مسرح الشارع يتحدى النمطية بـحكمة القدر وحوار السيوف
آخر تحديث GMT08:54:18
 العرب اليوم -

في الجادة نخوة تنقذ "عطيل"والغدر يشعل حرب الـ "40"

"مسرح الشارع" يتحدى النمطية بـ"حكمة القدر" و"حوار السيوف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مسرح الشارع" يتحدى النمطية بـ"حكمة القدر" و"حوار السيوف"

"مسرح الشارع" يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة
جدة – العرب اليوم

ستكشف "الجادة" عن كنزها الإبداعي الذي أعدته لموسم هذا العام من "سوق عكاظ"، بعد أيام من العمل الدؤوب، والبروفات التي وضعت التصور المحتمل لماهية الجادة طيلة أيام المهرجان.. منظِّم فعاليات "الجادة" ومخرج "مسرح الشارع" ممدوح سالم، اكتفى بتقديم إشارات عابرات، محتفظًا بكامل الإبهار لحين انطلاقة الحدث، فالصورة المجملة لفعاليات الجادة يتصدرها عرض بعنوان "عبس وذبيان، حكايات الشعر والحرب"، والذي ينقسم بدوره إلى أربعة مشاهد منفصلة يستعرض كل منها محورًا منفصلًا من محاور السوق.
 ويأتي إحدى مشاهدها تحت عنوان "حكمة القدر"، بينما يحمل مشهد آخر عنوانًا مثيرًا وهو "حوار السيوف"!.

مأساة عطيل
ويرصد مشهد "حكمة القدر" مأساة رجل كبير بالسن يدعى "عُطيل" يهيم على وجهه في أرجاء السوق ويتصرف كالأطفال ويهذي بكلمات غير مفهومة، ويتبين - من سياق الأحداث التي يتم تنفيذها بأداء يتسم بالإثارة والتشويق والسرعة - أنه أحد كبار التجار وسيد من سادات قومه، وكان قد تعرض لاعتداء همجي من قطاع طرق سلبوه بضاعته وأفقدوه ذاكرته، وتستعرض الأحداث كيف عثر عليه أبناؤه في ضيافة عدد من التجار الكرماء.

و يرصد مشهد "حوار السيوف" الخلاف الذي نشب بين قيس بن زهير من قبيلة "عبس"، وحذيفة بن بدر من قبيلة "ذبيان"، على استلام مهمة حماية قوافل حجاج المناذرة، التي كلف بها الملك النعمان بن المنذر قيس بن زهير أولًا، وتدخل حذيفة ليأخذها منه بالغدر والحيلة، فاقترح النعمان سباقًا بين فرسه الغبراء وحصان قيس داحس، والفائز فيه سيحمي قوافل المناذرة ويستفيد من أُعطيات النعمان، وينتهي السباق الدامي بفوز الغبراء وفارسها عدي بحيلة ماكرة، ومن ثم تثور ثائرة قيس وتشتعل حربًا متواصلة بين القبيلتين لمدة أربعين عامًا أنهاها الحارث بن عوف وهرم بن سنان من سادات ذبيان وأشرافها، بعد أن دفعا بكرمهما العربي ديات القتلى للطرفين من مالهما الخاص. ويُذكر أن المشهدين الأوليان من المسرحية هما "ذهب وعوسج" و"منازل الكرم".

 ورصد الأول المروءة والشهامة العربية في القضاء على قطاع الطرق الذين كانوا يغيرون على القوافل التجارية، بينما رصد الثاني منازلات عديد من شعراء الجاهلية في ميدان الكلمة وتطرقت إلى مناقبهم، وتأتي المشاهد الأربع من تأليف حسين شاهين، وإخراج ممدوح سالم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الشارع يتحدى النمطية بـحكمة القدر وحوار السيوف مسرح الشارع يتحدى النمطية بـحكمة القدر وحوار السيوف



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab