الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض
آخر تحديث GMT20:42:00
 العرب اليوم -

اختتم مسيرته بمذكراته التي حملت اسم "الكتابة والحياة" في 2017

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض

الباحث والأديب العراقي علي الشوك
بغداد - العرب اليوم

توفي الباحث والأديب العراقي علي الشوك، الذي يعد أحد أبرز أعلام الثقافة العراقية، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ90، خاتمًا رحلته مع "الكتابة والحياة"، وهو عنوان مذكراته الأخيرة التي صدرت عام 2017.

سطع نجم الشوك في الوسط الثقافي العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ابن بغداد الذي ترك وراءه العديد من الأبحاث الفكرية، انطلقت شهرته في العالم العربي مع كتاب "الأطروحة الفنطازية"، الصادر عام 1970، وقد اعتُقل في العراق خلال الخمسينيات، إلا أن تجربة الاعتقال هذه لم تضعف عزيمته "الإبداعية". 

ترك مؤلفات عدة منها "كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى"، "الأوبرا والكلب"، و"مثلث متساوي الساقين" و"فتاة من طراز خاص"، ورواية "فرس البراري"، بالإضافة إلى مقالاته الصحافية الكثيرة. 

أقرا أيضًا: وزارة الثقافة العراقية تحتفي بالشاعر الكردي الكبير لطيف هلمت

من الهندسة إلى الرياضيات

ولد الشوك في جانب الكرخ من العاصمة العراقية بغداد، ودرس الهندسة المعمارية في البداية في بيروت عام 1947، ثم قرر الانتقال إلى الرياضيات التي غيرت حياته بعد أن صار مدرسًا لها لمدة عشرين عامًا في العراق، وتسببت ميوله اليسارية بهجرته خارج العراق عام 1979، نحو براغ عاصمة دولة التشيك، ومن ثم بودابست، حيث عمل مع منظمة التحرير الفلسطينية وأنجز عددًا من الكتب التي ساعدته في الانتقال إلى لندن عام 1995، ليستمر في الكتابة من هناك. 

اضطر الشوك للهجرة إلى المنفى عام 1979، ليواصل الكتابة في موضوعاته الثقافية الوفيرة الحافلة بالإبداع، تاركًا للعراقيين إرثًا ثقافيًا غنيًا، ويعتبر كاتبا عراقيا متنوعا، عصيا على الحصر والتصنيف، فقد كانت الكتابة بالنسبة له تمس كلّ شيء في الحياة، فكان الراحل روائيًا، وعالم رياضيات، وباحثا في الموسيقى والميثولوجيا أيضًا.

الموت يغيب علي الشوك.. صاحب "الكتابة والحياة" يستسلم
بعد صراع طويل مع المرض، توفي الباحث والأديب العراقي #علي_الشوك، الذي يعد أحد أبرز أعلام الثقافة العراقية، في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، عن عمر ناهز الـ90، خاتماً رحلته مع "الكتابة والحياة"، وهو عنوان مذكراته الأخيرة التي صدرت عام 2017.

سطع نجم الشوك في الوسط الثقافي العراقي منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن ابن بغداد الذي ترك وراءه العديد من الأبحاث الفكرية، انطلقت شهرته في العالم العربي مع كتاب "الأطروحة الفنطازية"، الصادر عام 1970. اعتقل في العراق خلال الخمسينيات، إلا أن تجربة الاعتقال هذه لم تضعف عزيمته "الإبداعية".

ترك عدة مؤلفات منها "كيمياء الكلمات وأسرار الموسيقى"، "الأوبرا والكلب"، و"مثلث متساوي الساقين" و"فتاة من طراز خاص"، ورواية "فرس البراري"، بالإضافة إلى مقالاته الصحافية الكثيرة.

من الهندسة إلى الرياضيات
ولد الشوك في جانب الكرخ من العاصمة العراقية بغداد، ودرس الهندسة المعمارية في البداية في بيروت عام 1947، ثم قرر الانتقال إلى الرياضيات التي غيرت حياته بعد أن صار مدرساً لها لمدة عشرين عاماً في العراق.

تسببت ميوله اليسارية بهجرته خارج العراق عام 1979، نحو براغ عاصمة دولة التشيك، ومن ثم بودابست، حيث عمل مع منظمة التحرير الفلسطينية وأنجز عدداً من الكتب التي ساعدته في الانتقال إلى لندن عام 1995، ليستمر في الكتابة من هناك. اضطر الشوك للهجرة إلى المنفى عام 1979، ليواصل الكتابة في موضوعاته الثقافية الوفيرة الحافلة بالإبداع، تاركاً للعراقيين إرثاً ثقافياً غنياً.

يعتبر الشوك، كاتبا عراقيا متنوعا، عصيا على الحصر والتصنيف، فقد كانت الكتابة بالنسبة له تمس كلّ شيء في الحياة. فهذا الكاتب والمفكر، كان روائياً، وعالم رياضيات، وباحثا في الموسيقى والميثولوجيا أيضاً!

وقد يهمك أيضًا: 

وزارة الثقافة تستعيد 5548 قطعة آثار عراقية مهربة إلى أميركا

وزارة الثقافة العراقية تنظِّم مهرجان "سعدون جابر" للأغنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض الموت يغيّب علي الشوك أبرز أعلام الثقافة العراقية بعد صراع مع المرض



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان

GMT 06:30 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يكونُ ورَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ

GMT 09:18 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab