رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

رفض أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق الصراعات

رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
القاهرة - العرب اليوم

وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة لمبرري الإساءة للنبي محمد، عبر فيها عن استنكاره للحملة ضد الإسلام. وأعرب الإمام الأكبر، عن رفضه أن تكون رموزه ومقدساته ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.

وكتب الإمام الطيب خلال تدوينة على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، مساء السبت، باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، "نشهد الآن حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعةَ فوضى بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".

وأضاف شيخ الأزهر في رسالة شديدة اللهجة، لاقت إشادة من قبل المغردين: "أقول لمَن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".

وليست المرة الأولى، التي يندد فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بواقعة إعادة مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، نشر رسوم مسيئة للنبي محمد، عبر صفحته الرسمية بـ "فيسبوك"، ولكن هذه المرة جاء استنكاره ممن يبررون الإساءة لنبي الإسلام.

وقبل أيام، كررت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، فعلتها الشنيعة التي جعلتها هدفا لهجوم أوقع قتلى وجرحى من هيئتها التحريرية قبل نحو خمس سنوات، ونشرت الصحيفة الهزلية، رسوم الكاريكاتير المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، التي كانت قد أشعلت العالم عام 2015، باحتجاجات غاضبة وإدانات شاجبة.

ومنذ عام 2006 أصبحت "شارلي إيبدو" هدفا لتهديدات، بعد أن أعادت نشر 12 رسما مسيئا للرسول الكريم، على غرار صحف أوروبية أخرى، وفي يناير/كانون الثاني عام 2015، استهدف هجوم إرهابي "شارلي إيبدو" ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم أبرز محرري الصحيفة الساخرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزهر الشريف يندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة

الإمام الأكبر يطمئن على الجامع الأزهر ويطلب تقريرا عاجلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك رسالة من شيخ الأزهر لمبرري الإساءة للنبي محمد ويعتبرها حملةً ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab