معرض أربيل للكتاب يفرد مكانًا للكتب التي تحارب استراتيجية التنظيمات المتشددة
آخر تحديث GMT04:25:42
 العرب اليوم -

أكثر من ثلاثمائة مؤسسة للطباعة منها 40 دار كردية و12 عراقية

معرض أربيل للكتاب يفرد مكانًا للكتب التي تحارب استراتيجية التنظيمات المتشددة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض أربيل للكتاب يفرد مكانًا للكتب التي تحارب استراتيجية التنظيمات المتشددة

معرض أربيل للكتاب
بغداد – نجلاء الطائي

اتسعت رقعة الكتب التي تحارب الأفكار المتطرفة، في معرض أربيل الدولي للكتاب، ويرى وزير الثقافة العراقية فرياد رواندزي، أنَّ داعش انتهى عسكريًا في العراق، ولكن المرحلة التالية هي محاربة الأفكار المتطرفة.

وأضاف فرياد رواندزي، أن للتنظيمات المتشددة استراتيجيات، تركز على الجانب التربوي وغسيل الدماغ وتهيئة الناس لبيئة متطرفة فكريًا ونفسيًا، لهذا فإن زوار معرض أربيل الدولي للكتاب عبروا عن  سرورهم لتوفر الكتب الوسطية والمعتدلة، والتركيز على إنهاء الأفكار المتطرفة. ويأتي التحدي الأبرز للمرحلة الحالية بمحاربة الأفكار المتطرفة التي حاول تنظيم داعش غرسها في عقول الأطفال وحتى الكبار. ولربما ستكون مرحلة ما بعد داعش في الموصل أبرز التحديات المقبلة.

وانطلق معرض أربيل للكتاب في ظروف تعكس التحديات الأمنية والاقتصادية وسط مشاركة واسعة لدور النشر والباحثين.. ويشارك في المعرض هذا العام، أكثر من ثلاثمائة مؤسسة للطباعة والنشر، منها 40 دار كردية و12 عراقية  و4 دول أوروبية وعدد من الدول العربية، في المعرض الذي سيستمر لمدة 10 أيام. ويضم المعرض، في عامه الثاني عشر كتب دينية وعلمية وفلسفية وتاريخية وجغرافية وأدبية وفي العديد من المجالات الأخرى، ويعد أحد أبرز المعارض على مستوى العراق والشرق الأوسط.

وأقيمت جلسة عن ورشة الكتاب النسوية التي نظمت من قبل منظمة البرلمان ووزارة الخارجية الألمانية على هامش معرض أربيل للكتاب، وتحدث فيها الروائي والكاتب العراقي نجم والي، الذي حاضر في الدورة على مدى أربعة أيام تم خلالها تناول بعض فنون الكتابة، موجزًا المحاضرات التي قدمت، ومشيرًا إلى عدد الورش التي أقيمت في السنين الماضية، وعدّ المشاركات في كل ورشة والذي بلغ عددهن في الدورة الأخيرة، قرابة 20 متدربة من شتى محافظات العراق. بدورهن المتدربات تحدثن عن الورشة الكتابية وتأثيرها فيهن وكيف فتح الباب لهن للولوج إلى هذا العالم الفسيح، مثلما ساهمت بصقل إمكاناتهن. كما أبرز والي، جهود المتدربات واستيعابهن المحاضرات بشكل جيد، وأفصح عن اهتمام بعضهن المبكر في الكتابة والقراءة، لافتًا إلى تنوع المستويات الدراسية والعمرية للمتدربات، ما أضفى على الورشة أجواء حميمة بغاية الروعة ساهمت بنجاحها.

وحملت الندوة الثانية عنوان الفن في حقل الترجمة "تحديات وحظوظ الأدب في المرحلة الانتقالية"تم خلالها التطرق إلى إشكالية الأدب في المراحل الانتقالية وأخذ بعض التجارب والعينة وترجمتها. وفي الشان ذاته وقع الكاتب والروائي عبد الله صخي كتابه بحضور عدد كبير من المثقفين والصحافيين ورواد المعرض. وكان الحفل قد بدأ بحديث الروائي عن ثلاثيته "خلف السدة، دروب الفقدان، واللاجئ العراقي". وقال إن الإنسان العراقي تحول في روايته الأخيرة من مجرد لاجئ من بلده إلى متاهة دولية مجهولة لا عودة منها.

وحاول صخي التأكيد أن أعماله سعت إلى "بناء عراق مصغر ولذلك قرّر مرارًا العودة إلى المكان الأول، إلى الأرض البكر والبراءة الأولى".. وأشار الروائي إلى أن أهم عنصر في ثلاثيته هي المرأة العراقية التي شببها بالأسطورة والتي تقترب من الميثولوجيا، وقال "إنها استثنائية بامتياز، لأنها قد تتشابه مع سائر النساء في المحبة لكنها في الكفاح امرأة خارقة".. وردًا على سؤال القاص حسين رشيد، الذي قدَّم الحفلة، بشأن طقوسه في الكتابة، قال صخي "أنا إنسان بسيط جدًا وأكتب ببساطة ولكن بقلب من جمر"، مشيرًا إلى عدم وجود طقوس معينة أثناء كتاباته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض أربيل للكتاب يفرد مكانًا للكتب التي تحارب استراتيجية التنظيمات المتشددة معرض أربيل للكتاب يفرد مكانًا للكتب التي تحارب استراتيجية التنظيمات المتشددة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab