معرض بومبى فى باريس يستعيد كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

فضل تقنيات التكنولوجية الحديثة بالأبعاد الثلاث

معرض "بومبى" فى باريس يستعيد كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "بومبى" فى باريس يستعيد كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا

كارثة معرض "بومبى"
باريس - العرب اليوم

تطلق صالة العرض "جران بالية" فى باريس معرضا يستعرض كوارث مدينة بومبى، الذى يعيد من جديد بفضل تقنيات التكنولوجية الحديثة، بالإبعاد الثلاثة، كارثة المدينة الإيطالية افتراضياً، ويتضمن المعرض أفلاماً صورت بطائرات وخرائط مسحت بالليزر وتصوير حرارى بالأشعة دون الحمراء، وتسمح كل هذه التقنيات بالتقرب قدر الإمكان من الشعور الذى انتاب فى خريف العام 79 سكان هذه المدينة البالغ عددهم 40 ألفاً، وهم من الميسورين جداً فى الإمبراطورية الرومانية.

ويعيش الزوار كل 15 دقيقة بسماع دوى بعيد، فى البداية، ومن أعلى الجبل يرتفع ثوران بركان فيزوفو بالإبعاد الثلاثة، مثل سحابة ذرية ويجتاح كل شيء فيزداد الدوى ليصم الآذان وليثير الضغط النفسى، حيث أن المقارنة قبل ستين أو ثمانين عاما كانت الصور الوحيدة المتوافرة بالأبيض والأسود تظهر موقع الحفريات  ونقلت مجموعة من القطع الثمينة بالطائرة من منطقة كامبانيا قبيل الحجر الناجم عن جائحة كوفيد-19 وبقيت مخزنة لدى تجمع المتاحف الوطنية الذى يدير "جران باليه"، حسب ما ذكر وام 24 ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، ويؤكد القائمون على المعرض أن السينوجرافيا الافتراضية ستجذب الانتباه خصوصا اهتمام الشباب أكثر من هذه الكنوز المعروضة الصغيرة الحجم بغالبيتها والتى أخرجت استثنائيا من إيطاليا.

وأوضح ماسيمو اوسانا، مدير موقع بومبى الأثرى، أنه فى صالون الشرف فى "جران باليه"، يتجاور تمثال لليفيا وجدارية تظهر الإلهة فينوس فى عربتها التى تجرها فيلة وحوض برونزى صغير منحوت بدقة وفيسفساء تمثل ديونيسوس واريانا فضلاً عن محتوى صندوق خارج عن المألوف هو عبارة عن مائة قطعة صغيرة منحوتة فى الزجاج والعاج، وقد تكون هذه تعويذات كانت تستخدمها "ساحرة" لإبعاد "عين الحسد" وأضاف أردنا اختيار قطع ذات رمزية وتمثيل كبيرين، أما المحاكاة الافتراضية فهى ليست نسخة على طراز ديزنى لاند، فما نظهره بالأبعاد الثلاثة هو صحيح ويحترم نتائج الأبحاث العلمية. وبسبب جائحة كوفيد-19، استبعدت الشاشات العاملة باللمس، وبات يستحيل الجلوس على الكنبات- الأسرة على الطراز الرومانى لرؤية وابل الحجارة ينهال على بومبيى قبل أن تحمل سحب الرماد الحارق الموت المحتم.

وتابع ماسيمو اوسانا، كما الحال فى المسرحيات، يتضمن المعرض ثلاثة فصول، فلدينا "ما قبل" الكارثة مع شارع بالحجم الطبيعى مع متاجر وبطء الحياة فى ظل الحر المتوسطى وظهور أشخاص على الجدران بتقنية الظلال الصينية يشترون حاجات أو يقومون بنزهات هادئة، ومن ثم ينتقل الزائر إلى مرحلة "خلال" الثوران مع 18 ساعة مأسوية بين البداية ووصول الحمم الحارقة التى حملتها سحب الرماد، وسمحت هذه المهلة على ما يبدو لغالبية السكان بالهرب تحت وابل الحجارة الخفيفة على ما يقول ماسيمو اوسانا، لتحل بعدها مرحلة "ما بعد" الكارثة مع تضمن المعرض بعضا من قوالب البشر والحيوانات التى عثر عليها متقوقعة على نفسها تحت طبقات الرماد المتراكم وصور أولى الحفريات فى القرن العشرين ونوبات غضب بركان مجاور (آخرها تقريباً صور فى خضم الحرب فى العام 1944" وشملت الحفريات الأثرية حتى الآن 44 هكتارا ويبقى 22.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة الثقافة المصرية تكشف موعد الدورة المقبلة لمعرض القاهرة للكتاب

"ازهار" معرض قاهري يجني ثمار المواهب الشابة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض بومبى فى باريس يستعيد كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا معرض بومبى فى باريس يستعيد كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab