احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

استعد المواطنون لتجهيز موائد الرحمن وزيادة أعدادها

احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة

الفوانيس
القاهرة - علي السيد

امتلأت شوارع العاصمة المصرية بمظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، ورغم أن الموقف الرسمي يرفض مظاهر الاحتفال، حدادًا على ضحايا حادث المنيا، إلا أن شوارع القاهرة امتلأت بالفوانيس وزينة رمضان، إضافة إلى تعليق الأضواء المبهجة على المساجد، وفي حي السيدة زينب، وسط القاهرة، امتلأت الشوارع بالفوانيس التي اعتاد المصريون شراءها من هتاك كل عام، بداية من الفوانيس الصينية وحتى الفوانيس المصرية القديمة، وقد يصل ثمن الفانوس إلى أكثر من ألف جنيه، وفق حجمه، وهو الذي يوضع في الفنادق والعقارات الكبيرة.

وكعادة المصريين مع الأنوار، فهي لا تُستخدم للإضاءة بقدر ما تُستخدم للتعبير عن الفرحة، أما الأصوات فتتزاحم ما بين أغاني رمضان وأصوات المفرقعات التي تُبهج المارة. وفي حي الحسين، وضع أصحاب المحلات الأنوار والفوانيس أمام متاجرهم احتفالاً بالشهر الكريم، لبدء استقبال المصريين الذين يفضلون السهرات الرمضانية حتى الصباح، في رحاب منطقة الحسين القديمة.

وحرصت محلات الكنافة والقطائف على تجهيز أدوات صنعها في مختلف المناطق، ولاسيما الشعبية منها، وشهدت ازدحامًا كبير من قبل المصريين لشرائها، حيث اعتاد المصريون على تناول تلك الأطعمة في شهر رمضان فقط، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"ياميش رمضان"، والتمر، و"قمر الدين"، كما انتشر أيضًا بيع المخللات في الشوارع.

ومع الاحتفال بحلول رمضان، كان للفانوس حضور قوي ليثبت أنه الرمز الباقي لرمضان في الثقافة المصرية عبر الأجيال، ورغم ومع ظهور عصر "الفوانيس اللعبة" في السنوات السابقة، كان لفانوس رمضان، بشكله التقليدي، السطوة والغلبة هذا العام، فعاد ينافس تلك الألعاب وبقوة منتصرًا عليها بجدارة، ليملأ الأسواق بشكله المُبهج، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الفوانيس المستوردة، بسبب ارتفاع سعر الدولار، فكان الفانوس المصري هو الغالب. وبدأ البعض في تجهيز موائد الرحمن لاستقبال ضيوف الرحمن، وتقديم الأطعمة لهم مثل كل عام، ولم يمنع ارتفاع الأسعار أصحاب تلك الموائد من إقامتها، إذ تعد ظاهرة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في هذا الشهر الكريم.

وقال محمد عبد الله، 54 عامًا، إنه رغم ارتفاع الأسعار هذا العام لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يقيم مائدة رحمن للفقراء، مؤكدًا ضرورة زيادة موائد الرحمن، خاصة هذا العام، بسبب زيادة أعداد من الفقراء، نتسجة ارتفاع الأسعار.

وتعددت مظاهر الاحتفال في باقي أرجاء القاهرة والجيزة، من خلال تعليق الفوانيس أمام العقارات والمحلات والأضواء التي تعبر عن الأجواء الرمضانية، ولا تنام الشوارع إلا مع بداية الصباح من كل يوم في شهر رمضان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab