زيارات عن بُعد تبرز جماليات قصور الرئاسة المصرية ومحتوياتها
آخر تحديث GMT20:33:11
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

للتعرّف على الأحداث التي شهدتها وتصميمها المعماري ومقتنياتها

زيارات عن بُعد تبرز جماليات قصور الرئاسة المصرية ومحتوياتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارات عن بُعد تبرز جماليات قصور الرئاسة المصرية ومحتوياتها

قصر عابدين تحفة معمارية وتاريخية فريدة
القاهرة - العرب اليوم

تتسم القصور الرئاسية في مصر، التي أُنشئت في عهد حكام أسرة محمد علي باشا، بالبهاء والجمال المعماري وفخامة المقتنيات. ومن أجل التعريف بالتاريخ الطويل وما تحمله هذه القصور من كنوز، حرصت رئاسة الجمهورية أثناء تدشين موقعها الجديد على الإنترنت (https://www.presidency.eg/ar)، قبل أيام، أن تخصص أحد أقسامه للاحتفاء بها.

وتحت عنوان "القصور التاريخية"، يمكن لزائر هذه المنصة الرسمية أن يتعرف على محتوى تاريخي ثري يتعلق بتاريخ بنائها، وأهم الأحداث التاريخية التي شهدتها، ووصف تفصيلي دقيقا لها من ناحية التصميم المعماري، وما تضمه من مقتنيات ومحتويات، علاوة على ذكر تاريخ التسجيل الأثري للقصر.

وفي رسالة مغلفة بالمتعة البصرية يتاح هذا المحتوى باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة عبر الفيديوهات المقدمة بجودة عالية، أو عبر التجول الافتراضي بتقنية 360 درجة، وكذلك الصور الفوتوغرافية والصوت، كما يتاح أيضا باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

ويتيح الموقع الرئاسي الجديد الفرصة للتجول افتراضيًا في هذه القصور التي لا يتسنى للكثير دخولها للتعرف على جمالياتها وفخامتها.

ويبرز الموقع 6 قصور، أولها "قصر القبة" الذي يقع في منطقة تحمل اسمه، (شرق القاهرة) وبُني القصر الذي يمتد على مساحة كبيرة جدًا في عهد الخديوي "إسماعيل"، وافتتح رسميًا في يناير (كانون الثاني) 1873 في حفل زفاف الأمير "محمد توفيق"، ليرتبط القصر فيما بعد بحفلات الزفاف والأفراح الأسطورية للعائلة الملكية. وبعد قيام ثورة يوليو عام 1952، أصبح قصر القبة واحدًا من القصور الرئاسية المهمة في مصر لاستقبال الوفود والرؤساء من جميع أنحاء العالم.

أمّا "قصر الاتحادية" الذي يرتبط بأحداث سياسية مهمة خلال السنوات العشر الأخيرة، ويتوسط حي مصر الجديدة (شرق القاهرة)، ويشتهر بطرازه المعماري الشرقي والإسلامي، فتتجلى فيه براعة الفنانين في إخراجه بما يضمه من ديكورات وزخارف الرخام والمرمر والنقوش الإسلامية والآيات القرآنية، ويجمع مبنى القصر الصحون والقباب والمقرنصات وفنون الأرابيسك والشبابيك الجصية وروعة الزجاج المُلوَّن.

وفي (شرق القاهرة) أيضًا يطل "قصر الطاهرة"، الذي يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1924 عندما اشترت أمينة هانم ابنة الخديوي "إسماعيل" قطعة أرض لتبني عليها فيلا، ومنها انتقلت الملكية إلى ابنها "محمد طاهر باشا"، ومنه جاءت تسمية "قصر الطاهرة"، الذي تحول من فيلا صغيرة إلى قصر على الطراز الإيطالي، ثم اشتراه الملك "فاروق الأول" وأهداه إلى زوجته الأولى الملكة "فريدة" عام 1939.

فيما يطل جوهرة القرن الـ19، "قصر عابدين" شديد الأناقة والفخامة بقلب القاهرة، الذي شهد الكثير من الأحداث التي ساهمت في استقلال مصر عن إنجلترا، وقد اتّخذه حكام أسرة محمد علي مقرًّا رسميًا للحكم منذ افتتاحه عام 1872 حتى عام 1952، وهو القصر الذي اتخذه الرئيس محمد أنور السادات بعد ذلك مقرًا للحكم الرئاسي.

وفي الإسكندرية، ينتقل العرض إلى "قصر الحرملك"، فهو جزء من سرايا المنتزه التي تنقسم إلى السلاملك والحرملك، بناه الملك "فؤاد الأول" في عام 1952، وهو آخر القصور الملكية التي شُيِّدت في تاريخ الأسرة العلوية، وصُمِّم على الطراز الإيطالي، وكان الهدف الأساسي للقصر هو النزهة، حيث كان مقرًا لإقامة الأسرة الملكية في صيف كل عام.

أمّا قصر "رأس التين"، فيُعد من أقدم وأهم القصور الملكية الموجودة في الإسكندرية، فقد كان المقر الصيفي لملوك مصر وحكّامها ينتقلون إليه كل عام خلال فصل الصيف، وقد وضع تصميمه المهندس الفرنسي "سير يزي بيك" عام 1834، واستغرق البناء 13 عامًا ليفتتح عام 1847.

هذا الاحتفاء بالقصور يثمنه الدكتور مختار الكسباني، أستاذ الآثار الإسلامية، الذي يقول لـ"الشرق الأوسط": "بالطبع هذه الخطوة ذات أهمية كبيرة لأسباب عديدة، فهذه القصور ليست ملكا لشخص، بل تملكها الدولة، إذ اهتم محمد علي باشا بإقامة القصور لتكون مقارًا للحكم يقيم فيها الحاكم فترة حكمه، ثم كانت فكرة إقامة الإستراحات، وهو النهج الذي سار عليه خلفاؤه، وبالتالي فتسليط الضوء عليها يبرز ما تملكه مصر من ثروة كبيرة ووجه حضاري، إلى جانب إبراز ما بها من جماليات وطرز معمارية وفنية، فهيبة هذه القصور هي جزء من هيبة الدولة".

وفقا للدراسات الأثرية فإنّ ربط المواطن المصري بهذه القصور يسهم في زيادة شعوره بالانتماء لوطنه، بالإضافة إلى أنّها شاهدة على حقب تاريخية مختلفة نتيجة ما شهدته من أحداث عدة، وبالتالي فإن إتاحة زيارة هذه القصور للمواطن المصري

في منزله وكذلك للمهتمين من كافة الدول عبر الوسائل التكنولوجية المختلفة، هي خطوة في غاية الأهمية من الناحية السياحية والثقافية وفقًا للكسباني؛ الذي يدعو إلى فتحها للزيارة أمام الجمهور في أيام محددة، مثلما يحدث بالخارج مثل قصر الإليزيه في فرنسا والبيت الأبيض بالولايات المتحدة، لما له من عامل جذب كبير، مستشهدًا بتجربة إتاحة بعض قاعات "قصر عابدين" للزيارة اليومية، وما حققه من جذب للمواطنين والسائحين، الراغبين في التعرف على جزء من الحضارة المصرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التلف"أول ثورة على الإقطاع" لمحة عن الحضارة المصرية القديمة

زيون الياباني يعد فيلمًا تسجيليًا عن الحضارة المصرية القديم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارات عن بُعد تبرز جماليات قصور الرئاسة المصرية ومحتوياتها زيارات عن بُعد تبرز جماليات قصور الرئاسة المصرية ومحتوياتها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab