الاحتلال الإسرائيلي  يتراجع عن تحويل مسجد البحر الأثري إلى متحف
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

بعد اجتماع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية مع رئيس بلدية طبريا

الاحتلال الإسرائيلي يتراجع عن تحويل مسجد البحر الأثري إلى متحف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي  يتراجع عن تحويل مسجد البحر الأثري إلى متحف

مسجد البحر في طبريا
طبريا - العرب اليوم

 أكّد وفد لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، الأحد، أن مسجد البحر في طبريا هو مكان مقدس للمسلمين، وهو إرث تاريخي للعرب الفلسطينيين، ولا يقبل بأي حال انتهاك حرمته وتحويله إلى متحف. جاء ذلك عقب جلسة مشتركة مع رئيس بلدية طبريا، رون كوبي، في مكتبه في البلدية، في أعقاب إعلان رئيس البلدية نيته تحويل مسجد البحر في المدينة إلى متحف.

وشارك في الجلسة عن وفد لجنة المتابعة كل من النائب مسعود غنايم، النائب يوسف جبارين، رئيس مجلس طرعان مازن عدوي، رئيس مجلس البعينة نجيدات منير حمودة، والمحامي عمر خمايسي عن مؤسسة ميزان، والمحامي أشرف حجازي عن مؤسسة صمود. وأكّد الوفد أن حديث البلدية عن تقدم مدينة طبريا الاقتصادي والسياحي لا يمكن ان يقوم على حساب الأماكن المقدسة وعلى حساب المسجدين المقدسين في طبريا، مسجد البحر والمسجد العمري.

الاحتلال الإسرائيلي  يتراجع عن تحويل مسجد البحر الأثري إلى متحف

و شرعت بلدية طبريا بتنفيذ مخطط تحويل جامع البحر إلى متحف، حيث اقتحمت الآليات قاعة المسجد من دون احترام قدسية المكان في بداية شباط/فبراير. تحدث رئيس البلدية عن رغبة البلدية بافتتاح متحف قائلًا إن هذا المكان "ليس مسجدًا الآن وإنما هو مكان تاريخي"، وتحدث عن نيته تحويل طبريا إلى مركز سياحي قوي، وأن هدفه "تنظيف وترميم الأماكن التاريخية".

و توصل الطرفان بعد نقاش مطوّل إلى أن لا يتم تغيير الأمر الواقع بالنسبة للمسجد، والحفاظ عليه كمسجد وعدم تحويله إلى متحف، والتأكيد أن ما قامت به البلدية هو تنظيف للمكان وليس أكثر من ذلك.

واتفق على التعاون من أجل صيانة وتنظيف مسجدي طبريا، المسجد الزيداني العمري، ومسجد البحر، من خلال مقاولين عرب، حيث أكد وفد المتابعة أنه ليس لديهم أي مانع في تنظيف وصيانة المساجد في طبريا، وأن تكون مراكز جذب سياحية تاريخية لكن بشرط أن تبقى مساجد كما هي دون تحويلها إلى متاحف أو إلى أي غرض آخر. كذلك تم الاتفاق على استمرار اللقاءات مع بلدية طبريا بشأن قضية مساجد طبريا، وسيكون رئيسا مجلسي طرعان والبعينة نجيدات في تواصل مع رئيس البلدية بهذا الشأن. وقال وفد المتابعة إنه من الأهمية بمكان متابعة خطوات البلدية على أرض الواقع بشكل مستمر لمنع أي محاولة لفرض أمر واقع في المكان، وضمان التزام البلدية بتعهداتها.

قد يهمك أيضاً :

الإمام الأكبر والبابا فرانسيس يشهدان عرض قطع فنية نادرة في "اللوفر"

"اللوحة التي مزّقت نفسها" تُعرض في ألمانيا 5 شباط الجاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي  يتراجع عن تحويل مسجد البحر الأثري إلى متحف الاحتلال الإسرائيلي  يتراجع عن تحويل مسجد البحر الأثري إلى متحف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab