اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

وُجدت داخل مقبرة بالقرب من أهرامات الجيزة وتلقي الضوء على أسرار جديدة

اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط

اكتشاف مومياوات جديدة
القاهرة - أحمد عبد الله / إسلام محمود

 تركز اهتمام الصحافة وشبكات التليفزيون العالمية والمواقع المتخصصة في الآثار في تغطيتها للشأن المصري هذا الصباح على اكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت لعمليات التحنيط في عصر الفراعنة، ويعود عمرها إلى 2500 عام، وذلك داخل مقبرة قديمة بالقرب من أهرامات الجيزة.

اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط

 

 ويفتح هذا الاكتشاف الأبواب أمام حل الكثير من أسرار التحنيط في عصر الفراعنة، وخاصة ما يتعلق منها بالمكونات الكيميائية للزيوت التي استخدمها المصريون القدماء في تحنيط موتاهم، فنشرت صحيفة "الأوبزرفر" موضوعا لمراسلتها في القاهرة روث مايكلسن، قالت فيه إن بعض المومياوات وُضعت لها أقنعة مزينة بقطع ذهبية وفضية في تنوع كبير بما أوحى للعلماء الأثريين القول بأن الاكتشاف سيساعد في توضيح أسرار عملية التحنيط عند قدماء المصريين.

اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط

 وتنقل مايكلسن عن مدير موقع سقارة الأثري والمسؤول عن عمليات التنقيب قوله "إنه منجم ذهب من ناحية المعلومات المتوفرة" مشيرة إلى أن الكثير من الصحفيين والديبلوماسيين حضروا أثناء الإعلان عن الاكتشاف الكبير قرب هرم زوسر"، موضحة أن المسؤول أكد وجود أنواع مختلفة من الزيوت التي كانت تستخدم في التحنيط علاوة على أدوات مميزة للقياس وهو ما قد يساعد في الكشف عن التركيبة الكيمياوية التي استخدمها الفراعنة لتحنيط الموتى.

 
 وتضيف الجريدة أن المقبرة التي تبلغ مساحتها نحو 30 مترا تعود إلى الفترة بين عامي 664 و 404 قبل الميلاد وهو ما يوفر الكثير من المعلومات لعلماء الآثار والمختصين في علم المصريات، موضحة أن الحفريات بدأت في الموقع في القرن التاسع عشر لكنها توقفت قبل ان تعود مرة أخرى بالتعاون بين علماء الآثار المصريين وفريق أثري ألماني.

 وقالت شارلين غوباش مراسله شبكة "nbc" الأميركية في القاهرة، إن الكشف الجديد يسلط الضوء من جديد علي عمليه التحنيط ويكشف علي وجه الدقة ماهي أنواع الزيوت التي استٌخدمت في عمليات التحنيط التي تمت منذ الاف السنين، فيما نشر موقع "سان فرانسيسكو كرونيكل" ١٢ صوره مع تقرير وكالة AP الأميركية، مشيره إلى أن الأثريون في مصر اكتشفوا ورشه استخدمت للتحنيط منذ ما يقرب من ٢٥٠٠ عام.

     من ناحيتها قالت "غارديان" البريطانية، إن مصطفي وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار، توقّع أن يؤدي الكشف إلى مزيد من المعلومات لكشف اسرار عمليه التحنيط وبخاصة أن المنطقة زاخرة بالآثار، فيما أضافت أن الكشف الهام يأتي في وقت تتطلع فيه مصر ان تؤدي الطرق الجديدة لعرض آثارها ستجدب سياحا جددا اليها خاصه المتحف المصري الكبير والمنتظر ان يفتتح في2019، فيما اشارت قناة "الحرة" الأميركية باللغة العربية في تقرير لها إلى أن المقبرة الأثرية المكتشفة قد تساهم في كشف سر التحنيط.

 من ناحيتها أوضحت "دويتش فيلا" باللغة العربية أنه يبدو أن تاريخ مصر لم يبح بعد بكل أسرار التي تُكشف عن نفسها مع مرور الوقت، كما ذكر موقع "SWR" الألماني، السبت، أن هذا الاكتشاف الأثري الجديد قد تم أثناء عملية الحفر قرب جبانة سقارة جنوبي القاهرة، ونقل عن رمضان البدري حسين، رئيس البعثة الألمانية المصرية، قوله "تم الحفاظ على عدد قليل جدا من الأقنعة المعدنية الثمينة حتى يومنا هذا، لأن غالبية مقابر كبار الشخصيات المصرية القديمة نُهبت في العصور القديمة". وهذا هو القناع الثالث من نوعه الذي يتم العثور عليه.

 هذا ويُعتقد أن حجرة الدفن التي يزيد عمرها عن 2000 سنة، تعود إلى عصر الأسرتين 26 و27 (664 و404) قبل الميلاد. وتم اكتشاف الحجرة في البداية في أبريل/ نيسان، وكانت تحتوي على 35 مومياء وتوابيت حجرية

   ونقلت وكاله سبوتنيك الروسيه عن صحيفة "الأهرام" المصرية، ان البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة في منطقه سقاره نجحت في الكشف عن ورشة للتحنيط، إضافة إلى اكتشاف جبانة تضم عددا كبيرا من الأثاث الجنائزي.
  
 فيما تناولت الصحف العربية الاكتشاف على الصفحات الأولى لصحفهم، حيث نقلت جريدة البيان الأمارتية، تصريحات الدكتور رمضان البدري، رئيس البعثة المصرية الألمانية العاملة بالمنطقة، إنه تم العثور داخل ورشة التحنيط على خبيئة أوان مكتوب عليها أسماء الزيوت والمواد المستخدمة في عملية التحنيط وقناع نادر من الفضة المذهبة.

 وتناولت صحيفة "عمان" الاكتشاف من خلال تصريحات وزير الآثار، أن “الكشف الأثري الجديد بمنطقة سقارة على عمق 30 مترا، تم العثور بداخله على 35 مومياء، تختلف طبقات التحنيط بينها على حسب مستواها الاجتماعي”، وأضاف “كما تم العثور على 5 توابيت حجرية، وعند فتح إحداها تم العثور على مومياء لسيدة تحتفظ ببعض الأغطية المذهبة، ولم يتم فتح التوابيت الأربعة الأخرى”

   وقالت جريدة "الحرة العربية": كشف أثري جديد بالجيزة قد يكشف معلومات جديدة عن التحنيط التي يعتبره علماء آثار أحد أسرار الحضارة المصرية القديمة، وقالت الوزارة إنه تم الكشف ورشة عن كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن بمنطقة مقابر العصر المتأخر بمنطقة سقارة، فيما نقلت صحيفة "عربي سبونيك"، عن جريدة "الأهرام"، أن علماء الآثار يعتقدوا أن حجرة الدفن التي يزيد عمرها عن 2000 سنة تعود العصر الصاوي الفارسي بين عامي 664 و404 قبل الميلاد، وتم اكتشاف الحجرة في البداية في أبريل/ نيسان وكانت تحتوى على 35 مومياء وتوابيت حجرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط اهتمام عالمي باكتشاف مومياوات جديدة وورشة استُخدمت للتحنيط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab