الطاعون القرمزى رواية تروى مصير العالم بعد الوباء
آخر تحديث GMT04:45:21
 العرب اليوم -

تشير إلى انتشار الفوضى والتخريب على يد الرعاع

"الطاعون القرمزى" رواية تروى مصير العالم بعد الوباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الطاعون القرمزى" رواية تروى مصير العالم بعد الوباء

رواية "الطاعون القرمزى"
لندن - العرب اليوم

واحدة من الروايات التى تتشابه أحداثها كثيرا مع واقعنا الحالى بعد تفشى فيروس كوفيد19، هى رواية "الطاعون القرمزى" للروائى جاك لندن، والصادرة عام 1912م، وربما تحكى سيناريو من السيناريوهات المختلفة التى ربما يذهب لها العالم إن لم يكتشف علاج للخلاص من هذا الفيروس اللعين "كورونا".

وتتحدث الرواية عن انتشار وباء طاعون الموت في مدينة، فتنتشر الفوضى وأعمال التخريب التي يقوم بها الرعاع بتدمير المدينة نهائيًّا، ويبدأ "سميث" بطل الرواية رحلة طويلة بحثًا عن ملجأ في وسط كل هذا الدمار، وفي النهاية ينحصر الدمار، ولكن الحضارة تكون قد اختفت، ويصبح على "سميث" أن يواجه العالم المتوحش الجديد مع بضعة ناجين من بينهم "السائق". تدور أحداث القصة في عام 2073، بعد ستين عاما من انتشار وباء لا يمكن السيطرة عليه، قضى الموت الأحمر على معظم سكان الكوكب.

جيمس سميث هو أحد الناجين من الحقبة التي سبقت إصابة الطاعون القرمزي وما زال حيًا في منطقة سان فرانسيسكو، وهو يسافر مع أحفاده إدوين وهو-هو وهير ليب. أحفاده شبان ويعيشون كصيادين وجامعي ثمار بدائيين في عالم لم يعد مزدحما بالسكان، فكرهم محدود، وكذلك قدراتهم اللغوية، إدوين يسأل سميث، الذي يسمونه "جرانسر"، لإخبارهم عن المرض الذي يشار إليه بالتناوب على أنه الطاعون القرمزي أو الموت القرمزي أو الموت الأحمر.

يروي سميث قصة حياته قبل الطاعون، عندما كان أستاذًا للغة الإنجليزية. في عام 2013، أي بعد عام من "تعيين مورغان الخامس رئيسًا للولايات المتحدة من قبل مجلس الأقطاب"، ظهر المرض وانتشر بسرعة. يتلون المصابون بالقرمزي، على وجوههم بالتحديد، وتصبح أطرافهم السفلية مخدَّرة. مات الضحايا عادة في غضون 30 دقيقة من ظهور الأعراض لأول مرة.

على الرغم من ثقة الجمهور في الأطباء والعلماء، لم يُكتشف أي علاج، والذين حاولوا إيجاد علاج قُتلوا أيضًا بسبب المرض. يتساءل الأحفاد عن إيمان سميث بـ "الجراثيم" التي تسبب المرض لأنهم لا يمكن رؤيتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أدباء يناقشون مكامن الإبداع في الروايات الاجتماعية بمعرض الشارقة

ملحمة الأوديسا من أفضل الروايات التي تركت بصمة على مر التاريخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاعون القرمزى رواية تروى مصير العالم بعد الوباء الطاعون القرمزى رواية تروى مصير العالم بعد الوباء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab