ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

الرسَّامة العراقية نقلت أجواء عزلتها داخل جدران بيتها

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس "كورونا" القاتل

الرسامة العراقية نقلت أجواء عزلتها داخل جدران بيتها
بغداد _ العرب اليوم

اختارت الرسامة العراقية ميسلون فرج، المقيمة في لندن، أن تستثمر عزلتها في أمر مفيد وأن تنتج فنا يتواءم مع الحالة العامة في العديد من بلدان العالم، وكانت النتيجة سلسلة من اللوحات الصغيرة الملونة التي يجمعها عنوان «ابقَ في البيت وأنقذ أرواحا»، مثل غيرها من الفنانين المحجوزين في بيوتهم تفادياً لفيروس "كوفيد-19".

راحت ميسلون ترسم بيتها من الداخل ومن كل زاوية تراها مناسبة، وجاءت الرسوم بمثابة يوميات مسجلة بالريشة على الورق تقوم بتوثيق هذه اللحظة التاريخية العامة من وجهة نظر شخصية، ويمكن لمن تابع مسيرة الفنانة أن يلحظ الفارق بين هذه الرسوم القريبة من «الطبيعة الجامدة» ولكن بأسلوب حديث، وبين لوحاتها التجريدية السابقة ذات الأحجام الكبيرة والأشكال الهندسية، وهي تقول إنها تعيد اكتشاف مهاراتها في الرسم من خلال الملاحظة المباشرة، وأيضاً من خلال التعبير عن فكرة «البيت» وما تستدعيه من خواطر.

تشعر ميسلون بمتعة كبيرة وهي تنجز هذه الرسوم، وهي رسوم تواسيها وتبعث في نفسها السلام. وعلى الرغم من حالة القلق التي تلفّ البشرية، اليوم، فإن هناك الكثير من التضامن والإنسانية والفرح والجمال في جميع أنحاء العالم، كما أن الطبيعة تعيش لأول مرة في سلام. وتعبّر الفنانة عن هذا بالقول: «أشعر بأنني بتّ أكثر ارتباطاً، ليس بالحاضر وبأكثر الأمور أهمية فحسب، وإنما أيضاً بالماضي. وهناك ذكريات عزيزة تعيد الحياة لما كان عليه منزلي في تلك المدينة الذهبية، بغداد، التي هي في القلب من مهد الحضارة».

في منشور لها مرفق بالرسوم الجديدة، تسعى ميسلون فرج لاستخلاص الجانب الإيجابي من هذه الأوقات الصعبة. وهي تؤمن حقاً بأن لا مكان مثل المنزل، إذا كان المرء محظوظاً للعيش في مكان يستحق هذه الصفة. وهي تأمل أن ينتهي هذا الكابوس وتعود الحياة إلى طبيعتها، رغم اعتقادها أنها لن تكون شبيهة بما عشناه من قبل. وهي نفسها ستختار أن ترى الضوء في نهاية النفق، والثقة بأن البشر سيتعلمون من التجربة ويصبحون أكثر رحمة فيما بينهم.

تنهي الفنانة منشورها بمقطع من رسالة بعث بها جدّ لحفيده، جاء فيها: «بعد الفيروس، سيبقى هناك موسيقى وفن وحب وصداقة وجبال ومحيطات. ستبقى هناك عائلة تقدر على الضحك ومعاودة الحياة. إن الحياة جميلة. ونحن هنا لوقت طيب، وليس لفترة طويلة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

الخطوط العربية تلتقي الفن والحنين للماضي في قصر الفنون في مصر

معرض فني يستوحي أعماله من الطبيعة المصرية الحية والصامتة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل ميسلون فرج في سلسلة لوحات مِن وحي فيروس كورونا القاتل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab