الجناح اللبناني يستلهم شجرة الزيتون  في معرض بينالي البندقية للعمارة
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الجناح اللبناني يستلهم شجرة الزيتون في معرض "بينالي البندقية للعمارة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجناح اللبناني يستلهم شجرة الزيتون  في معرض "بينالي البندقية للعمارة"

معرض "بينالي البندقية للعمارة"
بيروت - العرب اليوم

لمدة ستة أشهر، ولمحبي الفن المفاهيمي، سيبقى الجناح اللبناني في بينالي البندقية السابع عشر للعمارة، مشرعاً أبوابه، بدءاً من اليوم. وفي مبنى «ماجازينو دل سال» تجد المشروع المعماري اللبناني والذي صمم بتناغم هندسي مع موقع الجناح الساحر، حيث تمكنت المعمارية هلا وردة مع فنانين آخرين مثل ايتل عدنان وفؤاد الخوري من تقديم عمل رؤيوي، يرمز إلى مفهوم التعايش والتناغم، من خلال تصميم مساحات، تتداخل فيها الهندسة المعمارية والرسم والموسيقى والشعر والفيديو وفن التصوير. هذا التناغم الذي استطاعت وردة أن تحققه بين العناصر المكونة للمعرض تحت اسم «سقف للصمت»، يشعر به الزائر وهو يجول بين الغرف. انطلقت وردة من شجرة الزيتون المعمرة، التي لها في لبنان جذور ضاربة في الأرض، ومنها ما هو معمر من آلاف السنين كما في منطقة «بشعلة»، وبنيت حوله القصص، وفي تجاويفه يجلس طالبي الظل ومحبي الحكايات. أنها الشجرات «التي تحتضن في جوف جذوعها الهائلة قابلية التعايش والحلم، مع الاحتفاظ بحق الصمت».

هذه الأشجار التي عبرت العصور والأزمنة، نرى صورها بالأبيض والأسود من مدخل المعرض، وقد صورت بتقنية المساحي الضوئي في وضح النهار بعدسة فؤاد الخوري. الصور مع الموسيقى المصاحبة هي مجرد مقدمة تمهيدية، للغوص أكثر في حياة شجرة الزيتون، ومحيطها، وفكرة الفراغ. تقول وردة «لماذا لا نفكر في الأماكن من منظار أنها مساحات فارغة بدلاً من التفكير في كيفية ملئها؟». انطلاقاً من هذه الفكرة، وعلى هديها، ننتقل في أنحاء المعرض لنعرج على لوحات للرسام بول فيريليو، التي تشبه في روحها ما ترمي إليه هذه الفكرة الخلابة، حيث

أرادت وردة أن تكرمه من خلال هذه اللفتة. واستوحت الفنانة من حطام انفجار مرفأ بيروت أرضية يسير عليها الزائر يتناثر عليها الزجاج الذي نفخه وشكله جيريمي ماكسويل وينتريبرت، فهي محطمة ومتناثرة بما ويتناسب والفكرة العامة للمشهد.

وفي ركن آخر، عرض ضوئي لست عشرة شجرة زيتون معمرة موجودة في بشعلي في لبنان، صورت ليلاً، لتبرز تضاريسها وتفاصيل عروقها التي رسمتها السنين بشكل مؤثر للغاية. وهذا التصوير البديع هو بعدسة الفنان البصري آلان فلايشر، الهدف منها إلقاء الضوء على فكرة الفراغ والضوء، تتفرج عليها على وقع موسيقى «الغوص في الزمن» من تأليف مجموعة «كوليكتف».

هذا الجزء اللافت من المعرض يجاور غرفة مركزية مثمنة الأضلاع لكنها حين تدخلها تكتشف أنها أسطوانية وضعت على جدارها المستدير ست عشرة لوحة مستديرة الشكل أيضاً للرسامة اللبنانية العالمية ايتل عدنان. تجريدية اللوحات، لا تحجب معانيها الروحانية، واندغام تموجات الخضرة فيها مع اللون الأصفر، وأخيلة الأشجار والوجوه والأحاسيس الناضحة. فهي توحي حقاً كما يقول القيمون على المعرض «بعراقة شجرة الزيتون التي كانت جزءاً مهماً من حضارات البحر الأبيض المتوسط. وتجسد هذه المساحة التي توجت بسقف شبه كروي».

وقد نظمت زيارة افتراضية أمس، للجناح اللبناني في البندقية، شرحت خلاله وردة، ما رمت إليه من خلال هذا العمل المتكامل، الذي أدارته طوال عشرة أشهر. هذه هي المشاركة الثانية للبنان في بينالي البندقية للعمارة، التي يعتبرها القيمون عليه، بمثابة اختراق تطلب مشقة وكفاحاً امتد منذ عام 2019، كاد يطاح بها تكراراً بسبب الثورة، والأزمة الاقتصادية، ومن ثم انفجار 4 أغسطس (آب)، وما تلاه من توترات.

في 27 أغسطس 2019، انطلقت مسابقة أفكار في نقابة المهندسين في بيروت بحضور المنسق العام على البينالي هاشم سركيس وذلك بهدف اختيار المشروع. وبعد أن عاينت اللجنة 32 مشروعًا مطروحًا، اختارت عشرة مشاريع في الجولة الأولى وطلبت من الفرق التي اختارتها أن تعرض مشروعها خلال جلسة استماع عامة. وفي 16 أكتوبر (تشرين الأول) 2019، توج هذه العملية اختيار مشروع A «سقف للصمت» الذي قدمته المهندسة المعمارية هلا وردة التي أسست متحف اللوفر في أبوظبي بالتعاون مع جان نوفيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملكة بلجيكا تتألق بإطلالة رائعة في "بينالي البندقية"

السعودية زهر الغامدي تستعد للمشاركة في "بينالي البندقية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجناح اللبناني يستلهم شجرة الزيتون  في معرض بينالي البندقية للعمارة الجناح اللبناني يستلهم شجرة الزيتون  في معرض بينالي البندقية للعمارة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab