العراق سيستعيد لوحاً مسمارياً أثرياً عليه جزء من ملحمة غلغامش سُرِق من متحف عام 1991
آخر تحديث GMT22:25:49
 العرب اليوم -

العراق سيستعيد لوحاً مسمارياً أثرياً عليه جزء من "ملحمة غلغامش" سُرِق من متحف عام 1991

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق سيستعيد لوحاً مسمارياً أثرياً عليه جزء من "ملحمة غلغامش" سُرِق من متحف عام 1991

الكنوز الأثريّة العراقية
بغداد ـ العرب اليوم

أعلنت "اليونيسكو"، الإثنين، أنّ العراق سيستعيد، الخميس، لوحاً مسمارياً أثرياً عمره 3500 عام يحتوي على جزء من "ملحمة غلغامش" بعدما تبيّن للسلطات الأميركية أنّه سُرِق من متحف عراقي في 1991 ثمّ هُرّب بعد سنواتٍ عديدةٍ إلى الولايات المتَّحدة.واللَّوح الأثريّ مصنوع من الطّين ومكتوب عليه بالمسماريّة جزء من "ملحمة غلغامش" التي تُعتبر أحد أقدم الأعمال الأدبيّة للبشريّة وتروي مغامرات أحد الملوك الأقوياء لبلاد ما بين النّهرين في سعيه إلى الخلود.
ووفقاً للسّلطات الأميركيّة، فإنّ هذا الكنز الأثريّ سُرق من متحفٍ عراقيّ في 1991 إبّانَ حربِ الخليجِ الأولى، ثم اشتراه في 2003 تاجر أعمال فنيّة أميركي من أسرة أردنية تقيم في لندن وشحنه إلى الولايات المتحدة من دون أن يصرِّح للجمارك الأميركيّة عن طبيعة الشّحنة.
وبعد وصول اللّوح إلى الولايات المتّحدة، باعه التاجر في 2007 لتجّار آخرين مقابل 50 ألف دولار وبشهادة منشأ مزوّرة.
وفي 2014، اشترت هذا اللّوح بسعر 1.67 مليون دولار أسرة غرين التي تمتلك سلسلة متاجر "هوبي لوبي" والمعروفة بنشاطها المسيحي وذلك بقصد عرضه في متحف الكتّاب المقدّس في واشنطن.
لكن في 2017، أعرب أحد أمناء المتحف عن قلقه بشأن مصدر اللّوح بعدما تبيّن له أنّ المستندات التي أُبرِزت خلال عملية شرائه لم تكن مكتملة.
وفي أيلول 2019، صادرت السلطات الأميركيّة هذه القطعة الأثريّة إلى أنّ صدّق قاضٍ فدرالي في نهاية تمّوز على إعادتها إلى العراق.
وعلى الرّغم من صغر حجمه، فإنّ قيمة هذا اللّوح الأثري هائلة.
والإثنين، قالت المديرة العامّة لليونيسكو أودري أزولاي، التي ستحضر في واشنطن حفل تسليم السلطات الأميركية نظيرتها العراقيّة هذه القطعة الأثرية، إنّ "إعادة هذا الكنز الثقافي إلى أصحابه يمثل انتصاراً كبيراً على أولئك الذين يشوّهون التراث".
وأضافت أنّ "استعادة هذه القطعة الأثرية ستتيح للشّعب العراقي إعادة التواصل مع صفحة من تاريخهم".
وفي تموز، أعادت الولايات المتّحدة إلى العراق 17 ألف قطعة أثرية، يرجع تاريخ غالبيتها إلى أربعة آلاف سنة، ولا سيما إلى الحضارة السومري، إحدى أقدم الحضارات في بلاد ما بين النهرين.
وعانت الكنوز الأثريّة العراقية من الإهمال والتّدمير والنّهب خلال الحروب التي عصفت بالبلاد في العقود الماضية، ولا سيّما في المرحلة التي أعقبت الغزو الأميركي في 2003.

قد يهمك أيضا

إنتخاب السعودية نائباً لرئيس لجنة التراث العالمي في «اليونيسكو»

 

تفاصيل 4 مواقع ألمانية على قائمة اليونيسكو للتراث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق سيستعيد لوحاً مسمارياً أثرياً عليه جزء من ملحمة غلغامش سُرِق من متحف عام 1991 العراق سيستعيد لوحاً مسمارياً أثرياً عليه جزء من ملحمة غلغامش سُرِق من متحف عام 1991



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab