توقيع 3 كتب في دار الشؤون الثقافية العامة في العراق
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

خلال حفلة نُظمت تحت شعار "إبداع دائم"

توقيع 3 كتب في دار الشؤون الثقافية العامة في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقيع 3 كتب في دار الشؤون الثقافية العامة في العراق

دار الشؤون الثقافية العامة
بغداد - نجلاء الطائي

نظمت دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية، برعاية مديرها العام، حميد فرج، حفلة توقيع ثلاثة كتب، للكتّاب فاضل ثامر، وعبد الستار البيضاني، وحسن قاسم، وهي من إصدارات الدار، وشهدتها قاعة مصطفى جمال الدين. وأدار الحفلة، التي حضرها مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الثقافي، وموظفي الدار، الناقد بشير حاجم، الذي أشاد بدار الشؤون الثقافية ودورها في نشر الإبداع، عبر تبنيها طبع المجلات الثقافية وإنتاجات المبدعين، والتعريف بتلك الإنتاجات من خلال حفلات التوقيع.

وتحدث فاضل ثامر عن إصداره "الصوت الآخر - الجوهر الحواري للخطاب الأدبي"، قائلاً: "هذا الكتاب هو الطبعة الثانية التي تصدرها الدار، بعد الطبعة الأولى في 1992، وحظي الكتاب في وقته حظي بتقدير واهتمام الأكاديميين، باعتباره مصدرًا يفيد الطلبة، لهذا فالكتاب يحتل مكانة خاصة في نفسي، استنادًا إلى كونه يتحدث عن بداياتي في الكتابة النقدية، وهي الستينات، التي برزت فيها أسماء نقدية عديدة، كطراد الكبيسي، وياسين النصير، ومحمد الجزائري، وشجاع العاني، وعبد الجبار البصري، وهي المجموعة التي بدأت في وقت مواجهة للقصة القصيرة والرواية، وكذلك الشعر".

وأضاف ثامر:  "في بداياتنا في الستينات كنا نبحث عن الحقيقة، لهذا منذ تخرجي تعرفت على أمهات الكتب النقدية، وفي نهاية الستينات والسبعينات كانت هناك موجة إنسانية أثارت بالنسبة لنا نوع من الصدمة والمفاجأة، كونها أدخلت مجموعة مفاهيم ونظريات ومصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان، وبعض الزملاء تأثروا بها وتخلوا عن كل ثوابتهم، وبالنسبة لي لدي ثوابت نقدية، ولهذا كنت واعيًا بتلك الموجبات والاتجاهات النقدية، فيما يدعم حضوري النقدي، ولهذا فان عملية النمو الطبيعي والتلقائي كانت تغلف تجربتي النقدية، لم يكن غريبًا أن تكون الرؤية السويسولوجية والتاريخية والأيدلوجية هي التي ألهمت خطواتي النقدية، منذ منتصف الستينات".

ومن جانبه، استهل الكاتب عبد الستار البيضاني حديثه عن مؤلفه "المسلات"، بأنه لم يكن يتوقع أن يرى الكتاب في حياته، كونها مجموعة قصصية كتبت أثناء الحرب، وكانت غير صالحة للنشر في حينها بسبب الإعلام التعبوي في ذلك الوقت، كما أنه تردد كثيرًا في طباعته بعد عام 2003، قائلاً: "المفارقة أن كتاب القصة لم يشتركوا في أي قصة للحرب، لهذا يعد أول كتاب عن حرب عشتها وجرحت فيها، ولم أطلق عليها قصص وإنما مسلات، تناولت خصوصيات المقاتل ومفاهيم الحياة بين المقاتلين التي تختلف عن الحياة الأخرى، وأشرت فيها إلى جوانب مهمة بالنسبة للجندي (الموت والحب وغيرها)، فنحن كنا في الحرب أصدقاء لا يعرف بعضنا الآخر، ولم نعثر على هذه العلاقات خارج الحرب، إضافة إلى أمور كثيرة تتعلق بمأساة الحرب، خاصة عندما تكون هناك معارك طاحنة وقصص كثيرة".

 أما الكاتب حسن قاسم، فتحدث خلال توقيع كتابه "سيمياء الصورة السينمائية"، والذي نال به رسالة الماجستير في 2001، لتطبعه دار الشؤون الثقافية في 2016، وقال: "بدأت قصصيًا وانتهيت روائيًا، وفزت بجائزة الإبداع العربي في الشارقة في 2000، ونشرت الكتاب في 2001، وأصدرته دار الشؤون الثقافية فيما بعد، وسعيت إلى إيصال رسالتي من خلالها، وهو ما يتمناه أي كاتب، كما نشر لي العديد من المؤلفات في دار الشؤون الثقافية وأتمنى لها المزيد من التألق والإبداع".

وأشاد الناقد علي حسن الفواز بالإنجاز الإبداعي للكتاب الثلاثة، كما شكر دار الشؤون الثقافية على جهدها الإبداعي، وفي الختام أهدى الكتاب الثلاثة مؤلفاتهم إلى الحضور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيع 3 كتب في دار الشؤون الثقافية العامة في العراق توقيع 3 كتب في دار الشؤون الثقافية العامة في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab