هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية
آخر تحديث GMT05:02:22
 العرب اليوم -

كانت تُسمى "بلاد شنقيط" حتى غيّرها الفرنسيون عنوة

هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية

الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الرباط - العرب اليوم

يشارك المنتخب الموريتانى أو "المرابطين" فى بطولة كأس الأمم الأفريقية فى نسختها الثانية والثلاثين، للمرة الأولى فى تاريخه، ليكون مع موعد مع التاريخ، حيث يشارك فى الدورة بشكلها الجديد بمشاركة 24 فريقا للمرة الأولى، وبمشاركة 5 منتخبات عربية لأول مرة أيضا.

موريتانيا أو (رسميًا: الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، دولة عربية وأفريقية، تقع فى شمال غرب أفريقيا وعلى شاطئ المحيط الأطلسي، يحدها من الشمال كل من المغرب والجزائر، ومن الجنوب السنغال، ومن الشرق والجنوب مالي، وكنقطة وصل بين شمال أفريقيا وجنوبها تجمع صحراء موريتانيا الشاسعة منذ آلاف السنين، بين أعراق وثقافات مختلفة منها عربية وأمازيغية وإفريقية.

أطلق الفرنسيون اسم "موريتانيا" على منطقة غرب الصحراء التى كانت تسمى بلاد شنقيط، وقد الأمر أغضب الموريتانيين، فقد ظنوا فى البداية أن التسمية رومانية قبل أن يعرفوا أنها تحريف لاتينى لكلمة "أتمورتناغ" الأمازيغي، وينطق أيضا "مُورْتَنَّا" ومعناه: أرْضُنَا، بحسب تقرير نشرته قناة "سكاى نيوز".

وكانت قديما جزء من امبراطورية غانا التى قامت جنوب شرقى موريتانيا، قبل أن يدخل إليها الإسلام، وقد كونت غانا امبراطورية منذ عام 1000 عاصمتها كومبى صالح، تمتد من وادى نهر السنغال بالغرب إلى المنحنى الكبير لنهر النيجر بالشرق، وانهارت بحلول القرن الثالث عشر الميلادى بسبب العوامل البيئية.

ويذكر كتاب "الشيخ محمد أمين الشنقيطي. العالم المربى والسياسى الناشط والدبلوماسى المُصلِح" أن دخول الإسلام إلى بلاد شنقيط  مدينة فى موريتانيا تقع إلى الشرق من ولاية أدرار (موريتانيا). التاريخ، كانت شنقيط، لقد سبق العرب إلى أفريقيا وبلاد المغرب وحكموها أكثر مما حكمها أهلها الأقدمون_ قد وصل إلى بلاد أفريقية والمغرب العربى بصفة عامة فى القرن الأول الهجرى عن طريق الفتوحات الإسلامية، على يد الفاتح عقبة بن نافع، واختلف المؤرخون فى تاريخ فتح موريتانيا، إلا أن الراجح لديهم هو إنها فتحت على يد عقبة بعد ولايته على شمال أفريقيا من قبل يزيد بن معاوية.

وتذكر عدد من المراجع أن بعد وفاة معاوية وفى خلافة ابنه يزيد أعاد عقبة مرة ثانية للولاية سنة 50 هـ فولاه المغرب، فقصد عقبة القيروان وخرج منها بجيش كثيف وغزا حصوناً ومدناً حتى وصل ساحل المحيط الأطلنطى بالسوس الأقصى كان يطلق هذا الاسم قديما على سهل سوس الحالى وهى منطقة جغرافية تقع جنوب المغرب بموريتانيا حاليا، وتمكن من طرد البيزنطيين من مناطق واسعة من ساحل أفريقيا الشمالي.

ويذكر كتاب " حاضر العالم الإسلامى وقضاياه السياسية المعاصرة" تأليف محمد عوض الهزايمة، أن عقبة بن نافع تابع فتوحاته فى أفريقية التى دوخ بها المغرب الأوسط والمغرب الأقصى "مراكش" حتى وصل إلى السوس الأقصى سنة 50 هجريا، وانتهى إلى المحيط الأطلسى، وأقحم فرسه وقال "اللهم أشهدك أن لا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت".

وقد وصلت بعض كتائب القائد عقبة إلى مشارف موريتانيا وكان أول اتصال بحرى بين العربو البربر، واعتنقت بعض قبائل البربر الإسلام وبعد مجىء دولة المرابطين فى منتصف القرن الرابع الهجرى "العاشر الميلادى" دخل الإسلام إلى موريتانيا بقيادة الأمير يحيى بن إبراهيم الجدالى حيث توغل إلى وسط البلاد وشرقها.

وعرفت بلاد المغرب، تعاقب العديد من الحضارات والدول والإمبراطوريات التى بزغ نجمها ووصل نفوذها إلى منطقة الصحراء الكبرى والضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسّط، حتى إنها سيطرت على كامل المنطقة، من ذلك دولة المرابطين التى تسمى أيضًا دولة الملثمين التى انبثقت من حركة دعوية إصلاحية إسلامية هناك، فى القرن الخامس للهجرى مع بداية الفتح الإسلامي، وامتدّ نفوذها إلى منطقة غرب إفريقيا.

وقد يهمك ايضاً:

فنان عربي ضرير لا يمكنه تحديد سعر لوحاته المعجزة ويُثير ذهول الزوار

فنانون ينقلون فن الغرافيتي إلى أحياء عمّان القديمة في الأردن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية هكذا فتح العرب موريتانيا ونشروا فيها الإسلام واللغة العربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab