انطلاق الدورة الـ11 لـسماع مراكش تحت شعار الذاكرة والتراث المعماري والحضري
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

انطلاق الدورة الـ11 لـ"سماع مراكش" تحت شعار "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاق الدورة الـ11 لـ"سماع مراكش" تحت شعار "الذاكرة والتراث المعماري والحضري"

جانب من جمهور مهرجان مراكش للإنشاد والمديح
مراكش - حامد بنكيران

تنظم «جمعية مُنية مراكش لإحياء تراث المغرب وصيانته» الدورة الـ11 لـ«سماع مراكش للقاءات والموسيقى الصوفية»، تحت شعار «الذاكرة والتراث المعماري والحضري... تراث المدن العتيقة خميرة للنموذج الحضري الجديد».

ويتمحور مضمون برنامج دورة السنة الحالية، المنظمة بين 19 و23 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بشراكة مع قطاعات وزارية ومجالس محلية وجهوية ومؤسسات علمية وثقافية وفنية، حول «قيم أخلاقية مستمدة من العمل الروحي المغربي وأفقه الكوني».

وأشار بيان للمنظمين إلى أن «سماع مراكش» يطمح إلى «الحفاظ على السماع الصوفي الذي هو تراث فني عالمي، ثقافي وروحي، وذلك من خلال هذه اللقاءات، والمذكرات والإنشاد»، فيما يهدف إلى «التعريف بقيم الهوية والتقاليد الثقافية والروحية في المغرب وتفهيمها، ومن ثَم الاستجابة للحاجة الروحية للجمهور والكشف عن الحكمة وعن تعاليم كبار شيوخ الصوفية عبر التاريخ».

ويتضمن برنامج الدورة، التي تحتضن فقراتها فضاءات بهو قصر البلدية ومدرسة بن يوسف، وقصر الباهية، وباحة الكتبية، وقبة المنارة، وخزانة ابن يوسف، ومركب محمد السادس، ورياض الجبل الأخضر، ومتحف فريد بلكاهية، ودار الشريفة، وقصور أكفاي، ندوة دولية كبرى عن «الذاكرة والتراث المعماري والحضري»، تحاول الإجابة عن مسألة تراث المدن العتيقة، هل سيصير خميرة للنموذج الحضري الجديد، وما منزلته من الرؤية الجديدة المعتمدة حالياً، وذلك بمشاركة مجموعة من المسؤولين والمهندسين المعماريين، والخبراء العمرانيين من المغرب والعالم العربي وأوروبا؛ فيما يقوم بالتنسيق العلمي لأشغالها المهندس المعماري سيرج سانتيلي، الذي درّس، أستاذاً مبرزاً في مدرسة الهندسة المعمارية بيلفيل في باريس، لمدة 30 عاماً، وأشرف كل هذه المدة على ورشة بحث عن المدن العتيقة العربية الإسلامية، ويُعد عمله من أبرز الأبحاث الأوروبية التي اعتمدت النموذج الحضري لهذه المدن التاريخية، ما يطرح السؤال بشأن حفظ الرصيد الوثائقي الثمين الذي راكمته هذه الدراسات في مدن العالم العربي الإسلامي. كما تُنظم جلسة خاصة بائتلاف ذاكرة المغرب، لعرض منهاجية عمله، إيماناً منه بالدور الريادي للمجتمع المدني في ترسيخ الوعي بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمغرب.

وموازاة مع أعمال الندوة، تقام مجالس «سماع السماع» في الأماسي، تحييها مجموعات سماعية وطربية أندلسية مغربية. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، مجلس طرب الآلة الصباحي بقبة المنارة، وبسائط فنون الرواية والحكي يحييها رواد الحلقة في ساحة جامع الفناء وتلامذة مدرسة مراكش للحكي، وورش لفنون الكتاب وذكرى الكتبيين.

وسيراً على دأبها في تكريم شخصيات علمية وفنية، تحتفي دورة السنة الحالية من «سماع مراكش» بالمهندس المعماري شارلز بوكارا، صاحب منجزات معمارية في المدينة الحمراء، والفنان منشد الملحون عبد الحق بوعيون، وذلك بمشاركة الفنان والأستاذ الجامعي سعيد المغربي، والباحث في شؤون التراث الموسيقي نور الدين الصوفي.

كما سيُقدم بمناسبة هذه الموسمية كتاب «حادي العشق» بحضور مؤلفه محمد التهامي الحراق؛ مع تقديم مشروع «مركز توثيق تراث المدن العتيقة والقصبات»، الذي يحدث في مراكش، ويمهد لافتتاحه معرض يعرّف بنماذج معمارية وعمرانية من مدن مغربية وعربية عدة، مستخلصة من المحتوى الوثائقي للمركز، وذلك تحت إشراف المهندس المعماري سيرج سانتيلي.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ريدفورد يتقاسم نصف قرن من السينما مع رواد مهرجان مراكش

مهرجان مراكش الدولي للفيلم يكرم السينما الأسترالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق الدورة الـ11 لـسماع مراكش تحت شعار الذاكرة والتراث المعماري والحضري انطلاق الدورة الـ11 لـسماع مراكش تحت شعار الذاكرة والتراث المعماري والحضري



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
 العرب اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab