افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

نظّمته "الجمعية المغربية للأبحاث والدراسات" حتى 20 تموز الحالي

افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات

المعرض الفني التشكيلي
سطات - العرب اليوم

شهدت قاعة المركز الثقافي بمدينة سطات، افتتاح المعرض الفني التشكيلي، الذي نظّمته "الجمعية المغربية للأبحاث والدراسات"، بشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة بسطات، والمركز الثقافي الإقليمي بعاصمة الشاوية، والذي سيستمر إلى حدود 20 من يوليو/ تموز الجاري، وسيعرف عرض لوحات تشكيلية، ومحاضرة حول "مستقبل الفن التشكيلي وآفاقه"، وعدد من الورشات المختلفة.

وقال عثمان الأشعري الباحث في التاريخ القديم للدار البيضاء والشاوية، ورئيس "الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث"، المنظمة للمعرض التشكيلي، "إن المعرض يهدف إلى كل ما هو ثقافي، باعتبار أن الثقافة تجمع بين الفنون والأدب، إضافة إلى التعارف بين الفنانين من مختلف المدارس والفنانين العصاميين".

وقالت أمينة الشناني وهي فنانة تشكيلية مشاركة في المعرض، "إن مشاركتها، إلى جانب باقي العارضات، تدخل في إطار التعريف بالفن التشكيلي عموما وتبادل التعارف وتقاسم التجارب بين الفنانين".

اقرأ أيضا:

الأمير فيصل يطلق معرض الفن التشكيلي للأميرة هيفاء بنت عبد الله

وأوضحت الشناني حول الرسائل التي تحملها اللوحات الفنية، أنها موزعة بين ما هو بيئي وتراثي وواقعي يعبّر عن شعور الفنان نفسه، مشيرة إلى عصامية الفنانين العارضين، وأن "لوحاتهم تضاهي أعمال فنانين كبار، دون التقليل من قيمة أي من الطرفين، رغم الإكراهات التي يعيشها الفنان التشكيلي، كالمصاريف أمام غياب الدعم، وهو ما يحول دون عرض لوحات جميلة يحتفظ بها الفنانون في انتظار توفّر الظروف المناسبة".

وأوضح حسن بن موسى ناقد أدبي وفني، في محاضرته حول "الفن التشكيلي.. الواقع والآفاق"، أن اللوحات الفنية التشكيلية تبعث رسائل متعددة كحركية الخيل التي تدعو إلى الحرية والسلام، ورقصات صوفية تدعو إلى التواصل الروحي، وأخرى خاصة بالتكنولوجيا تشير إلى الحركية الزمنية، وتدعو إلى مواكبة التطور والحداثة، وبعضها طبيعي يدعو إلى المحافظة على البيئة، وغيرها من الرسائل، وأضاف أن المعرض يعتبر دعما للفن والثقافة بمنطقة الشاوية.

وأشار الناقد الفني إلى أن الفن التشكيلي في المغرب يوجد في منعطف صعب، معلّلا ذلك بالتزايد الكبير للفانين التشكيليين، الذين يعتمد أغلبهم التكوين الذاتي الطبيعي العفوي، وتأسف على النقص العددي على مستوى مدارس الفن التشكيلي، بتواجد مدرستين يتيمتين، الأولى بالدار البيضاء والثانية بتطوان.

وسجّل ابن موسى أن "تطوّر المدارس الفنية والمبدعين المغاربة، زيادة على دور العرض المتوفّر، لا يتناسب مع وجود مؤسستين يتيمتين مختصتين في التكوين الفني بالمغرب، وهو ما يتطلّب الرفع من منهجية التكوين ومستوى الدبلومات، مع إلغاء الأداء للفنانين مقابل العرض في المعارض المختلفة".

قد يهمك أيضا:

مطارات الدمام تنظم معرض الفن التشكيلي بعنوان " فن بريشة شرقية "

حكاية الرسام الفلسطيني مع أرض الطفولة وتحوله إلى الأسلوب السوريالي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات افتتاح المعرض الفني التشكيلي الذي يزاوج بين الماضي والحاضر في سطات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab