قدماء المصريين عرفوا تبني الأطفال قبل آلاف السنين
آخر تحديث GMT01:48:46
 العرب اليوم -

كانت العائلة تطالب الزوجين بالإنجاب بشكل السريع

قدماء المصريين عرفوا تبني الأطفال قبل آلاف السنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قدماء المصريين عرفوا تبني الأطفال قبل آلاف السنين

قدماء المصريين عرفوا التبني قبل آلاف السنين
القاهرة -العرب اليوم

عرف قدماء المصريين تبني الأطفال قبيل آلاف السنين، وأن الزوجين العقيمين كان بإمكانهما اللجوء إلى التبني لتعويض عجزهما عن الإنجاب، حسب دراسة مصرية حديثة.

وقالت الدراسة، الصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية، بحزب الشعب الجمهوري، إن الزوجات والأزواج الذين يفشلون في الإنجاب، كانوا يلجأون للتبني، الذي تقول كتب المصريات إنه كان شائعا بكثرة في عصر الدولة الحديثة بمصر الفرعونية، حسب وكالة الأنباء الألمانية، كما تضيف أن كثيرا من الموروثات الشعبية، السائدة بين المصريين اليوم، هي موروثات نقلوها عن أجدادهم الفراعنة، وأن تحميل المرأة مسؤولية إنجاب وريث ذكر للعائلة، كان أمرا شائعا في مصر القديمة، وكان سببا في انفصال الزوجين وطلاقهما، كما هو سائد اليوم، في الأوساط الشعبية المصرية.

وأوضحت الدراسة أن قدماء المصريين، اعتبروا مهمة إنجاب الوريث الذكر للأب، هي مهمة رئيسية للزوجة، ويشكل الفشل في تحقيقها، سببا للطلاق آنذاك. وحسب الدراسة، فإن الزوجين في مصر القديمة، كان يجرى مطالبتهما من قبل العائلة، بإنجاب أطفال بمجرد الزواج، لأنهم كانوا يعتقدون أن إنجاب الأطفال من أعظم النعم، وأن الآلهة تبتسم لأجل أولئك الذين يعولون أسرًا كبيرة العدد. وتشير الدراسة إلى أن إنجاب ما بين 10 و15 طفلًا، هو سبب للتفاخر بين العائلات، وأن الملك رمسيس الثاني، كان مثار إعجاب لشعبه لأنه أنجب مائة من الذكور وخمسين من الإناث.

وطبقا للدراسة، عرف القدماء ما يعرف اليوم في مصر بـ”تنظيم الأسرة”، فإذا كان لدى الأسرة كثير من الأبناء، ولا تستطيع الإنفاق على أطفال جدد، كان اللجوء لمنع الحمل هو الخيار لوقف إنجاب مزيد من الأبناء، فيما كان هناك وصفات شعبية لمنع الحمل، مثل تناول الزوجات لألياف نباتية مغلفة بخليط من اللبن الرائب والعسل، وملح النطرون وروث التماسيح، ووصفة أخرى عبارة عن قطن مغموس في “لحاء النخيل والسنط”، بجانب “الحامض” أو “الحمض اللبني” الذي كان يعمل مادة فعالة لقتل الحيوانات المنوية.

وأوضحت الدراسة أن قدماء المصريين عرفوا أيضا، ما يعرف اليوم باختبار الحمل، لمعرفة جنس الجنين، كما تقول الدراسة إن عملية الولادة كانت تمثل حدثًا بالغ البهجة، وكانت تتم طقوس الولادة، بحسب معتقدات الفراعنة، عبر التضرع للآلهة، حيث كانت الأم مثار اهتمام العائلة قبل وبعد الولادة، وتوضع حولها التمائم لحراستها.

وكانت “تويريت” حارسة وربة الأمهات المنتظرات، وكان تمثالها المكون على شكل جسم أنثى فرس نهر حامل، يوضع بجانب النساء الحوامل، فيما كان “بس” إله المرح يستخدم في طرد الأرواح الشريرة أثناء الولادة، أما “حِكت” الإلهة الضفدع، وربة الخصوبة والولادة، فتستحضر لتسهيل عملية الولادة
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قدماء المصريين عرفوا تبني الأطفال قبل آلاف السنين قدماء المصريين عرفوا تبني الأطفال قبل آلاف السنين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة

GMT 18:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غرفة ملابس ريال مدريد تنقلب على كيليان مبابي

GMT 14:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يرفض إعارة الإيطالي كييزا في يناير
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab