23 فنانًا فلسطينيًا يتحدّون الحواجز الإسرائيلية بلوحاتٍ بلا حدّ
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

خلال المعرض الذي أقيم في بيت لحم قرب الجدار العازل

23 فنانًا فلسطينيًا يتحدّون الحواجز الإسرائيلية بلوحاتٍ "بلا حدّ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 23 فنانًا فلسطينيًا يتحدّون الحواجز الإسرائيلية بلوحاتٍ "بلا حدّ"

23 فنانًا فلسطينيًا يتحدّون الحواجز الإسرائيلية بلوحاتٍ "بلا حدّ"
بيت لحم - العرب اليوم

قدّم 23 فنّانًا تشكيليًّا فلسطينيًّا، أعمالاً فنّيّة تتناول قضيّة ومفهوم الحدود بأبعادها الجغرافيّة والسّياسيّة والأيديولوجيّة والاجتماعيّة، في محاولةٍ لتفكيك مفهومها وإعادة تشكيله وصياغته وطرحه بطرق جديدة ورؤى مختلفة، خلال فعاليات معرض تشكيليّ حمل اسم "بلا حدّ" .

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية تخطي الحدود والحواجز وكذلك بعض القيود والتقاليد التي تشكل حدودًا نفسية، بينما يشكّل موقع المعرض الجغرافيّ في حدّ ذاته رسالة، فالمعرض الذي يقام في غاليرى فندق "ذا وولد أوف هوتيل" في بيت لحم، يقع على بعد أمتار من الجدار الذي أقامته إسرائيل لعزل المدينة عن القدس.

وقالت منسقة المعرض رنا عناني قولها: "حاولنا أن يكون عنوان المعرض يتناسب مع المكان الذي يعرض فيه، وعملت على الاتصال مع الفنانين الذين لدي فكرة أنهم تناولوا في أعمالهم الفنية قضية الحدود"، مضيفةً أنّ "هناك مجموعة من الأعمال لفنانين شاركوا بها في معارض فريدة سابقة وأخرى جديدة مخصصة لهذا المعرض الذي من المقرر أن يستمر حتى الثامن من آب/ أغسطس القادم".

ومن بين المشاركين الفنان خالد حوراني، البالغ من العمر 54 عامًا، الذي كرس لوحاته الفنية للسخرية من الجدار الذي أقامته إسرائيل بارتفاع ثمانية أمتار ليفصل في أجزاء منه الضفة الغربية عن مدينة القدس، ويشارك حوراني بلوحتين هما "علي" و"رامي"، والتي يظهر في كل منهما طفل يقفز فوق الجدار، وعنهما يقول الفنّان إنّه حاول أن يظهر من خلالهما أن "التوق للحرية عندما يكون للفن أن يسخر من الواقع ويعلي من شأن الخيال والحلم"، معتبرًا أنّهما "تعبير عن سعي هؤلاء الأطفال والناس في هذه البلاد للعيش بطريقة عادية".

وفي ركن آخر بالمعرض يقدم الفنان مهدي براغيثي، البالغ من العمر 28 عامًا، عملًا بعنوان "حدّ"، وهو عبارة عن كتابة مشتقات لغوية لكلمة ”حدّ“ والتي بلغت 14 كلمة، حفرها بالخشب وغلف كلّ كلمة منها بالقماش المطرز، ويشعر براغيثي بالفخر لمشاركته في معرض جماعي يشارك فيه عدد من أساتذته الذين دروسه الفن.

فمن بين الذين حرصوا على المشاركة أيضا الفنان الكبير سليمان منصور (72 عامًا) الذي أعاد إنتاج بعض أعماله لتتماشى مع فكرة المعرض، ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن منصور قوله: "عملت على إعادة إنتاج بعض أعمالي القديمة ولعبت بالفكرة لتتناسب مع الواقع الحالي الذي نعيشه".

وأضاف منصور وهو يشير إلى لوحة بعنوان "ذكرى مشوشة" الذي تظهر فيها البلدة القديمة للقدس ومسجد قبة الصخرة دون حدود واضحة لمعالم محتواها "عملت أن تكون هذه اللوحة غير واضحة انسجامًا مع الوضع الذي نعيشه" مشيرًا إلى اطمئنانه إلى أن جيلًا من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين الشباب سوف "يستمر في رسالة الفن التشكيلي الراقي الهادف".

قد يهمك أيضاً :

وزارة الثقافة الفلسطينية تختتم استعداداتها للمشاركة في الدورة الـ 71 لـ"مهرجان كان"

رحيل الفنان القدير نادر عمران خسارة للمسرح العربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

23 فنانًا فلسطينيًا يتحدّون الحواجز الإسرائيلية بلوحاتٍ بلا حدّ 23 فنانًا فلسطينيًا يتحدّون الحواجز الإسرائيلية بلوحاتٍ بلا حدّ



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab