متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن تخليه عن مصطلح العصر الذهبي
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

أكد أن المصطلح يتجاهل الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن تخليه عن مصطلح "العصر الذهبي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن تخليه عن مصطلح "العصر الذهبي"

متحف الأرميتاج
أمستردام - العرب اليوم

ينما تتصارع المتاحف فى جميع أنحاء العالم بحثًا عن أفضل السبل لالتقاط تاريخ مميز، اتخذ متحف أمستردام خطوة حاسمة، حيث أعلنت المؤسسة أنها لن تستخدم مصطلح "العصر الذهبى" للإشارة إلى القرن السابع عشر، وعلى مدى عقود، تم استخدام المصطلح على نطاق واسع فى جميع أنحاء هولندا لوصف العصر الذى كانت فيه البلاد قوة اقتصادية وعسكرية رائدة، خلال تلك الفترة، أنتجت أيضًا بعضًا من أكثر الأعمال الفنية شهرة فى العالم من قبل شخصيات مثل رامبرانت وفيرمير وفرانس هالس، ومع ذلك يزعم المتحف الآن أن هذه العبارة تتغاضى بشكل خاطئ عن الحقائق السلبية فى ذلك الوقت.

وبحسب موقع "art.net news" قال توم فان دير مولن، أمين المتحف، فى بيان: "يحتل العصر الذهبى الغربى مكانًا مهمًا فى التأريخ المرتبط بقوة بالفخر الوطنى، لكن الارتباطات الإيجابية بمصطلح مثل الازدهار والسلام والرفاهية والبراءة لا تغطى تهمة الواقع التاريخى فى هذه الفترة، ويتجاهل المصطلح الجوانب السلبية العديدة للقرن السابع عشر، مثل الفقر والحرب والسخرة والاتجار بالبشر".

وأضاف "مولن": "يجب أن يكون كل جيل وكل شخص قادرًا على تكوين قصته الخاصة عن التاريخ، الحوار حول ذلك يحتاج إلى مساحة، اسم" العصر الذهبى "يحد من تلك المساحة".

ومن المقرر أن المتحف سيزيل جميع المظاهر التى تظهر المصطلح، خلال الأشهر المقبلة، كما سيغير اسم معرضه الدائم "الهولنديون من العصر الذهبى" فى متحف الأرميتاج - وهو فرع من الأرميتاج مقره أمستردام فى سانت بطرسبرج - روسيا - إلى "صور جماعية من القرن السابع عشر".

وتعد جهود إعادة التسمية جزءًا من حملة أكبر فى متحف أمستردام لتصبح أكثر شمولية، فى وقت لاحق من هذا الشهر، ستستضيف المؤسسة ندوة للعاملين فى المتاحف وأعضاء المجتمع حول الطريقة التى تمثل بها تاريخ الأمة فى القرن السابع عشر، فى نفس اليوم، سيفتتح المتحف معرضًا جديدًا للتصوير الفوتوغرافى يتم وضعه كرد فعل على "صور المجموعة من القرن السابع عشر"، حيث يظهر الهولنديون الملونون فى الأماكن التاريخية.

هذه التحركات هى جزء من موجة من المتاحف التى تعيد النظر فى الطريقة التى قدمت بها مجموعاتها لعقود. فى العام الماضي، على سبيل المثال، أعاد معرض الفنون فى أونتاريو فى تورونتو تسمية الفنانة الكندية إميلى كار عام 1929 والتى صممت الكنيسة الهندية ككنيسة فى قرية يوكوت للاعتراف بمجتمع السكان الأصليين الذين عاشوا فيها الكنيسة.

وقال جوديجى كيرز مدير متحف أمستردام فى البيان "هذه خطوات مهمة فى عملية طويلة، لكننا لسنا هناك بعد."

وقد يهمك ايضًا :

مهرجان الشارقة القرائي للطفل يُخصِّص محطة للقصص المُصوَّرة

مدينة العين الإماراتية تستعد لإقامة أول مهرجان سينمائي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن تخليه عن مصطلح العصر الذهبي متحف أمستردام يتخذ خطوة حاسمة ويُعلن تخليه عن مصطلح العصر الذهبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab