المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين
آخر تحديث GMT17:42:59
 العرب اليوم -

يتم اعتباره نموذجًا قابلًا للتعليم لكتابة السيناريو المثالي ليوليوس وفيليب إيبستين

المشهد الختامي لفيلم "كازا بلانكا" يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشهد الختامي لفيلم "كازا بلانكا" يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين

فيلم كازبلانكا
القاهرة- العرب اليوم

يلجأ الكثيرون في الفترة الجارية إلى روائع السينما القديمة، التي تأخذهم في رحلة حنين إلى الفنّ الكلاسيكي الذي تترسّخ مشاهده الخالدة في الأذهان، لتعيد التواصل حول روائع السينما الكلاسيكية التي بقيت في وجدان المشاهدين رغم مرور عقود على انطلاقها.

وهكذا، سأنتزع " كازا بلانكا " هذا الفيلم من على رف مكتبتي للأفلام، لأعرضه عليك وسأركز على مشهد كلاسيكي واحد، واستكشفه من الداخل، مع كل الخلفية التي يمكنني العثور عليها خلف الكواليس، لأوضح لك ما يجعله رائعًا .

المشهد

لنبدأ بنهاية " كازا بلانكا " أو " الدار البيضاء " للمخرج مايكل كورتز (1942)، وهي واحدة من أشهر اللقطات على الإطلاق، هناك نوع معين من الإطلالة البعيدة التي يحصل عليها الناس عندما تذكرهم بوجود مدينة مثل " الدار البيضاء "، لها ميزتها الخاصة التي تختلف عن عديد المدن أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي خلدها هذا الفيلم من خلال قصته، حول الهاربين والجواسيس في زمن الحرب، المتشابكين معها في شوارعها ومنازلها وأماكنها الأخرى، منها الملهى الليلي الذي احتل مكانة خاصة فيها، قالت عنه أسطورة السينما إنغريد بيرغمان ذات مرة : " هناك شيء غامض في ذلك المكان وبتلك المدينة "، التي جعلتنا نقف أمام المشهد الأخير على مدرج مطارها، كما يوضح ريك ( همفري بوغارت ) لإلسا ( إنغريد بيرغمان)، لكل الأسباب التي تجعلها تصعد إلى الطائرة التي تدور محركاتها للإقلاع إلى لشبونة مع زوجها، والدقائق الثلاث الأخيرة من الفيلم رائعة إلى حد كبير بفضل وجود كلود رينز ( رئيس الشرطة ) كمتعاطف مع الغموض والتوتر المحيط بمصير ريك، ولقطة أخيرة من الاثنين رجال يمشون في الضباب، بينما تصدح موسيقى ماكس شتاينر بكل قوتها وصولًا بها إلى مرسيليا.

لماذا كورتز فرح وسعيد ؟

فاز المخرج كورتز وهو يختار طاقم فيلمه بتقاربهم الرومانسي وليمنح كل واحد منهم الشخصية التي تليق به، بينما ظلت كاميرته على وجه بيرغمان تصور ذلك الوجه بتقنية الإضاءة الدخانية وهي تقابل وجه بوغارت الذي ينظر إليها كطفل، كان

كلا الممثلين يقتربان من بداية نجوميتهما، ولكن في هذه اللحظة بالضبط وقع الجمهور في حبهما .

خلف الكواليس

غالبًا ما يتم اعتبار " الدار البيضاء " نموذجًا قابلًا للتعليم لكتابة السيناريو المثالي من قبل يوليوس وفيليب إيبستين لدرجة أنه من المدهش لم يتم تشكيله بالكامل منذ اليوم الأول، عكس ذلك تماما في مجموعة مضغوطة للغاية، سيظهر ما لا يقل عن سبعة كُتاب (بما في ذلك هوارد كوتش، الوحيد الذي يشارك في الائتمان) مع إعادة الكتابة اليومية مع مرور الوقت، فقد كانت هناك مشكلة خاصة مع النهاية، لم تنته المسرحية الأصلية فقط بمغادرة إلسا مع لازلو، ولكن الرقباء الأميركيين لم يسمحوا لها أبدًا، بصفتها امرأة متزوجة أن تنتهي مع ريك، على الرغم من ذلك لم يتمكن إيبستين وهو كاتب السيناريو المعروف بحنكته من معرفة كيفية تحسين المؤامرة لجعل هذا مرضيًا .

استقبال

ومع أن الحرب كانت على أشدها في أوروبا، تم ترشيح " الدار البيضاء " لتسعة جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل صورة، وأفضل مخرج، وسيناريو مقتبس، وسيتم الاعتراف به دائمًا كأحد أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق من قبل استوديو هوليوود

عن / صحيفة ديلي تلغراف البريطانية

أخبار تهمك أيضا

تعيين عثمان الفردوس وزيرًا للثقافة والشباب والرياضة

سلطنة عُمان عروس معرض الكتاب في الدار البيضاء حتى 16 شباط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يتحدى الزمن ويبقى عالقًا في أذهان المشاهدين



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله
 العرب اليوم - حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة
 العرب اليوم - جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 01:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

قاليباف... عن ثنائية الكيان والصيغة في لبنان

GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

GMT 17:30 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

غيابات ريال مدريد وبرشلونة قبل الكلاسيكو المرتقب

GMT 13:48 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يعلن تفاصيل إصابة البرازيلي رودريجو

GMT 01:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مواعظ ماكرون اللبنانية

GMT 17:35 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال الإسرائيلى يحاصر مستشفى كمال عدوان شمال غزة

GMT 02:51 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن أن "حزب الله" كان يحضّر لـ"غزو" إسرائيل

GMT 11:35 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ماركوس راشفورد يطلب الرحيل من مانشستر يونايتد

GMT 15:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن إحراق دبابتين إسرائيليتين

GMT 13:21 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لدمج قطع الأثاث الكلاسيكية والمودرن في ديكورالمنزل

GMT 13:49 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ترشيح بول بوجبا للانتقال لصفوف آرسنال فى يناير

GMT 15:39 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يهاجم مستوطنة كرمئيل الإسرائيلية بالصواريخ

GMT 17:33 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 17:36 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامي" بالفلبين إلى 76 قتيلا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab