واشنطن ـ العرب اليوم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (#اليونسكو) عن ضم ثلاث ولايات عُمانية للشبكة العالمية لمدن التعلّم، وهي:يذكر أنه ووفقًا لتعريف اليونسكو فإنّ مدن التعلم هي التي تعبئ مواردها بشكل فعّال بهدف تشجيع التعليم الشامل للجميع في كافة المراحل، وإحياء الرغبة في التعلّم ضمن الأسر والمجتمعات، وتسهيل عملية التعليم ضمن بيئة العمل، إلى جانب استخدام تقنيات التعليم الحديثة على نطاق أوسع، وتعزيز الجودة والتميز في مجال التعليم وتعزيز ثقافة التعلّم مدى الحياة.
توفر الملامح الرئيسية لمدن التعلم إطارًا محكمًا لتخطيط مدن التعلم ورصد التقدم المحرز في هذا الشأن، وينبغي لمدن التعلم في الوقت ذاته الاستناد إلى أهداف التنمية المستدامة وغاياتها ومؤشراتها في تطبيق ورصد التدابير التي تتخذها.
التنمية المستدامة
تشجع مدن التعلم على التعليم من أجل التنمية المستدامة باعتباره وسيلة للتوعية بتغير المناخ والتلوث والأخطار على الصحة العقلية والبدنية وضرورة حماية البيئة.
الملامح الرئيسية الملائمة لمدن التعلم
تشمل الملامح الرئيسية لمدن التعلم، الحد من الآثار السلبية للأنشطة الاقتصادية وغيرها من الأنشطة البشرية على البيئة الطبيعية.
وتتضمن تحسين الأحوال المعيشية في المدن وتعزيز التنمية المستدامة من خلال التعلم الفعال في جميع الظروف، إلى جانب إنشاء بيئة مواتية للدارسين.
مدن التعلم الشاملة
توفر مدن التعلم فرص التعلم مدى الحياة لجميع الأجيال ولكل مستويات التعليم عبر الآليات النظامية وغير النظامية وغير الرسمية القائمة لديها، باستخدام طرق تعلم متعددة ومرنة، وتوفير إمكانيات الالتحاق ببرامج التعلم والعودة إليها.
وتكتسب هذه المسألة أهمية خاصة فيما يتعلق بالفئات المهمشة أو ضعيفة الحال التي إما لم تتح لها فرصة اكتساب المعارف الأساسية الكافية ومهارات القراءة والكتابة الوظيفية والمهارات المهنية، أو أنها بحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة.
سلطنة عُمان تشارك في اعتماد إطار عالمي لتعليم الثقافة والفنون
الجدير بالذكر فإنّ سلطنة عُمان ممثلةً في وزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وجامعة السلطان قابوس تشارك في المؤتمر العالمي لتعليم الثقافة والفنون، والذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، خلال الفترة من (13 إلى 15) فبراير الجاري، بحضور مُمثلي الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو في قطاعات التربية والثقافة والفنون، وذلك في مدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
ويتضمن المؤتمر جلسات عامة، وحلقات نقاش وزارية، تتمحور حول الوصول العادل إلى تعليم الثقافة والفنون، وجودة التعلم، وأهميته مدى الحياة، والمهارات اللازمة لتشكيل مستقبل مرن وعادل ومستدام، وإضفاء الطابع المؤسسي والانتفاع من الأنظمة لتعليم الثقافة والفنون، ومحور حول الثقافة والفنون والتعليم من خلال التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، وبناء الشراكات والتمويل لدعم الثقافة وتعليم الفنون، كما يشتمل المؤتمر على فعاليات جانبية حول تمكين الأطفال والعائلات، كمنتجين ثقافيين في متاحف الفنون، ودمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم، وتنمية التعاون وتبادل الممارسات من أجل مستقبل مستدام ومشترك، والوصول العادل إلى تعليم الثقافة والفنون.
ويهدف المؤتمر إلى اعتماد إطار عالمي لتعليم الثقافة والفنون لدعم الدول الأعضاء في التكامل لتعليم الثقافة والفنون في السياسات والاستراتيجيات والبرامج ذات العلاقة على المستوى الوطني.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك