بغداد - نجلاء الطائي
تشكل في دار الكتب والوثائق الوطنية في وزارة الثقافة العراقية ، فريق عمل متخصص تكون مهمته تنفيذ وإقامة المعرض الدائم، لأندر الوثائق والكتب والصور والشهادات والخرائط والأختام والطوابع والعملات والتوثيق الإلكتروني، الموجودة في خزائن الدار، ويشرف على فريق العمل المدير العام لدار الكتب والوثائق الوطنية الدكتور علاء أبو الحسن العلّاق ويرأسه معاون مدير عام الدار فراس خضير تركي، ويضم كفاءات متخصصة في العلاقات والإعلام والإعداد الفني، والخدمات المكتبية وتكنولوجيا المعلومات والسمعية والبصرية، إضافة إلى الكفاءات الإدارية والمالية والمحاسبية، على أن ينجز الفريق ما أوكل إليه في مدة أقصاها، في 14 آب/أغسطس 2017.
وعقد الاجتماع الخاص بفريق العمل المتخصص، بتنفيذ وإقامة المعرض الدائم لأندر الوثائق العراقية والعربية، التي تمتلكها الدار، وجرى خلال الاجتماع مناقشة إبعاد آليات التنفيذ والمهام والواجبات الموكلة للأقسام المعنية بالتنفيذ كل حسب تخصصه بغية عرض الوثائق والصور والكتب والشهادات والخرائط والأختام والطوابع والعملات والتوثيق الالكتروني بما يتلاءم وسياسة وتطلعات الدار في أن يكون هذا المعرض معرضا يتلاءم وثقافة العراق الجديد الهادفة، لعرض جميع أشكال أوعية حفظ المعلومات الورقية والرقمية والإلكترونية والفوتوغرافية والفيلمية، وإتاحتها للجميع برؤية عرض معاصرة، ومحافظة على الإرث الحضاري والتاريخي للوثائق المختلفة.
وتوصل الاجتماع إلى تحديد ملامح الواجبات الموكلة، لمختلف التخصصات والتي من خلالها تتولى الدار في معرضها الدائمي، هذا تحقيق متطلبات تطوير وسائل العرض المتعلقة بالحفاظ على الذاكرة التاريخية العراقية المعبرة، عن القيم والتراث الوطني في مجال التوثيق والأرشفة ولغرض إيجاد أفضل الآليات والسبل لاطلاع الرأي العام والجمهور والاستفادة منها كل حسب تخصصه.
واعتمد الاجتماع الموسع لفريق عمل اقامة المعرض الدائم لدار الكتب والوثائق الوطنية، الأسس والآليات التي ستعتمد في إرساء دعائم إقامة هذا المعرض بما يتلاءم والأهمية التاريخية والحضارية للمعروضات المختلفة لأندر الوثائق والكتب والصور والشهادات والخرائط والأختام والطوابع والعملات والتوثيق الالكتروني المحفوظة في خزائن الدار لحقب زمنية مختلفة.
وتقرر خلال الاجتماع توظيف الإمكانات المتاحة لدى الدار ممثلة بالأقسام الفنية ذات العلاقة، بإقامة المعرض المذكور كي ترتقي بأدائها حفاظا على الموروث الوثائقي العراقي، وفق متطلبات المرحلة وصولاً إلى النجاح في عرض مقتنيات الدار من نفائس الوثائق، إضافة إلى تقديم كل حسب تخصصه جملة من الرؤى والأفكار النظرية والعملية، التي ترتقي في عرض القيم والتراث الوطني العراقي، في مجال التوثيق والأرشفة بمظاهرة تحاكي الشرائح المجتمعية العراقية، وصولاً إلى آلية نموذجية للعروض.
أرسل تعليقك