مصر تحسم مصير نقل مومياء الفرعون توت عنخ آمون الشهر المقبل
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نقاش بشأن بقائها في الأقصر أو تحريكها إلى جوار أهرامات الجيزة

مصر تحسم مصير نقل مومياء الفرعون توت عنخ آمون الشهر المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تحسم مصير نقل مومياء الفرعون توت عنخ آمون الشهر المقبل

مومياء الملك توت عنخ آمون
القاهرة ـ سعيد فرماوي

يستعد علماء المصريات من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مصير مومياء الملك توت عنخ آمون، في مؤتمر دولي بداية الشهر المقبل، واتخاذ قرار بشأن بقائها في مقبرة توت بوادي الملوك في البر الغربي بالأقصر (جنوب مصر)، أو نقلها للمتحف المصري الكبير، إلى جوار أهرامات الجيزة، وذلك نظرًا لسوء حالة المومياء المقسمة إلى 13 قطعة.

وقال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، "إن حال المومياء سيئة جدًا"، وأضاف: أنّ "عالم الآثار الإنجليزي هيوارد كارتر الذي اكتشف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، نقل جميع المومياوات المهمة من الأقصر، وترك مومياء توت لأنّ حالتها سيئة"، مشددًا على أنه "ضد بقاء المومياء في المقبرة، ويؤيد بشدة نقلها للمتحف المصري الكبير لتكون جزءًا من حكاية الملك الشاب التي سيطلع عليها السياح في المتحف"، مشيرًا إلى أنّ "المومياء يمكن أن تستغل في سيناريو العرض المتحفي لتحكي كيف مات توت عنخ آمون، إذ أثبتت الدراسات أنه لم يقتل، وأنه مات وهو يركب العجلة الحربية"، وأوضح أنّ "الفريق المصري الذي يفحص المومياوات الملكية سيكشف قريبًا عن سبب وفاة توت عنخ آمون المفاجئة".

أقرأ أيضًا انطلاق أولى فعاليات موسم الرياض بعرض موسيقي لفرقة "بي تي إس"

من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"الشرق الأوسط" إنّ "كارتر تعامل بطريقة عنيفة بعض الشيء، مع المومياء أثناء محاولته فك القطع الذهبية الموجودة فوقها، مما أدى إلى تقطيعها إلى 13 قطعة، كما أنّ محاولة كارتر نزع القناع الذهبي الشهير لتوت عنخ آمون من فوق المومياء، باستخدام آلة حادة تسببت في كسر للضلوع، وفصل الرقبة عن الجسد". وأشار وزيري إلى أنّ "قدم مومياء توت عنخ آمون توضح السبب وراء وجود 130 عكازًا في أثاثه الجنائزي، حيث أثبتت الفحوص التي أجريت على المومياء في 5 يناير (كانون الثاني) عام 2005، أن توت عنخ آمون كان مصابًا بالملاريا، ويعاني من (فلات فوت) أو القدم المسطحة في إحدى قدميه، ومن تشوه القدم الأخرى". وأضاف أنّ "الجو داخل المقبرة صعب، من حيث نسبة الحرارة والرطوبة، خاصة مع ارتفاع أعداد الزائرين، ورغم وجود المومياء في فاترينة زجاجية مزودة بالنيتروجين، فإن هناك مطالبات بنقلها، وهو الأمر الذي سيناقش بشكل علمي في مؤتمر المصريات المقرر عقده في الفترة من 3 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في القاهرة"، مشيرًا إلى أنه "لو أجمع علماء المصريات على نقل المومياء سيتم نقلها إلى المتحف الكبير".

ويواجه قرار النقل معارضة من جانب المرشدين السياحيين، إذ عقدت غرفة السياحة بالأقصر اجتماعًا أخيرًا لبحث الموضوع، وأعلنت رفض نقل المومياء {لأنّه يعني تفريغ المدينة من آثارها}، خصوصًا بعد نقل تابوت توت عنخ آمون الذهبي من المقبرة أخيرًا إلى المتحف المصري الكبير.

وهذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها علماء الآثار لنقل مومياء توت عنخ آمون، إذ سبق واتخذ قرار نقلها إلى القاهرة عام 2004. لإجراء فحوصات عليها، لكنّ القرار قوبل بمعارضة شديدة، مما أدى إلى إجراء الفحوصات على المومياء داخل المقبرة عام 2005، وفي عام 2010. قوبلت محاولة أخرى لنقلها بالرفض الشديد والاحتجاج، بدعوى أن نقل المومياء سيقلل عدد الزيارات السياحية لمقبرة الفرعون الشاب.

وعلى مدار السنوات الماضية عانت مقبرة توت عنخ آمون من الطفيليات، والتأثيرات الضارة للعوامل البيئية، وكثرة الزيارة السياحية، مما دفع وزارة الآثار للتعاقد مع معهد بول غيتي الأميركي لترميم المقبرة والحفاظ عليها، في مشروع استمر عشر سنوات، وانتُهي منه في بداية العام الجاري. وأوضح وزيري أنّ "مقبرة توت عنخ آمون مزينة بالرسوم وليس النقوش، وهذا نتيجة الوفاة المفاجئة للملك الشاب، حيث أعدت المقبرة على عجل"،

في سياق متصل، تعلن وزارة الآثار يوم السبت المقبل عن اكتشاف خبيئة للتوابيت الأثرية، في منطقة العساسيف بالأقصر، تضم 13 تابوتًا ملونًا، بينها توابيت مذهبة، ووصفت وزارة الآثار المصرية الكشف في بيان صحافي أمس، بأنّه "الأضخم والأهم منذ سنوات".

قد يهمك أيضًا

تعرف على أبرز المرشحين لجائزة "بوكر" الأدبية العريقة لعام 2019

جمعية دولية تحذر من تعرض لوحات جدارية تاريخية ألبانية إلى السرقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تحسم مصير نقل مومياء الفرعون توت عنخ آمون الشهر المقبل مصر تحسم مصير نقل مومياء الفرعون توت عنخ آمون الشهر المقبل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab