المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـعيد الحب خلافًا للأعوام الماضية
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

يراه كثيرون أنه تقليد "مستورد" لا يلائم المجتمع المحافظ

المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـ"عيد الحب" خلافًا للأعوام الماضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـ"عيد الحب" خلافًا للأعوام الماضية

عيد الحب
الرباط - العرب اليوم

أصبح الاحتفال بعيد الحب في المغرب وخلافا للسنوات الماضية، أمرا شائعا ولا يثير الاستغراب أو التندر، كما كان الأمر عليه في السابق، وساعدت مواقع التواصل الاجتماعي على قبول الاحتفال بهذا العيد الذي كان ينظر إليه على أنه تقليد «مستورد» لا يلائم المجتمع المحافظ، وإن كان كثيرون ما زالوا على رأيهم ويرفضون الاحتفال بالعيد «الدخيل» وهذا من حقهم.
وإذا كان عيد الحب مناسبة للتعبير فيها عن المشاعر بين المحبين، إلا أنه لم تعد هناك سوى طريقة واحدة لهذا التعبير، إنها الهدايا فهذا العيد تحول إلى فرصة للترويج التجاري في المغرب أسوة بما يجري في معظم البلدان.


فقبل أيام من حلول 14 فبراير/ شباط تلونت الواجهات الزجاجية للمحلات التجارية بمختلف أنواعها، وكذا المقاهي والمطاعم بالعاصمة الرباط، بالقلوب والورود الحمراء، ولإغراء الزبائن أعلنت جل المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس أو الماكياج أو مختلف الإكسسوارات، عن تخفيضات بالمناسبة، لتكسب تجاريا في هذا العيد الذي أضحى كسائر الأعياد تجاريا بامتياز.ومن أبرز الهدايا التي تروج بشكل كبير في عيد الحب في المغرب الورود حيث يقصد كثيرون سوق الورد الشهير في الرباط لاقتناء باقات الورد الجميلة، في حين هناك من يكتفي بشراء وردة واحدة حمراء فردية تناسب ما في الجيب. وبعد الورود تأتي العطور، ثم الشوكولاته. وفي المقابل، هناك من يفضل أن تكون الهدية عبارة عن دعوة إلى مقهى أو مطعم، حيث تكون هذه الأماكن بدورها مستعدة لقدوم «العشاق» وتعد حلويات ومأكولات خاصة بالمناسبة.


أما من لا «يتجرأ» على الاحتفال بالفالنتاين أمام الملأ فيجد في بيته ملاذا، حيث تكتفي بعض الزوجات بإعداد حلوى على شكل قلب، وطاولة مزينة بورود حمراء تفاجئ بها الزوج، وقبل أن تأكل الحلوى تصور وتنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيعرف الجميع بأن فلانة محتفلة بـ«الفالنتاين».فيما نشر كثيرون أمس على حساباتهم على «فيسبوك» وانستغرام الهدايا التي تلقوها في هذا العيد. إما تورتات أو إكسسوارات، أو باقات ورد مصحوبة بعبارات الشكر والتقدير. والهدية ليست شرطا أن تكون من الحبيب، بل من الصديقات أيضا وهذا ما عبرت عنه إحدى الزوجات على حسابها على «فيسبوك» فكتبت: «أنا اليوم بدوري، تفاجأت حقا بقبول هدية من أحب الناس إلى قلبي، أعترف له أمام الملأ أني أحبه، أكن له كل الود والاحترام والتقدير، تربطني به علاقة متينة، أشاركه وأتبادل معه شتى أفكاري، إنها إحدى قريباتي - أختي التي لم تلدها لي أمي - صديقتي.


أغتنم الفرصة هنا مجددا لأعيد لها جزيل الشكر والامتنان على الهدية التي قدمتها لي، والتي كانت عبارة عن (كيكة الريد فلفت) من إنجاز أناملها الذهبيتين، هذه الهدية ما هي إلا تعبير عن العلاقة القوية التي تربطنا، وفرصة حب وود اغتنمتها عزيزتي لتشاركني بها، والتي إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الحب ليس بين الجنسين فقط، بل بين كل الأحبة».

قد يهمك أيضاً:

هيفاء وهبي نجمة عيد الحب في الماسة

كلمات غزل من حسام حبيب لشيرين عبد الوهاب بمناسبة عيد الحب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـعيد الحب خلافًا للأعوام الماضية المغاربة يتخلَّصون مِن الخجل بالاحتفال بـعيد الحب خلافًا للأعوام الماضية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab