حضور ميداني وافتراضي واسع لفعاليات معرض القاهرة للكتاب
آخر تحديث GMT07:20:40
 العرب اليوم -

حضور ميداني وافتراضي واسع لفعاليات معرض القاهرة للكتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حضور ميداني وافتراضي واسع لفعاليات معرض القاهرة للكتاب

معرض القاهرة للكتاب
القاهرة - العرب اليوم

رغم موجة الصقيع غير المسبوقة التي تشهدها مصر حالياً، بجانب تزايد إصابات «كورونا»، فإن الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تسجل إقبالا جماهيرياً واسعاً، إذ بلغ عدد زوار المعرض في يومه الأول نحو 91 ألف زائر. وفي حين اجتذبت أجنحة المعرض المتنوعة آلاف الزوّار، كان العرض التفاعلي الخاص بالأديب المصري الراحل يحيى حقي (شخصية الدورة الحالية)، والذي يقدمه بتقنية الهولوغرام، لأول مرة، لافتاً بشدة، لاسيما بعد اجتذابه الأجيال الجديدة، وخلال العرض التفاعلي، يجيب الكاتب يحيى حقي عن 10 أسئلة من خلال الضغط على زر شاشة إلكترونية تضم أسئلة عن كتاباته، وما الذي يضحكه، وهل يوجد في مصر أدب فكاهة، وهل العامية لهجة أم لغة، وإلى أي جيل من الأجيال ينتمي، ولماذا استهوت الباحثين الغربيين رواية «قنديل أم هاشم»، وما الذي يضايقه عندما يذهب للدكتور.

كما حظيت المنصة الرقمية للمعرض، بإقبال واسع من الجمهور العربي والأجنبي، حيث بلغ عدد زوّارها في اليوم الأول نحو 44.5 مليون زائر من دول عدة بحسب إدارة «القاهرة للكتاب».

واختارت إدارة المعرض، الأديب الراحل يحيى حقي ليكون شخصية المعرض هذا العام، تقديراً لدوره الرائد في مسيرة الأدب المصري المعاصر، وأعماله التي تحولت لأيقونات بارزة في الأدب والسينما على حد سواء، كما اختير الكاتب الراحل عبد التواب يوسف، (أحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي) ليكون الشخصية الثانية للمعرض في مجال الكتابة للأطفال والناشئة.

ويبلغ عدد مؤلفات يوسف، الذي أقام أول مؤتمر لثقافة الطفل عام 1970، 595 كتاباً للأطفال، تمت طباعتها في مصر؛ فضلاً عن 125 كتاباً آخر تمت طباعتها في البلاد العربية؛ و40 كتاباً للكبار، بجانب مؤلفات إسلامية حققت نسب توزيع كبيرة.

الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تقام في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس (شرق القاهرة) تحت شعار «هوية مصر... الثقافة وسؤال المستقبل» وتستمر حتى 7 فبراير (شباط) المقبل، بمشاركة 1063 ناشراً مصريا وعربيا وأجنبيا من 51 دولة، وتحل دولة اليونان ضيف شرف المعرض.

وتشهد الدورة الحالية حضوراً لافتاً للوسائل التكنولوجية الحديثة وتقنيات الذكاء الصناعي، إذ يتزامن ذلك مع إطلاق الهيئة المصرية العامة للكتاب مشروع «الكتاب الرقمي» الذي يبدأ بـ«موسوعة مصر القديمة» لعالم الآثار الراحل الدكتور سليم حسن، إلى جانب مجموعة من كتب الأطفال وسلسلتي «ما»، و«رؤية».

وجاء ترتيب الدول الأكثر زيارة للمنصة الرقمية للمعرض على التوالي، مصر، السعودية، الولايات المتحدة الأميركية، الإمارات، الكويت، إنجلترا، ألمانيا، قطر، الأردن، عمان. وبلغ عدد مشاهدات الكتب المشاركة في المعرض علي المنصة أكثر من 26.5 ألف مشاهدة، بحسب تصريحات الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أمس.

وأعاد مشهد ازدحام الجمهور على البوابات الرئيسية للمعرض، أمس، حالة الزخم التاريخية التي يشتهر بها المعرض، وتمثل إحدى علاماته المهمة، رغم موجة البرد التي تضرب البلاد وتزايد معدل إصابات «كوفيد - 19»، وهو ما اعتبرته الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية في تصريحات صحافية، أنه يعبر عن «الرغبة الجادة في تلقي المعرفة، ويعكس مشهداً براقاً للوعي المجتمعي المصري».

في السياق ذاته، شهدت أولى ندوات المعرض التفاعلية «يحيى حقي ناقداً ومؤرخاً للأدب»، والتي عقدت بالقاعة الرئيسية، مساء أول من أمس، إقبالاً واسعاً من الجمهور، وهو ما اعتبره الدكتور أحمد بهي الدين، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: «تجسيداً لقيمة الأديب الكبير يحيى حقي، ودوره البارز في الحياة الثقافية بوجه عام، وهو ما ينبئ أيضا بأن تحظى بقية الفعاليات والندوات بإقبال جماهيري كبير».

ويعزي الدكتور شوكت المصري، رئيس اللجنة الثقافية المعرض، الإقبال الجماهيري الواسع في أول وثاني أيام المعرض، إلى رغبة الناس في عودة الحياة لطبيعتها، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «البعض يريد الذهاب إلى المعرض ليشعر أنه حي»، مشيراً إلى أن «استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة شكل عنصر إبهار جديدا»، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من الإقبال.

وتعد دورة المعرض الحالية، فرصة جيدة للترويج للبرامج الاجتماعية والثقافية المصرية، ومنها برنامج «سفراء الوعي» الذي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي، ويهدف إلى تغيير السلوكيات المجتمعية السلبية المعوقة للتنمية البشرية والاقتصادية، وذلك من خلال إمداد المواطنين بالمعارف والمعلومات العلمية والقانونية والدينية الموثقة حول 12 قضية مجتمعية هي: التمكين الاقتصادي، والتعليم والمعرفة ومحو الأمية، وصحة الأم والطفل، والتربية الوالدية الإيجابية، والاكتشاف المبكر للإعاقة، والزيادة السكانية، وختان الإناث، وزواج الأطفال، والنظافة والصحة العامة، مكافحة المخدرات، والهجرة غير الشرعية، والمواطنة واحترام التنوع الديني والثقافي.

قد يهمك ايضا 

وزيرة الثقافة المصرية تكشف موعد الدورة المقبلة لمعرض القاهرة للكتاب

كتب وروايات لكبار الإعلاميين تُشارك في معرض القاهرة للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور ميداني وافتراضي واسع لفعاليات معرض القاهرة للكتاب حضور ميداني وافتراضي واسع لفعاليات معرض القاهرة للكتاب



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab