مندوب فلسطين باليونسكو يتهم إسرائيل باستهداف وقصف المواقع الأثرية في غزة
آخر تحديث GMT16:20:54
 العرب اليوم -

مندوب فلسطين باليونسكو يتهم إسرائيل باستهداف وقصف المواقع الأثرية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مندوب فلسطين باليونسكو يتهم إسرائيل باستهداف وقصف المواقع الأثرية في غزة

قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

اتهم منير انسطاس، المندوب الدائم لفلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إسرائيل، الجمعة، "بتعمد" استهداف نحو 200 موقع أثري وتراثي منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، رغم علمها بإحداثيات تلك المواقع.
وقال انسطاس لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الاستهداف متعمد، ليس فقط للمواقع الأثرية كالمساجد والكنائس والمتاحف والمنازل الأثرية وغيرها من مواقع التراث، لكن أيضا للمدارس والجامعات والمستشفيات".

وأضاف أن المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أبلغت السلطات الإسرائيلية بإحداثيات مواقع التراث العالمي الموجودة في غزة بعد اندلاع الحرب كي لا تستهدفها، ومن ثم فإن إسرائيل "تضرب المواقع وهى لديها إحداثياتها مسبقا".

اتهم منير انسطاس، المندوب الدائم لفلسطين لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إسرائيل، الجمعة، "بتعمد" استهداف نحو 200 موقع أثري وتراثي منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، رغم علمها بإحداثيات تلك المواقع.
وقال انسطاس لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الاستهداف متعمد، ليس فقط للمواقع الأثرية كالمساجد والكنائس والمتاحف والمنازل الأثرية وغيرها من مواقع التراث، لكن أيضا للمدارس والجامعات والمستشفيات".

وأضاف أن المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي أبلغت السلطات الإسرائيلية بإحداثيات مواقع التراث العالمي الموجودة في غزة بعد اندلاع الحرب كي لا تستهدفها، ومن ثم فإن إسرائيل "تضرب المواقع وهى لديها إحداثياتها مسبقا".

وأكد على أن القصد من وراء هذا التعمد هو "مسح البنية التحتية لغزة كي تصبح غزة أرض صحراوية غير قابلة للحياة"، مشيرا إلى أن المواقع التراثية والأثرية في القطاع واضحة مثل "المسجد العمري الكبير الذي يمكن رؤيته على بعد كيلو مترات، وكذلك قصر الباشا الذي تم تدميره وكنيسة بروفيريوس".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قال في وقت سابق الجمعة إن إسرائيل استهدفت أكثر من 200 موقع أثري وتراثي من أصل 325 موقعا في القطاع، من بينها "مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة".
وذكر المكتب في بيان أن من بين أبرز تلك المواقع كنيسة جباليا البيزنطية والمسجد العمري في جباليا، بالإضافة إلى مركز المخطوطات والوثائق القديمة في مدينة غزة.
ولفت انسطاس إلى أنه كخطوة استباقية، "طلبنا في الاجتماع الأخير للمنظمة قبل أسبوعين إدراج موقع تل إم عامر، أو دير القديس هيلاريون، الموجود في غزة تحت الحماية المعززة، ومع ذلك تم استهدافه جزئيا".
وأشار إلى أن مسؤولية اليونسكو لا تندرج تحتها حماية مواقع التراث العالمي فحسب، بل كذلك المدارس والجامعات والمراكز الثقافية ومراكز الصحافة والإعلام وأيضا حماية الصحافيين الذين قتل منهم أكثر من 100 صحافي حتى الآن.

وعبر المندوب الفلسطيني عن أسفه لعدم قدرة اليونسكو على اتخاذ إجراءات عقابية تجاه إسرائيل كونها ليست عضوا في المنظمة، وإن كانت لا تزال طرفا في الاتفاقية المؤسسة لها.
وعن تحريك دعوات جنائية ضد إسرائيل بشأن استهداف المواقع التاريخية، قال "الدعوات يتم تقديمها من قبل الدول المعنية أو الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لكن اليونسكو لا يمكنها رفع دعوى أمام الجنائية الدولية بهذا الشأن".

وتحدث انسطاس في حواره مع وكالة أنباء العالم العربي عن أهمية المواقع التي استهدفتها إسرائيل، وقال إن هناك ثلاثة منها مدرجة على اللائحة التمهيدية للتراث العالمي لليونيسكو، وهى ميناء غزة القديم وتل أم عامر ومحمية طبيعية في وادي غزة.
وأضاف "هناك مواقع تراثية أخرى مدرجة على لائحة فلسطين القومية مثل المسجد العمري الكبير، وقصر الباشا، وكنيسة بروفيريوس، كذلك متاحف ومراكز ثقافية تم تدميرها كليا كمتحف جباليا، وأحدث هذه المباني التي دمرتها إسرائيل يعود تاريخها إلى 200 عام".
وبشأن حماية القانون الدولي للمواقع الأثرية، أوضح انسطاس أن اتفاقية 1954 لحماية الممتلكات الثقافية تكفل حماية تلك المواقع في حالة الصراعات المسلحة، وأن سرائيل طرف في هذه الاتفاقية "لكنها كالعادة تضرب بها عرض الحائط".
وكشف انسطاس أيضا عن أن الجانب الفلسطيني طلب من اليونيسكو "فتح صندوق خاص لإعادة إعمار غزة في المستقبل، ليس فقط للمواقع الأثرية، لكن أيضا للمدارس والجامعات، وطلبنا كذلك تفعيل برنامج مساعدة طارئة" خلال الأيام المقبلة.
وأشار المندوب الفلسطيني إلى أنه سيتم تفعيل تقنية مراقبة المواقع عبر الأقمار الاصطناعية في غزة خلال الأيام القادمة "مما يتيح لنا متابعة ما يحدث بشكل فوري".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد دعا في بيانه اليوم المنظمات الدولية إلى "التدخل الفوري" لوقف استهداف إسرائيل للمواقع الأثرية وإعادة ترميم المواقع المدمرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إدراج الدبكة الشعبية الفلسطينية على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي

"اجتماع اليونيسكو" في الرياض لتصنيف نحو 50 موقعاً تراثياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مندوب فلسطين باليونسكو يتهم إسرائيل باستهداف وقصف المواقع الأثرية في غزة مندوب فلسطين باليونسكو يتهم إسرائيل باستهداف وقصف المواقع الأثرية في غزة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab