عمال بناء يعثرون على حجر مقدس عمر 2000 عام في روما
آخر تحديث GMT03:48:14
 العرب اليوم -

عمال بناء يعثرون على "حجر مقدس" عمر 2000 عام في روما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمال بناء يعثرون على "حجر مقدس" عمر 2000 عام في روما

حجر مقدس
روما - العرب اليوم

اكتشف عمال البناء في المركز التاريخي لمدينة روما حجرًا ضخمًا كانت مهمته تحديد حدود المدينة المقدسة لروما القديمة منذ ما يقرب من 2000 عام.ما يسمى بالحجر البوميرالي أو "سيبوس"، يبلغ ارتفاعه أكثر من 6 أقدام (ما يقرب من 2 متر) وهو مصنوع من الحجر الجيري الناعم المسمى الترافرتين.اكتشف العمال الحجر في يونيو أثناء تركيب مجاري جديدة في الساحة المحيطة بضريح أغسطس الذي تم ترميمه مؤخرًا، والذي اُفتتح كمتحف في وقت سابق من هذا العام.ويعد الحجر المكتشف واحد من عشرات الأحجار المماثلة التي ميزت "بوميريوم" روما، وهو الجدار الذي كان يمثّل حدودًا مقدسة لمدينة روما القديمة داخل وخارج أسوار المدينة حيث منع البناء أو الزراعة، وفي داخله كانت الأسلحة محظورة.ووفقًا للقانون الروماني القديم، كان أي شيء داخل البوميريوم جزءًا من مدينة روما تسمى "urbs" وكل شيء خارجها كان مجرد أرض تسمى "ager".على الرغم من العثور على 10 أحجار بوميرالية أخرى من قبل، إلا أن هذا هو أول حجر تم العثور عليه منذ أكثر من 100 عام.ويُظهِر نقش لاتيني على الحجر المكتشف أنه وُضِع على طول الشريط المقدس حوالي 49 م أثناء توسع المدينة من قبل الإمبراطور كلوديوس، الذي حكم من 41 م إلى 54 م، وهو ما يتطابق مع حجر بوميرالي يعرض حاليًا في متاحف الفاتيكان.

ما هو البوميريوم؟

كان لبوميريوم المدينة معنى مدني ورمزي عظيم، وقد امتد عدة مرات عبر تاريخ روما القديمة، إذ كان لا يمكن تمديد بوميريوم إلا من قبل قاضٍ - مسؤول في الجمهورية - قام بتوسيع الأراضي الرومانية، ويبدو أن كلاوديوس قد استشهد بغزوه لبريطانيا في عام 43 بعد الميلاد كمبرر للقيام بذلك. واستمدت قدسية البوميريوم من الأساطير القديمة، التي تعتبر البوميريوم خط رسمه رومولوس ورموس - أول ملوك روما - بنفسيهما حول جدران المدينة القديمة عندما أسَّساها أول مرة، ليدشّنها فيما بعد سيرفيوس توليوس، ووضعت أساسات الجدار في نفس اليوم الذي أسِّست فيه المدينة، حيث الذي يقال أنه يوافق 21 أبريل.وبحسب المؤرخ الروماني تيتوس ليفيوس، فإنه وبالرغم من كون الأصل اللغوي لمصطلح "بوميريوم" مشتق من post وmoerium  بمعنى "ما وراء الجدار"، فإن البوميروم كمصطلح كان يعني منطقة واسعة بعض الشيء، امتدَّت حدودها وراء وأمام جدران روما.لم يتبع البوميريوم في خط بنائه أثر الجدار السرفياني القديم، وقد بقي على هيئته التي بني عليها دون تغيير حتى مجيء الدكتاتور لوسيوس كورنيليوس سولا الذي أمر بتوسعته سنة 80 ق م، كخطوةٍ لتعزيز سلطته وإظهار نفوذه الكبير.

قد يهمك ايضا 

جمعية إيطالية تدعو دراغي لوقف تمويل خفر السواحل الليبي

«مجموعة العشرين» توافق على فرض ضريبة على الشركات متعددة الجنسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمال بناء يعثرون على حجر مقدس عمر 2000 عام في روما عمال بناء يعثرون على حجر مقدس عمر 2000 عام في روما



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab