تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر
آخر تحديث GMT18:30:44
 العرب اليوم -

قبل زيارته مجانًا يوم الإثنين 28 كانون الأول

تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر

متحف الفن الإسلامي
القاهرة ـ العرب اليوم

يحتفل متحف الفن الإسلامي  بعيد ميلاده الـ 117، حيث تم افتتاحه فى 28 ديسمبر عام 1903 لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.وقد وافق الدكتور خالد العناني على دخول المصريين متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يوم الاثنين ٢٨ ديسمبر الجاري  مجانا، بمناسبة مرور 117 عاما على افتتاح المتحف، ولهذا نستعرض عبر التقرير التالي تاريخ المتحف وكيف تم اختيار مكانه.

تم اختيار مكان المتحف الذي تم افتتاحه في عام 1903م، ليكون على مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقيى فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد على، وقلعة صلاح الدين، والمتحف الذي يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية متنوعة، يعد متحف الفن الإسلامي أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية في العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.

فكرة إنشاء المتحف

بدأت الفكرة في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامى في الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

افتتاح المتحف لأول مرة

وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.تغير اسمه من المتحف العربي إلى المتحف الفن الإسلامي في عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامي.

وصف متحف الفن الإسلامى

متحف الفن الإسلامي له مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر بمختلف عصورها.ويتكون المتحف من طابقين، الأول به قاعات العرض المتحفي، والتي يشمل على 4400 قطعة أثرية، كما يوجد قاعة مخصصة لمقتنيات عصر محمد علي، والثانى به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن ولقسم ترميم الآثار، ويحتوي على 100 ألف قطعة.

حادث تفجير المتحف فى 2014

في يوم 24 يناير 2014، استيقظ الشعب المصري على حادث تفجير سيارة مفخخة مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف أدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد كبير من القطع الأثرية، على يد الجماعة الإرهابية المحظورة، وكانت خسائر المتحف الذي يضم مقتنيات نادرة من عصور إسلامية مختلفة، وفادحة.

57 مليون جنيه تكلفة ترميم المتحف

احتاج المتحف إلى مبلغ كبير من المال لإعادته للعمل مرة أخرة، حيث بلغت تكلفة ترميم لحوالى 57 مليون جنيه، حيث منحت دولة الإمارات العربية المتحدة 50 مليون جنيه، و100 ألف دولار من اليونسكو، ومليون و200 ألف من أميركا وسويسرا.وبالفعل بدأت أعمال التطوير الجديد، وشمل العرض الجديد 4400 قطعة أثرية، منهم 400 يتم عرضهم لأول مرة، حيث كان العرض القديم يشمل 475 قطعة فقط، مع إضافة 16 فترينة عن العرض القديم، والتوسع فى القاعات حيث يبلغ عدد القاعات المفتوحة إلى 25 قاعة، إلى جانب تطبيق سيناريو عرض جديد وأعداد بطاقات شرح، بعد تشكيل لجنة من قبل أساتذة الجامعة.

التطوير الجديد لمتحف الفن الإسلامى

كما أن أعمال ترميم المتحف الفن الإسلامي، لم تقتصر على ترميم المبنى معماريًا وما يحويه من مقتنيات، بل شملت أيضًا تطوير منظومة التأمين من خلال تزويده بكاميرات مراقبة وكذلك إدخال منظومة التأمين ضد الحريق داخل المخازن، بالإضافة إلى تطوير وحدات الترميم الموجودة بالمتحف بما يتناسب مع كونها داخل واحد من أهم المتاحف المصرية، كما تم تطوير البطاقات الشارحة للمقتنيات الأثريةوتم تعديل قاعات العرض حيث أصبح هناك قاعة للعملة والسلاح وأخرى للحياة اليومية، كما تم تعديل المدخل الخاص للمتحف، حيث أصبع يستعرض مقتنيات الحضارة المصرية وما قدمته للعالم، كما يوجد قاعة بها شاشة عملاقة يعرض عليها مراحل الترميم بالكامل.

كما يحتوي المتحف على لوحات تضم قصص تحت عنوان "أجدادنا علموا العالم"، وهدفها تعريف الزائر بما صنعه أجدادنا ومعرفة حقيقتنا، فمنها قصص عن العلماء في العصر الفاطمي، وقصة كل أثر، فكل هذا تم تنظيمه بشكل متكامل.وحول مسار الزيارة، فالبداية من العصر الأموي، ثم العباسي، والفاطمي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ثم بعد ذلك يسار المتحف الذى يشمل العملة والسلاح وشرق العالم الإسلامى والكتابات والنسيج والسجاد والحياة اليومية، والعلوم والحدائق والمياه وفي النهاية عالم الطب.

إعادة افتتاح المتحف فى 2017

وبعد 3 سنوات من العمل، وبالتحديد في 18 يناير 2017، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متحف الفن الإسلامي بعد الانتهاء من مشروع ترميمه وإعادة تأهيله، وأزاح الرئيس الستار عن اللوحة التذكارية، إيذاناً بافتتاح المتحف، وحرص على مشاركة سفراء الدول التي ساهمت في المشروع في مراسم إزاحة الستار، ليعود المتحف بثوبه الجديد ليثبت للعالم أن الإرهاب لن ينتصر أبدًا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُعير 84 قطعةً أثريةً مِن مقتنيات متحف الفن الإسلامي للسعودية

احتفل متحف القاهرة للفن الإسلامي بالمولد النبوي الشريف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab