تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

منحت علماء الآثار لمحة مهمة عن الحياة العادية للمصريين القدامى

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

تقنية جديدة لفحص المومياوات
القاهرة - مينا جرجس

طوَّر باحثون في لندن تقنية جديدة للفحص يمكن عن طريقها رؤية ما كُتب على ورق البردي الذي تصنع منه توابيت المومياوات. وكانت الصناديق المصنوعة من البردي تزين ثم توضع بداخلها المومياء قبل مقلها إلى المدافن. وكانت هذه التوابيت تصنع من قصاصات البردي التي كان المصريون القدماء يستخدمونها لكتابة قوائم التسوق أو لسجلات الضرائب.

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

ومنحت التقنية الجديدة التي أشارت إليها هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، علماء الآثار والتاريخ لمحة عن الحياة العادية للمصريين القدامى. وتظهر الكتابات على جدران المعابد كيف أراد الأغنياء وأصحاب السلطة أن تبدوا صورهم للناس. كانت بمثابة الدعاية في ذلك الوقت. وتمكن التقنية الجديدة علماء المصريات من معرفة الحياة العادية في مصر القديمة، حسبما قال البروفسور آدم غيبسون الأستاذ في يونيفرستي كوليدج لندن، الذي كان على رأس فريق الباحثين.

وقال غيبسون "لأن قصاصات البردي كانت تستخدم في صناعة السلع ذات الجودة العالية، فإنها بقيت محفوظة على مدى ألفي عام". وأضاف "وتعد هذه التوابيت المصنوعة من البردي واحدة من أفضل المكتبات لقصاصات البردي التي كان من الممكن أن تضيع، والتي تحوي معلومات عن الناس وحياتهم اليومية".

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت

وتعود قصاصات البردي إلى أكثر من ألفي عام وفي كثير من الأحيان يكون ما دون عليها مخفيا بسبب المواد اللاصقة التي كانت تستخدم في لصق القصاصات ليشكل منها التابوت. ولكن يمكن الآن للباحثين رؤية النصوص المختفية باستخدام نوع آخر من الضوء الذي يجعل الحبر يشع. ومن بين النجاحات الأولى للتقنية الجديدة على تابوت في متحف في قلعة تشيدينغستون في كنت. وكشف الباحثون عن كتابة لم تكن ظاهرة للعيان قرب منطقة الأقدام في التابوت.

وكشف الفحص عن اسم "ارتهورو"، الذي كان اسما شائعا للرجال في مصر قديما، ويعني "عين حورس على أعدائي". وكانت الوسيلة الوحيدة للكشف عما كان مدونا على هذه القصاصات هو تدمير التابوت، مما كان يمثل معضلة للباحثين: هل يدمرون التوابيت؟ أم هل يحتفظون بها دون التوصل إلى ما يحويه ورق البردي من معلومات قيمة؟ ، والآن طور العلماء التقنية الجديدة للفحص التي تمكن من الحفاظ على التوابيت ومعرفة ما دوِّن على قصاصات البردي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت تقنية جديدة لفحص المومياوات تكشف ما كتب على ورق البردي في التوابيت



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab