لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز
آخر تحديث GMT01:48:57
 العرب اليوم -

أهم لوحاته "موت طفل" للفنان العراقي محمد صبري

لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار "سوذبيز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار "سوذبيز"

مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار "سوذبيز"
لندن - العرب اليوم

في نهاية شهر أبريل (نيسان) المقبل تستقبل لندن مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط ستقيمه دار سوذبيز يضم أكبر مجموعة من أعمال فناني مجلس التعاون الخليجي حتى الآن. كما يضم المزاد المرتقب أعمالاً هامة لفنانين من مصر والعراق وإيران، وكانت الدار قد أعلنت في الأسابيع الماضية عن بيع منحوتة للمثال المصري محمود مختار بعنوان «التسول» تعرض للبيع للمرة الأولى.

وفي المزاد الذي يقام بمقر الدار بوسط لندن تتصدر لوحة للفنان العراقي محمد صبري بعنوان «موت طفل» تظهر في المزاد للمرة الأولى. اللوحة التي تخيم عليها الألوان الحزينة والقاتمة تصور مشهدًا رمزيًا يكاد ينقسم إلى شطرين، من ناحية هو يصور طفلاً ميتًا تحمله والدته وحولها أشخاص آخرون يبدو عليهم الانكسار الحزين. الملامح حادة وجادة وإن كانت مغلفة بالحزن، لكن هناك قوة خفية خلف تلك الملامح. وهناك أيضًا جانب آخر أقل جهامة وهو ما نراه في الجانب الأيمن من اللوحة؛ حيث نرى طفلاً آخر حيًا في حضن والدته ربما يمثل الأمل في مواجهة اليأس. اللوحة قدرت لها الدار سعراً يتراوح ما بين 350 ألفاً إلى 500 ألف جنيه إسترليني.

اقرأ ايضًا:

"تجمع طويق للنحت" يُنتج 23 عملاً فنيًا في السعودية

ومن جانبه، يعبر أشكان باغستاني عن شعوره برؤية اللوحة للمرة الأولى قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «ما أن سمعنا عن هذا العمل المتفرد كان من الضروري أن نراه على الطبيعة، وعلى الفور أصبحت اللوحة القطعة الرئيسية في المزاد واحتلت غلاف الدليل الخاص. اللوحة تنبض بالقوة والكثافة خصوصًا مع حجمها الكبير، وهي مختلفة عن أي عمل آخر سنحت لي الفرصة لرؤيته من تيار الفن الحديث في العالم العربي. أعتقد أن اللوحة تمثل قمة أسلوبه الواقعي الاجتماعي... الوقوف أمامها يمثل تجربة شعورية حقيقية».

من الخليج العربي تبرز لوحة الفنان السعودي عبدالرحمن السليمان وهي باسم «مسحة على رأس طفل يتيم» (1980)، وتعبر اللوحة عن الإرث الوطني والذاكرة المحلية، ويظهر في اللوحة تأثر الفنان بفناني الحركة التكعيبية في أوروبا مما خلق مزيجا مثاليا بين الأساليب استخدمها الفنان بطريقته الخاصة للتعبير عن أحوال مجتمعه ومحيطه. وليست المرة الأولى التي تطرح فيها أعمال للسليمان في مزاد عالمي، فقد بيع له عملان في مزاد سابق للدار. السليمان مارس الفن مع الأعضاء الآخرين في دار الفنون السعودية وهي أول مساحة مستقلة ومخصصة بالكامل للفن في البلاد، وكان منهم محمد السليم وعبد الحليم رضوي.

ومن السعودية أيضًا يقدم المزاد لوحة للفنان الراحل محمد السليم وهي «فتاة برداء أزرق أمام المرآة». السليم من رواد حركة الفن التشكيلي بالسعودية وتعرض لوحته في المزاد للمرة الأولى. الفنان عرف بأسلوبه الخاص في الرسم والذي أطلق عليه «الآفاقية» وتمثل لوحته في المزاد مرحلة سابقة لتفرغه للفن التجريدي.

أما الإمارات فيعرض المزاد منها عملاً للفنان حسن شريف «أولمبياد 4»، ومن إيران يتميز عمل للفنان منصور غاندريز «من دون عنوان» (1959) يستوحي فيه المنمنمات الفارسية وأشكال النسيج والرموز الروحية كما يظهر تأثير الفنان الفرنسي هنري ماتيس والإسباني بابلو بيكاسو على أسلوبه.

ومن مصر أيضًا نرى لوحة للفنانة إنجي أفلاطون تمثل القوارب الصغيرة على صفحة النيل، وتنسج أفلاطون ألوانها وكأنها تغزل بخيوط الصوف الملون لتطبع اللوحة بأسلوبها الذي لا تخطئه عين. وهناك منحوتة ذهبية للنحات صلاح عبد الكريم بعنوان «البومة»، كما تعرض الدار تمثال «التسوُّل» للنحات المصري محمود مختار، وهو إحدى نسختين معروفتين؛ إحداهما في متحف مختار بالقاهرة.

وقد يهمك ايضًا:

مطارات الدمام تنظم معرض الفن التشكيلي بعنوان " فن بريشة شرقية "

حكاية الرسام الفلسطيني مع أرض الطفولة وتحوله إلى الأسلوب السوريالي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز لندن تستقبل مزادًا لفنانين من الشرق الأوسط في دار سوذبيز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab