اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

توج الفيلم السينمائي التونسي "فتوى" بالجائزة الكبرى

اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي

فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي
وجدة – هناء امهني

توج الفيلم السينمائي التونسي الطويل فتوى لمحمود بنمحمود بالجائزة الكبرى في اختتام فعاليات المهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار "المغرب الكبير موحد بسينماه".

وعادت جائزة "دونكيشوت" التي تمنحها الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب للفيلم المغربي "حورية " للمخرج أسامة عزي، فيما عادت الجائزة الكبرى للفيلم القصير  "حورية " لأسامة عزي، كما استطاع فيلم  "إخوان" للمخرجة التونسية مريم جبور من انتزاع جائزة لجنة التحكيم.

وظفر فيلم "قلق" للمخرج المغربي علي بنجلون من المغرب  بجائزة أحسن إخراج، فيما عادت جاىزة أحسن سيناريو لفيلم " نقطة صفر " لنسيم بومايزة من الجزائر، وجائزة أحسن دور نسائي ل "فاطمة بن سعيدان " عن دورها المتميز في فيلم " حورية " لأسامة عزي من المغرب.

وتمكن هشام بسطاوي من الحصول على جائزة أحسن دور رجالي عن دوره في فيلم "رقصة البجعة" لعلي بنجلون من المغرب؛ فيما عادت جوائز المسابقة المغاربية للفيلم الروائي الطويل لكل من، "فتوى" للمخرج التونسي الكبير محمود بنمحمود، وجائزة لجنة التحكيم عادت لشريط، "ولولة الروح" لعبد الإله الجوهري من المغرب.

وحازت على جائزة أحسن دور نسائي في نفس المسابقة، الممثلة الجزائرية مليكة بلباي عن دورها في الشريط السينمائي الجزائري "عرفان " للمخرج سليم حمدي، وجائزة أحسن دور رجالي للشاب "يوسف عربي" عن دوره المتميز في شريط "ولولة الروح" للمخرج المغربي عبد الاله الجوهري.

وشهد حفل اختتام المهرجان تكريم الممثلة التونسية القديرة فاطنة بن سعيدان والمخرج والممثل المغربي محمد بنقدور، وعرفت هذه الدورة مشاركة سينمائيون من أقطار المغرب العربي الخمس، كما شهد تكريم وجوه سينمائية وفنية بارزة على الصعيد المغاربي والوطني والعربي، خلال حفل الافتتاح والاختتام.

كما برمجت هذه الدورة عدة ورشات مهمة وفعالة في نشر ثقافة سينمائية هادفة وجادة، تراهن من خلالها جمعية "سيني مغرب"، على الانفتاح أكثر على الفئات الشابة من أبناء المدينة الألفية وجدة وباقي مدن الجهة الشرقية، وذلك في إطار من الشمولية التي ينهجها أعضاء الجمعية في استقطاب أكبر عدد من المستفيدين والمهتمين.

أقرأ أيضاً :

جليلة التلمسي "أحسن ممثلة" في المهرجان المغاربي الأول

وسبق أن قال خالد سلي مدير المهرجان المغاربي للفيلم في وجدة ورئيس جمعية "سيني مغرب"، إن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة السينمائية في مدينة الألفية عاصمة المغرب الشرقي لثمان سنوات على التوالي، هو التعريف بما تزخر به المدينة وجهة الشرق من الموروثات الثقافية، لا سيما فيما يتعلق بالكم التاريخي النوعي الذي جعلها واحدة من أبرز المدن الوطنية والعربية، خاصة بعدما تمكنت من الحصول على شعلة عاصمة  الثقافة العربية لعام 2018.

وأوضح خالد سلي رئيس المهرجان المغاربي للفيلم في وجدة، أنه في ظل انقراض القاعات السينمائية في المدينة، يسعى المهرجان إلى توفير  فضاء عام للفرجة والمتعة للمواطن الوجدي الدواق الذي أتت جنبات مسرح محمد السادس لسنين مضت، وجعل من التظاهرة السينمائية قوة بارزة على الصعيد العربي.

وأضاف رئيس جمعية "سيني مغرب"، أن إدارة المهرجان المغاربي برمجت ثلاث ندوات فكرية حول مواضيع مختلفة بمشاركة سينمائيين وباحثين وأساتذة جامعيين ونقاد سينمائيين وغيرهم، لإغناء النقاش وتبادل الخبرات بين مختلف الزائرين الحاضرين في فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان المغاربي.

وأبرز خالد سليم، أن الدورة الثامنة من المهرجان تتميز عن سابقاتها بحضور وازن للشباب من مختلف الفئات العمرية، باعتبارهم ساهموا بشكل كبير في إنجاح هذه الطبعة التي تهدف في ثناياها إلى جمع الشمل المغاربي، قائلا، "ما فرقته السياسة وحدته الثقافة السينمائية المغاربية"، آملا أن يكون للمهرجان دور في توحيد الصفوف المغربية والجزائرية والتونسية والليبية والموريتانية.

ورفع الستار أمس السبت عن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، والتي عرفت توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية سيني مغرب ، والمنظمة المغربية للدبلوماسية الثقافية، في شخص رئيستها الأستاذة الجامعية الدكتورة اعتماد الأمراني، وتروم هذه الاتفاقية الاسهام الثقافي والإشعاع الفني السينمائي خدمة لساكنة المدينة الألفية لضمان حق التعاون فيما بين الجمعية والمنظمة غيرة منهما على المنطقة في أفق استقطاب نجوم السينما المغاربية والعربية وتشجيع العمل السينمائي والترويج للمجال السياحي بجهة الشرق خصوصا والمغرب عموما.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تكريم الشيخ البجاوي في المهرجان المغاربي للموسيقى الأندلسية

اكتشاف الطاقات الشابة في المهرجان المغاربي الأندلسي في القليعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي اختتام فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان المغاربي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab