الطاعون القرمزى رواية تروى مصير العالم بعد الوباء
آخر تحديث GMT06:29:59
 العرب اليوم -

تشير إلى انتشار الفوضى والتخريب على يد الرعاع

"الطاعون القرمزى" رواية تروى مصير العالم بعد الوباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الطاعون القرمزى" رواية تروى مصير العالم بعد الوباء

رواية "الطاعون القرمزى"
لندن - العرب اليوم

واحدة من الروايات التى تتشابه أحداثها كثيرا مع واقعنا الحالى بعد تفشى فيروس كوفيد19، هى رواية "الطاعون القرمزى" للروائى جاك لندن، والصادرة عام 1912م، وربما تحكى سيناريو من السيناريوهات المختلفة التى ربما يذهب لها العالم إن لم يكتشف علاج للخلاص من هذا الفيروس اللعين "كورونا".

وتتحدث الرواية عن انتشار وباء طاعون الموت في مدينة، فتنتشر الفوضى وأعمال التخريب التي يقوم بها الرعاع بتدمير المدينة نهائيًّا، ويبدأ "سميث" بطل الرواية رحلة طويلة بحثًا عن ملجأ في وسط كل هذا الدمار، وفي النهاية ينحصر الدمار، ولكن الحضارة تكون قد اختفت، ويصبح على "سميث" أن يواجه العالم المتوحش الجديد مع بضعة ناجين من بينهم "السائق". تدور أحداث القصة في عام 2073، بعد ستين عاما من انتشار وباء لا يمكن السيطرة عليه، قضى الموت الأحمر على معظم سكان الكوكب.

جيمس سميث هو أحد الناجين من الحقبة التي سبقت إصابة الطاعون القرمزي وما زال حيًا في منطقة سان فرانسيسكو، وهو يسافر مع أحفاده إدوين وهو-هو وهير ليب. أحفاده شبان ويعيشون كصيادين وجامعي ثمار بدائيين في عالم لم يعد مزدحما بالسكان، فكرهم محدود، وكذلك قدراتهم اللغوية، إدوين يسأل سميث، الذي يسمونه "جرانسر"، لإخبارهم عن المرض الذي يشار إليه بالتناوب على أنه الطاعون القرمزي أو الموت القرمزي أو الموت الأحمر.

يروي سميث قصة حياته قبل الطاعون، عندما كان أستاذًا للغة الإنجليزية. في عام 2013، أي بعد عام من "تعيين مورغان الخامس رئيسًا للولايات المتحدة من قبل مجلس الأقطاب"، ظهر المرض وانتشر بسرعة. يتلون المصابون بالقرمزي، على وجوههم بالتحديد، وتصبح أطرافهم السفلية مخدَّرة. مات الضحايا عادة في غضون 30 دقيقة من ظهور الأعراض لأول مرة.

على الرغم من ثقة الجمهور في الأطباء والعلماء، لم يُكتشف أي علاج، والذين حاولوا إيجاد علاج قُتلوا أيضًا بسبب المرض. يتساءل الأحفاد عن إيمان سميث بـ "الجراثيم" التي تسبب المرض لأنهم لا يمكن رؤيتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية بمعرض الشارقة

ملحمة الأوديسا من أفضل الروايات التي تركت بصمة على مر التاريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاعون القرمزى رواية تروى مصير العالم بعد الوباء الطاعون القرمزى رواية تروى مصير العالم بعد الوباء



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab