فنانة كويتي تنجح في تحقيق التكامل في الرؤى وتمزج الدراما بالرسم
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

شاركت في "ملتقى منارة العرب للثقافة والفنون" في الأردن

فنانة كويتي تنجح في تحقيق التكامل في الرؤى وتمزج الدراما بالرسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فنانة كويتي تنجح في تحقيق التكامل في الرؤى وتمزج الدراما بالرسم

الفنانة التشكيلية الكويتية ريهام الرغيب
الكويت - العرب اليوم

شهد معرض وملتقى "منارة العرب للثقافة والفنون الدولي" الأول الذي أقيم أخيرًا في الأردن بمشاركة 15 دولة و110 فنانين تشكيليين وثمانية شعراء، حضورًا ممميزًا للفنانة التشكيلية الكويتية ريهام الرغيب، وقدَّمت الرغيب عمل "آرت شو" في سمبوزيوم الملتقى بعنوان "سنة رابعة عولمة"، وهو العمل الذي كان مثار حديث الجمهور، لما تضمنه من رؤى جديدة على صعيد التكامل بين الرسم والدراما.

ويعد هذا العرض الذي قدم في المكتبة الوطنية التابعة لوزارة الثقافة الأردنية، أحدث إبداعات الرغيب، ويجسد ثقافة "العولمة بين شعوب العالم"، ومدى تقارب الثقافات واختلافها. العرض فكرة وأداء وإخراج ريهام الرغيب، وشاركها في الأداء الحركي الفنانة التونسية ذكريات بن سلطان، وكذلك فريقها الخاص في الأردن: عدنان العجرمي، زيد الخالدي، ومحمد العمري.

وأكدت الرغيب في تصريح صحافي أن هذا العرض هو بمثابة مزج بين العمل الدرامي واللوحات المرسومة، إذ يقدم لوحة تشكيلية تعبر عن معانٍ درامية، وبمشاعر هي مزيج من الحزن والفرح، ترتبط بها ألوان الطب اللوني كاللون الأخضر- لون الحياة والأمل والتفاؤل، واللون الأسود الذي يمثل انعدام الحياة أو نهايتها.

وقالت الرغيب إن الرسم في العمل تميَّز بالجرأة الشديدة أمام الجمهور، حيث كانت الألوان المستخدمة في "الآرت شو" بها حالة تحولات في المشاعر، سواء كانت لحظات فرح أو حزن، موضحة أن لحظة الجرأة الأكثر في العرض كانت لحظة البكاء بمصاحبة موسيقى كانت كما تنبغي أن تكون، لتمثل حالة فنية من نوع خاص. وتزامنت لحظة البهجة مع اللون الأخضر واللطخ به على جسم الممثلة. ولفتت إلى أن العرض شهد لحظة أخرى مهمة تمثَّلت في موسيقى حزينة مع بروز اللون الأسود، وذلك بالتزامن مع الحركات العضوية في العرض.

يشار إلى أن الرغيب المعروفة بريادتها لـ"الطب اللوني" والذي حققت من خلاله شهرة كبيرة، درست التصميم الداخلي للمسرح والإضاءة والمكياج والمواد المستخدمة في العرض المسرحي مثل تصميم الأزياء والملابس التي تتوافق مع العرض بألوانها المختلفة، وكذلك حركات الممثلين الجسدية على المسرح، حيث كان عنوان رسالتها للماجستير "أثر المعارض الإلكترونية على تنمية الدافعية وزيادة الإبداع في مقرر التصميم الداخلي".

بخلاف ذلك، جاءت رسالتها للدكتوراه المعنونة بـ"نقد جماليات الأعمال التشكيلية في فنون ما بعد الحداثة" لتزيد من دوافع الرغيب لخلق حالة الدهشة واللامتوقع في أعمالها الفنية والمرسومة، عبر التمرد على الشكل الإنساني لكي يصبح عولمة بالعناصر الموجودة، مثل تكرار العينين لتصبح أربع أعين في الشكل وغيرها من تجارب الرغيب الهادفة لتحقيق الدهشة، التى تعد من سمات فنون ما بعد الحداثة. وأوضحت الرغيب أنها قدمت في معرض وملتقى "منارة العرب للثقافة والفنون" الدولي الأول بخلاف العرض "العولمة"، خمس لوحات أخرى، وشاركت في السمبوزيوم الخاص بالملتقى، مؤكدة أن الفن "بحر عميق يجب تطويره في شكل دائم، لكسر الحدود في الإبداع".

قد يهمك أيضًا

نانسي عجرم تسافر الأردن استعدادًا لحفل مهرجان جرش

المركز الثقافي العراقي في بيروت يبارك للفنانة التشكيلية ليلى كبة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانة كويتي تنجح في تحقيق التكامل في الرؤى وتمزج الدراما بالرسم فنانة كويتي تنجح في تحقيق التكامل في الرؤى وتمزج الدراما بالرسم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab