ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

الرسَّامة العراقية نقلت أجواء عزلتها داخل جدران بيتها

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

الرسامة العراقية نقلت أجواء عزلتها داخل جدران بيتها
بغداد _ العرب اليوم

اختارت الرسامة العراقية ميسلون فرج، المقيمة في لندن، أن تستثمر عزلتها في أمر مفيد وأن تنتج فنا يتواءم مع الحالة العامة في العديد من بلدان العالم، وكانت النتيجة سلسلة من اللوحات الصغيرة الملونة التي يجمعها عنوان «ابقَ في البيت وأنقذ أرواحا»، مثل غيرها من الفنانين المحجوزين في بيوتهم تفادياً لفيروس "كوفيد-19".

راحت ميسلون ترسم بيتها من الداخل ومن كل زاوية تراها مناسبة، وجاءت الرسوم بمثابة يوميات مسجلة بالريشة على الورق تقوم بتوثيق هذه اللحظة التاريخية العامة من وجهة نظر شخصية، ويمكن لمن تابع مسيرة الفنانة أن يلحظ الفارق بين هذه الرسوم القريبة من «الطبيعة الجامدة» ولكن بأسلوب حديث، وبين لوحاتها التجريدية السابقة ذات الأحجام الكبيرة والأشكال الهندسية، وهي تقول إنها تعيد اكتشاف مهاراتها في الرسم من خلال الملاحظة المباشرة، وأيضاً من خلال التعبير عن فكرة «البيت» وما تستدعيه من خواطر.

تشعر ميسلون بمتعة كبيرة وهي تنجز هذه الرسوم، وهي رسوم تواسيها وتبعث في نفسها السلام. وعلى الرغم من حالة القلق التي تلفّ البشرية، اليوم، فإن هناك الكثير من التضامن والإنسانية والفرح والجمال في جميع أنحاء العالم، كما أن الطبيعة تعيش لأول مرة في سلام. وتعبّر الفنانة عن هذا بالقول: «أشعر بأنني بتّ أكثر ارتباطاً، ليس بالحاضر وبأكثر الأمور أهمية فحسب، وإنما أيضاً بالماضي. وهناك ذكريات عزيزة تعيد الحياة لما كان عليه منزلي في تلك المدينة الذهبية، بغداد، التي هي في القلب من مهد الحضارة».

في منشور لها مرفق بالرسوم الجديدة، تسعى ميسلون فرج لاستخلاص الجانب الإيجابي من هذه الأوقات الصعبة. وهي تؤمن حقاً بأن لا مكان مثل المنزل، إذا كان المرء محظوظاً للعيش في مكان يستحق هذه الصفة. وهي تأمل أن ينتهي هذا الكابوس وتعود الحياة إلى طبيعتها، رغم اعتقادها أنها لن تكون شبيهة بما عشناه من قبل. وهي نفسها ستختار أن ترى الضوء في نهاية النفق، والثقة بأن البشر سيتعلمون من التجربة ويصبحون أكثر رحمة فيما بينهم.

تنهي الفنانة منشورها بمقطع من رسالة بعث بها جدّ لحفيده، جاء فيها: «بعد الفيروس، سيبقى هناك موسيقى وفن وحب وصداقة وجبال ومحيطات. ستبقى هناك عائلة تقدر على الضحك ومعاودة الحياة. إن الحياة جميلة. ونحن هنا لوقت طيب، وليس لفترة طويلة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

الخطوط العربية تلتقي الفن والحنين للماضي في قصر الفنون في مصر

معرض فني يستوحي أعماله من الطبيعة المصرية الحية والصامتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab