الْعُلَمَاء يوضحون سِرّ إكْتِشاف بَقِع غريبة فِي مقبرة تُوت عَنخ أَمُون
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

الْعُلَمَاء يوضحون سِرّ إكْتِشاف بَقِع "غريبة" فِي مقبرة تُوت عَنخ أَمُون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الْعُلَمَاء يوضحون سِرّ إكْتِشاف بَقِع "غريبة" فِي مقبرة تُوت عَنخ أَمُون

الأثار المصرية (صورة أرشيفية)
القاهرة - العرب اليوم

حيرت مقبرة توت عنخ آمون علماء المصريات لعقود من الزمن، حيث من المحتمل أن تكشف سلسلة من البقع الغامضة عن مصير الفرعون العظيم مرة واحدة وإلى الأبد. ويُعرف توت عنخ آمون بأنه أحد أشهر الفراعنة العظماء الذين حكموا مصر القديمة. وكان يُعرف بالملك الصبي، وتولى العرش عندما توفي والده أخناتون حوالي عام 1334 قبل الميلاد. وبسبب عمره - كان توت عنخ آمون في الثامنة أو التاسعة من عمره عندما أصبح الفرعون - كان لديه مستشارون من حوله يتمتعون بسلطات عظيمة، يتخذون العديد من قراراته نيابة عنه.

وأرجع الكثير من التغيير الديني والاجتماعي الذي طُبّق على إخناتون بسرعة، مع إعادة تقديم أشياء مثل تعدد الآلهة والفن التقليدي. واستمر توت عنخ آمون في الحكم لمدة عشر سنوات تقريبا حتى وفاته عن عمر يناهز 18 أو 19 عاما، ودُفن في وادي الملوك، مساحة الصحراء الشاسعة التي كانت موطنا لمقابر حكام مصر القديمة العظماء.

وظل قبر توت عنخ آمون على حاله، ولم يكتشف عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر قبره حتى عام 1922. ومع ذلك، فإن ما وجده كارتر لم يكن قبرا مناسبا لملك عظيم، ولكنه مقبرة صغيرة ومجهزة بشكل رديء وغامضة للغاية - وهو السبب الحقيقي وراء عدم العثور عليها من قبل أي شخص منذ آلاف السنين. وفي الآونة الأخيرة، تم التعرف على بقع سوداء "غريبة" داخل المقبرة، والتي استكشفت خلال الفيلم الوثائقي "أسرار: قبر توت" على قناة سميثسونيان.

وأوضح الدكتور كريس نونتون، مدير جمعية استكشاف مصر، أنه توجد عادة "عملية واضحة للغاية لدفن الملك والتأكد من أن كل شيء على ما يرام". ومع ذلك، وكما أشار راوي الفيلم الوثائقي: "يبدو أن هذا لم يكن حال توت". وفحص الدكتور نونتون ميزة مثيرة للاهتمام للجدران، والتي وصفها بأنها "علامات متقطعة غريبة" شوهدت في جميع أنحاء الجدران. والبقع عبارة عن عفن، مادة عضوية لا تظهر في أي مكان آخر في وادي الملوك.

وكان دعاة الحفاظ على البيئة قلقين في البداية من أن سبب العفن هو أنفاس وعرق عدد لا يحصى من السياح الذين يزورون القبر. ولكن عند دراسة الصور الأصلية لكارتر، كان من الواضح أن البقع السوداء كانت بالفعل على الجدران، ما يثبت أن جحافل الزوار لم تكن مسؤولة. ويدعي آدم لوي، مدير Factum Arte، أن البقع السوداء هي نتيجة ختم القبر قبل أن يجف الطلاء.

وهذا مهم لأنه يشير إلى أن الرسامين الذين قاموا بتزيين القبر كانوا في عجلة من أمرهم لإنجاز المهمة - وهي طريقة غريبة للتعامل مع مكان راحة الملك. والتقط لوي وفريقه صورا عالية الدقة لرسومات غرفة الدفن، والتي تضمنت بقعا سوداء، وكشفت عن كل ضربة فرشاة فردية للرسامين، وتظهر بوضوح آثار علامات الفرشاة التي أجريت على عجل. وقال لوي: "يتم تطبيق اللون الأصفر بسرعة كبيرة باستخدام فرش أكبر. تقديري هو أن الأمر لم يكن يتطلب فريقا من الرسامين المهرة أكثر من أسبوع لطلاء قبر توت عنخ آمون".

وعادة ما يستغرق طلاء قبر الملك سنوات من العمل، لذا يبقى السؤال عن سبب هدم قبر توت بهذه السرعة. وتظهر بقاياه المحنطة أنه مات بشكل غير متوقع، وهو ما يمكن أن يفسر ذلك بطريقة ما، حيث أنه وفقا للتقاليد القديمة، يمكن أن يمر 70 يوما فقط بين لحظة وفاة الملك وختم قبره.

وطرحت نظريات أخرى حول سبب عدم وصول قبر الملك توت إلى المستوى الذي كان ينبغي أن يكون عليه. وتحدثت علياء إسماعيل، عالمة مصريات، خلال الفيلم الوثائقي لناشيونال جيوغرافيك: "كنوز مصر المفقودة"، أنها تعتقد أن خليفة توت عنخ آمون، آي، أخذ قبر توت عنخ آمون لنفسه. وعند فحص القبرين، وجدت عددا من أوجه التشابه بين الاثنين، مع وجود الكثير من اللوحات الجدارية متطابقة تقريبا، وقالت: "اختار كل من توت وآي نفس المشهد، تماما مثلما اختار نفس الشخص ما يدور في كل قبر".

واقترح أن هناك يد مشتركة كانت تعمل في كلا المقبرتين. وقالت إسماعيل: 'إنها تشبه إلى حد بعيد مقبرة توت عنخ آمون - الأسلوب، والعمل الفني، والتابوت الحجري. لكنها أكبر من ذلك بكثير". وأضافت: "أي دفن توت عنخ آمون في المقبرة الأصغر حتى يكون له أكبر مقبرة لنفسه. هذا هو القبر الذي كان معدا لتوت عنخ آمون، قبر آي".

قد يهمك ايضا 

زاهي حواس يكشف أسرار مقبرة توت عنخ آمون في "ملك الملوك"

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون بشكل كامل أمام الجمهور

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الْعُلَمَاء يوضحون سِرّ إكْتِشاف بَقِع غريبة فِي مقبرة تُوت عَنخ أَمُون الْعُلَمَاء يوضحون سِرّ إكْتِشاف بَقِع غريبة فِي مقبرة تُوت عَنخ أَمُون



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab