القاهرة ـ العرب اليوم
رفض وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس نظرية وفاة الملك توت عنخ آمون، متأثرا بـ"فقر الدم المنجلي" الموروث. وصرح حواس ردا على ما أعلن عنه العالمان الألمانيان كريستيان تيمان وكريستيان ماير في تقرير نشرته الثلاثاء صحيفة "إكسبريس" وقال العالمان إن فقر الدم المنجلي هو السبب الأكثر شيوعا لتلف العظام، مشيرين إلى أن الإصابة التي تم توثيقها في القدم، ناتجة عن هذا المرض.
ولم يكن بالإمكان علاجها حيث تسببت في إصابة الملك بالتهابات نتيجة عدم التئام الكسر ويتعجب حواس من النظريات التي تظهر كل فترة عن وفاة الملك توت، معتبرا أن الدراسة الأخيرة التي أشرف عليها، ورجحت وفاته بإصابة حرب، قد حسمت الجدل وقال حواس لـ"العين الإخبارية": كانت النظرية الرائجة، هي أن هذا الملك مات متأثرا بضربات من الأعداء تلقاها على رأسه، بسبب الفتحة التي توجد في رأسه، وهو ما أثبتنا عدم دقته، حيث كانت ممارسات التحنيط في الأسرة الـ18 تقضي بإجراء فتحة في الرأس لوضع مواد التحنيط.
وأضاف: "الأشعة المقطعية التي أجريناها خلال الدراسة أثبتت وجود كسر في قدمه اليسرى، حدث على الأرجح قبل وفاته بيومين، نتيجة سقوطه من العجلة الحربية، وربما يكون هذا الكسر هو الذي تسبب في وفاته" وتولى الملك توت العرش عندما كان في الثامنة أو التاسعة من عمره فقط، وحكم مصر لنحو عقد حتى وفاته في عام 1324 قبل الميلاد تقريبا، وظل الملك توت شخصية ثانوية في التاريخ المصري القديم حتى اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر قبره عام 1922، عندما قام بالحفر عبر أحد الأبواب ودخل قبر الفرعون، الذي ظل على حاله منذ حوالي 3200 عام.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرزها مرور 100 عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون وزير السياحة يعلن عن احتفال مصر بأحداث مهمة في 2022
عالمة روسية تشرح سبب عدم نقل العلماء لمومياء توت عنخ آمون إلى المتحف
أرسل تعليقك