أسوار المصمك في احتفاء الأنوار مع إبداعات الفنان علي الرزيزاء
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أسوار "المصمك" في احتفاء الأنوار مع إبداعات الفنان علي الرزيزاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسوار "المصمك" في احتفاء الأنوار مع إبداعات الفنان علي الرزيزاء

قصر المصمك التاريخي
الرياض - العرب اليوم

على جدران قصر المصمك التاريخي وسط العاصمة السعودية الرياض، يتابع مجموعة من الزوار لقطات مكبرة تُعرض بشكل متتابع، لعدد من اللوحات الفنية المختلفة التي تتميز بها العمارة النجدية من إبداعات الفنان التشكيلي السعودي علي الرزيزاء، الذي يشرح للجمهور بسعادة قصة كل لوحة ومقاصدها الفنية.
يأتي عرض هذه اللوحات ضمن احتفال «نور الرياض» وهو أحد برامج مشروع «الرياض آرت» وتكريم رواد الفن التشكيلي السعودي، وعلى رأسهم الفنان الراحل محمد السليم، رحمه الله، والفنان علي الرزيزاء.
يقول الرزيزاء، في حديث مع «الشرق الأوسط» إنه لم يكن يتخيل أن يرى لوحاته على قصر المصمك التاريخي بهذه الطريقة المبهرة، على حد تعبيره، وأضاف: «أمر مبهر بالنسبة لي عندما أرى أعمالي على المصمك، تركيب العمل الفني انتقل من لوحة بكادر معين، إلى تحليل جزئيات من لوحة والاستمتاع برؤيتها على مستوى أكبر، هنا شاركت المواطن الفرحة، البعض يتفاعل عبر التواصل الاجتماعي، والبعض يبحث عن صاحب اللوحات».
وتابع: «الأعمال المعروضة على قصر المصمك إنتاج فنان من مرسمه، بدأ توليفة العمل في إيطاليا عن طريق الهيئة الملكية للرياض، واستغرق نحو ثلاثة أشهر من التواصل عبر الاتصال المرئي (زوم)، اختار أربعة أنماط؛ الرسم بالألوان، والتخطيط، وأبواب حديد، ومشغولات خشبية».
يضيف الرزيزاء قائلاً: «أنا من مدرسة الراحل محمد السليم، نحن قرويان من أبناء الرياض درسنا في إيطاليا (قالها مبتسماً)، وقد كان للسليم الفضل الكبير في حركة الفن التشكيلي في الرياض، كنا نراه قائد فريق، وفناناً عظيماً، اتبعت أسلوبه في بداياتي ظناً مني أنني سأحصل على بعثة وقتها».
أثناء حديثنا مع الفنان علي الرزيزاء ظهرت لوحة فاستوقفنا لشرحها، قال: «هذه لوحة اسمها (مهر العروس) كانت هدية لزوجتي، كما ترون هذه العطور والمجوهرات التي قدمتها لها، استلهام الماضي بصورة معاصرة... لو أعطينا الموروث دراسات حقيقية، لصدرنا قطعنا الفنية للعالم في المصوغات والأثاث والسجاد والتحف وغيرها».
ووصف الرزيزاء الحركة الفنية في السعودية اليوم بأنها أصبحت تظاهرة عالمية تعطي بوادر رؤية 2030. وقال: «توجيهات ولي العهد منذ عامين أثلجت صدورنا بأن تكون الرياض عاصمة الفن، وتحويل المطار القديم إلى واحة فنية، هذه من بوادر 2030، و(نور الرياض) سيكون احتفالاً سنوياً، هذا العام يتحدث عن بداية استعمال الضوء في الأعمال الفنية، نحن نتحول إلى العالم الفعال في الحياة الثقافية والفكرية والفنية».
وتابع الفنان علي الذي عرض لوحة أيضاً عن فترة الحجر الصحي لجائحة كورونا (كوفيد - 19): «كنت من المحظوظين الذين دخلوا معهد التربية الفنية بعد حصولي على شهادة (الكفاءة) التعليمية في الستينيات الميلادية، حينها كان هناك تنوع للثقافات في الرياض، وتحرك ثقافي شمولي».وتابع الرزيزاء الذي يتقن اللغة الإيطالية حتى اليوم بقوله: «التجربة الفنية في إيطاليا كانت ممتعة، أكاديمية روما كانت لا تعتمد على التلقين الحرفي، بل تتعامل معك كفنان جئت لتشارك في مراسم فنانين آخرين وتتلمذ على أيديهم، كانت مجالاً للممارسة أكثر من التلقين».
وكشف الرزيزاء أن الإيطاليين كان لهم الفضل في اتجاهه لفن العمارة النجدية، يعلل ذلك قائلاً: «لقد أحبوا الاستفادة من خبرتنا ونقل تجربة الشرق الأوسط إليهم، قالوا نريد رؤية حضارتكم، اعمل بشخصيتك، جئت تبلور نفسك وليس تتعلم، وهم مَن أنقذوني لأتجه للعمارة النجدية والنقش على الخشب في نمط العمارة وإن بطريقة غير مباشرة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المستكشفون الأوروبيون سبب انتشار مرض "السل" في العالم

تدريب نوع من الفئران الكبيرة لاكتشاف بكتيريا مرض السل لدى الأطفال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوار المصمك في احتفاء الأنوار مع إبداعات الفنان علي الرزيزاء أسوار المصمك في احتفاء الأنوار مع إبداعات الفنان علي الرزيزاء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab