الإعلان عن جائزة فتاة العرب للشعر النبطي قوافي كالصخر ملسا
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

تخليداً لإرثها الشعري وتكريماً لمكانتها وموهبتها الشعرية

الإعلان عن جائزة فتاة العرب للشعر النبطي "قوافي كالصخر ملسا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلان عن جائزة فتاة العرب للشعر النبطي "قوافي كالصخر ملسا"

الإعلان عن "جائزة عوشة بنت خليفة السويدي" للشعر النبطي
الرياض ـ العرب اليوم

 أعلن عن إطلاق "جائزة عوشة بنت خليفة السويدي"، المخصصة للشعر النبطي، تحت عنوان «له قوافي كالصخر ملسا»، وذلك في مؤتمر خاص بحضور خلف أحمد الحبتور مؤسس وراعي الجائزة، والدكتورة رفيعة غباش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وعبدالسلام المرزوقي أمين عام الجائزة، تخليداً لإرثها الشعري، وتكريماً لمكانتها وموهبتها الشعرية التي حباها بها الله في سن مبكرة من عمرها رحمها الله. وقد أتى ذلك في مئوية الشاعرة الراحلة، المولودة عام 1920.

وخلال المؤتمر، قال خلف أحمد الحبتور عن "فتاة العرب"، والتي عرفها عن قرب، إنها استثنائية عرفت بفصاحتها الشعرية. وتابع: لذا أطلقنا الجائزة التي تحمل اسمها تكريماً لها وترسيخاً لدور المرأة الإماراتية وحضورها المؤثر على الساحة الثقافية والأدبية، فهي أيقونة الكلمة والفكر بما تحويه قصائدها من معانٍ عميقة، استوحتها من صحراء هذه الأرض المبروكة.

وأكد خلف الحبتور أن الجائزة ستساهم في تسليط الضوء على الشعر النبطي الذي تشتهر به منطقة الخليج، وبالأخص قصائد الشاعرة فتاة العرب لما تحمله من مفردات وصور لغوية بليغة، والخيال الخصب، وعبر عن فخره بالشاعرة كقامة أدبية ورمز كبير في ساحة الشعر النبطي، وأثنى على دور الدكتورة رفيعة غباش في إصدار الدواوين المقروءة والصوتية للشاعرة عوشة السويدي كإرث تستفيد منه الأجيال القادمة.

من جهتها، قالت الدكتورة رفيعة غباش، إن اختيار عام 2020 موعداً للإعلان وإطلاق الجائزة يأتي بالتزامن مع مئويتة الشاعرة الراحلة، فهي ثروة من الثروات البشرية التي خص بها الله سبحانه وتعالى دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى الثروات الأخرى، فبعد إصدار عدد من الدواوين للشاعرة، المقروءة والصوتية، ارتأينا أن تبقى حاضرة ليبقى شعرها نبراساً، وليتعلم الشعراء الشباب الشعر من قصائدها، وليدركوا أهمية أن يكون الشعر رسالة، لذا تم وضع تصور لهذه الجائزة التي تحمل اسمها وتضم أربعة حقول ومجالات الأول تكريم شخصية عامة لها إسهاماتها في الأدب، الثاني جائزة أفضل قصيدة نبطية في مجاراة إحدى قصائد عوشة، الثالث جائزة أفضل دراسة أدبية في شعرها، أما الحقل الرابع فهو مخصص لطلبة المدارس والجامعات لحفظ وإلقاء إحدى قصائدها، والمسابقة متاحة للجميع دون تحديد جنسية محددة.

وأضافت غباش أن هذه الجائزة التي تحمل اسم الشاعرة هي الجائزة الرسمية والأولى، وفي كل عام يخصص لها عنوان من إحدى قصائدها، وعنوان هذه الدورة هو (له قوافي كالصخر ملسا)، وهي إحدى قصائدها الشهيرة والتي تغنى بها العديد من المطربين والمغنين، وهو شطر المجاراة التي يشارك فيها الشعراء في مجال الجائزة الثاني - أفضل قصيدة نبطية في مجاراة إحدى قصائدها-، حيث كتبت أبيات هذه القصيدة في الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مجاراة لإحدى قصائد سموه.

وقالت الدكتورة رفيعة غباش إن الإعلان عن هذه الجائزة يساهم بشكل كبير في أن يحرك القريحة الشعرية في الإمارات والخليج، فهي الجائزة ليست الأولى على مستوى المنطقة ولكنها من شأنها أن تحافظ على اللهجة المحلية في الشعر النبطي دون التأثر بما وفد إلينا من الثقافات الأخرى، ولجان التحكيم هي لجان متغيرة غير ثابتة في كل دورة، ولأن الإمارات سباقة في مجال التكنولوجيا فمن المرجح أن يتم مشاركتهم عن طريق (الأونلاين)، وباب المشاركة مفتوح لمختلف الجنسيات دون تحديد جنسية معينة، حيث يتيح فرع الجائزة المخصص للدراسة والبحث في قصائدها إلى إتاحة الفرصة للإطلاع على الثقافة المحلية لدولة الإمارات، وباب المشاركة مفتوح منذ الآن لمن يرغب بالمشاركة وسيتم الإعلان عن الفائزين في هذا العام 2020.

وقال عبدالسلام المرزوقي أمين عام الجائزة، إن خلف الحبتور من خلال هذه الجائزة حمل على عاتقه حفظ التراث، حيث له باع في خدمة الثقافة والأدب والتعليم، وسخر ثروته بالحقل الثقافي والتعليمي، وجاء تأسيس الجائزة تكريماً لهذه القامة الأدبية والثقافية الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، والحفاظ على موروثها الشعري للأجيال المتعاقبة، وخصصت الجائزة إحدى جوائزها لطلاب المدارس والجامعات لحفظ وإلقاء إحدى قصائدها الشعرية، حيث سيتم التنسيق لاحقاً مع وزارة التربية والتعليم للإعلان عن هذه المسابقة لطلاب المدارس والجامعات بعد الانتهاء من فترة الإجازات.

قد يهمك ايضـــًا :

"زين العابدين"الشعراء في مسابقة أحمد نجم لديهم فقر في اللغة

خالد الفيصل يتوّج الفائزين بجائزة “عبد الله الفيصل للشعر العربي" في دورتها الأولى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلان عن جائزة فتاة العرب للشعر النبطي قوافي كالصخر ملسا الإعلان عن جائزة فتاة العرب للشعر النبطي قوافي كالصخر ملسا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab