آلات موسيقية قياسية مصنوعة في بيت العود في الخرطوم
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

آلات موسيقية قياسية مصنوعة في "بيت العود" في الخرطوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلات موسيقية قياسية مصنوعة في "بيت العود" في الخرطوم

«بيت العود» في الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

عرض «بيت العود» في الخرطوم 13 آلة عود بقياسات موحدة في حفل تخريج أول دفعة من الأعواد المصنوعة في السودان، معلناً في حفل موسيقي الماركة «صنع في السودان»، لتصبح أول صناعة احترافية لآلة العود في السودان، تمت بإشراف أمهر صانعي آلة العود في البلاد.وقال مدير «بيت العود» في الخرطوم أحمد شمة، إنّ صناعة هذه الأعواد بدأت بحلم طموح للعواد العراقي الشهير نصير شمة، هدفه إحداث تغيير في صناعة العود، وحل الكثير من المشاكل التي تواجه العوادين السودانيين وغيرهم، وتذهب عنهم عناء استيراد آلاتهم الموسيقية من خارج البلاد، وتابع: «ما يميز هذه الأعواد، أنّها صنعت بمواصفات عالمية، وتبلغ المسافة بين القصعة والزند (19) زند».
وأوضح أحمد شمة أنّ المقاييس التي اتبعت في صناعة الأعواد السودانية، ثمرة للخبرات المتراكمة للموسيقار العراقي الشهير نصير شمة، بمعاونة صانع الأعواد يعرب محمد فاضل الذي يعد من أمهر صناع العود، وتوصلت جهود الرجلين لتوحيد قياسات آلة العود مثلها مثل بقية الآلات الموسيقية الوترية الأخرى.
ويقول الموسيقي أحمد شمة، إنّ دارسي العود استطاعوا رغم ظروف «الكورونا»، من صناعة وإنتاج آلة عود رائعة، تليق بالجهد الذي بذل عليها، بالمواصفات العالمية نفسها لآلة العود، وتابع: «أتوقع أن يصبح بيت العود بالخرطوم، علامة فارقة ونافذة لأفريقيا في مجال صناعة الموسيقي»، وأضاف: «أنا متفائل بصناعة العود في السودان، فقد مر زمن طويل، لم أسمع خلاله بصانع عود صغير السن قادر على صناعة آلة متكاملة».
وتعليقاً على الحدث المهم، قال المدير الإداري لبيت العود مازن الباقر، إنّ تاريخ بيت العود لم يحدث أن شهد تخرج طلاب من قسم الصناعة فيه، كما حدث في السودان، أشرف عليهم أمهر صانع عود «يعرب محمد فاضل»، وتابع: «نحن كموسيقيين وعازفين سودانيين، نفخر بشعار (صنع في السودان) المختوم على الأعواد»، وأضاف: «كانت تنقصنا الآلة الجيدة من حيث الصناعة رغم توفر الخامات الجيدة، والآن أتيحت لنا فرصة امتلاك آلة قياسية تضيف للموسيقي وموسيقاه».
وقال الباقر إنّ هناك إقبالاً من الشباب على تعلم صناعة العود، لكن العدد الذي يُقبل قليل نسبياً بحيث يتيح للمدرب الإشراف الدقيق على تفاصيل الصناعة، وتابع: «قوبلت الأعواد السودانية بارتياح كبير من الموسيقيين السودانيين، وبدا ذلك في ثنائهم على جودة المنتجة بالأيدي السودانية، ونجاح تجربة الصناعة، رغم قصر مدة التدريب، التي بدأت عقب افتتاح بيت العود في يناير (كانون الثاني) 2020».
وكان الموسيقار نصير شمة قد افتتح بيت العود في الخرطوم، وقال حينها لـ«الشرق الأوسط»، إنّه اختار الخرطوم لتكون المدينة الخامسة التي يفتتح فيها بيوت العود، ولتكون جسراً للثقافات العربية والأفريقية، وتابع: «نتمنى أن يُحدث المشروع نقلة كبيرة في سجل الثقافة الموسيقية السودانية وتعزيز الهوية الموسيقية عند الشباب السوداني، ويمنحهم مادة علمية تمهد لدخولهم من بوابات الموسيقى الواسعة، كعازفين مهرة على مستوى العالم»، مضيفاً أنّ «بيت العود سيدعم الدارسين فيه داخل السودان وخارجه، وفي جميع المحافل الموسيقية الدولية».قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بيروت مهوى حنين أبيات أشهر الشعراء في العصر الحديث وقبلة عشقهم

الاحتفال برأس السنة والأعياد تلهم الشعراء كثيرًا من قصائدهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلات موسيقية قياسية مصنوعة في بيت العود في الخرطوم آلات موسيقية قياسية مصنوعة في بيت العود في الخرطوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab