13 فائزًا من تسعة دول بجائزة  عبدالله العالمية للترجمة
آخر تحديث GMT06:03:12
 العرب اليوم -

أعلنها رئيس مجلس إدارة المكتبة الأمير عبدالعزيز

13 فائزًا من تسعة دول بجائزة عبدالله العالمية للترجمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 13 فائزًا من تسعة دول بجائزة  عبدالله العالمية للترجمة

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
الرياض – سعيد الغامدي

أعلن رئيس مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أسماء الفائزين بجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها الثامنة التي تضمنت 13 فائزا يمثلون تسع دول.

ورفع الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة المكتبة شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على دعمه، واستمرار مسيرة الجائزة لتحقيق أهدافها النبيلة في تعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى.
أولا: جهود المؤسسات والهيئات
الفائز
مدرسة طليطلة للمترجمين (جامعة كاستيا لامنتشا) في مملكة إسبانيا.
تأسست عام 1994 في مدينة طليطلة بإسبانيا وتتبع جامعة كاستيا لامنتشا.
بدأت نشاطها عام 1994، وهي امتداد للمدرسة القديمة التي ازدهرت في القرنين الثاني عشر والثالث عشر وكانت برعاية الملوك الإسبان.
تضم نخبة من الأساتذة الجامعيين والمترجمين من عدة جامعات عربية ودولية.
ترجمت أكثر من 80 كتابا من التراث الفكري العربي، من الروايات واليوميات إلى الإسبانية، وتركز المدرسة على تنفيذ دورات لإعداد المترجمين، وتدعم الأبحاث والدراسات العلمية عن الترجمة.
تقدم المدرسة برنامجا للدراسات العليا باسم ماجستير في الترجمة من العربية إلى الإسبانية تخرج فيه حتى الآن ما يزيد على (1500) طالب من إسبانيا نفسها ودول عربية أخرى.
تنظم برامج دراسية لتعليم اللغة العربية للمختصين في مجالات محددة، منها المجال الطبي والأمني والاجتماعي.
 
ثانيا: العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية
الفائزان
الدكتور فهد دخيل العصيمي (السعودية)
ترجم كتاب الطب النفسي الجسدي (مقدمة في الطب النفسي التواصلي) من اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه/ جيمس ج. آموس وروبرت ج. روبينسون.
يتضمن العمل مادة علمية ثرية جدا، شارك في إعدادها نخبة من الباحثين المتخصصين في حقول علمية متنوعة من الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا وكندا.
ترجمة العمل إلى اللغة العربية له أهمية كبيرة وفائدة علمية لطلاب العلوم الطبية.
الدكتور السيد أحمد السيد أحمد (مصر)
ترجم كتاب "التقنية الحيوية الصناعية: نمو مستدام ونجاح اقتصادي" من اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه/ فيم سوتارت وإيريك فإندام.
يناقش العمل موضوعا حديثا عن التقنية الحيوية والتطبيقات الصناعية المنبثقة منها، وتتميز مادته العلمية بجودتها وتنوع مصادرها، حيث شارك في تأليف العمل الأصل عدد من الباحثين. المختصين في علوم الأحياء، والنانو، والكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والاقتصاد، والتسويق، وغيرها من العلوم ذات الصلة.
 
ثالثا: العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية
الفائزون
1 ـ الدكتور محمد إبراهيم السحيباني والدكتور عبدالعزيز متعب الرشيد (السعودية)، والدكتور لطفي عامر جديديه والدكتور عماد الهادي المذيوب (تونس)
عن ترجمتهم لكتاب "النظام المالي الإسلامي: المبادئ والممارسات" من اللغة الإنجليزية، لمجموعة كبيرة من المؤلفين.
يقدِّم الكتاب إضافة قيمة في مجال التمويل الإسلامي من حيث إثرائه المكتبة العربية والأجنبية في أحد أهم المجالات التي تحظى باهتمام الأكاديميين ورجال الأعمال على حد سواء، حيث جمع بين أصالة الموضوع وأصوله الشرعية وبين حداثة وتطورات الأنظمة والأدوات المالية.
2 ـ الدكتورة هند سليمان الخليفة (السعودية)
عن ترجمتها لكتاب "مقدمة في المعالجة الطبيعية للغة العربية" من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه/ نزار حبش.
يستعرض الكتاب معالجة اللغة الطبيعية واللغويات الحاسوبية وعلاقتها باللغة العربية. ويعد العمل مرجعا شاملا في مجال اللغويات الحاسوبية، لاشتماله على الظواهر اللغوية المتنوعة في اللغة العربية، وكيفية التعامل معها حاسوبيا.
 
رابعا: العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى
الفائزان

1 ـ الدكتور روبرتو توتولي (إيطاليا)
عن ترجمته كتاب "الموطأ " للإمام مالك بن أنس إلى اللغة الإيطالية.
سجل وافٍ جامع لأحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومرجع أصيل على مر العصور ولم يزل يعد من أمهات الكتب العالمية التي تزخر بها خزانة التراث الإنساني.
2 ـ الدكتور محمد أبطوي (المغرب) والدكتور/ سليم الحسني (بريطانيا)
عن ترجمتهما كتاب "متن المظفّر الإسفزاري في علمي الأثقال والحيل" إلى اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه محمد أبطوي وسليم الحسني.
العمل يسلط الضوء للمرة الأولى على العلوم التطبيقية وإسهام العرب في مجال الميكانيكا النظرية والتطبيقية.
 
خامسا: جهود الأفراد
البروفيسور ماثيو غيدير (فرنسا)
حاصل على شهادة الدكتوراه في اللسانيات والترجمة من جامعة السوربون بباريس.
يشغل منذ 2011 "كرسي الترجمة والدراسات الشرقية بجامعة تولوز في فرنسا.
يدير مركز الأبحاث الإستراتيجية في الترجمة بباريس.
في الفترة من 2007 إلى 2011 شغل كرسي الترجمة التحريرية والترجمة الفورية بجامعة جنيف بسويسرا، والعديد من المناصب الأخرى.
أسهم من خلال أعماله المترجمة في إثراء المكتبة الفرنكفونية بمؤلفات وترجمات عن اللغة العربية. كما أن له إسهاما واضحا في رفع مستوى الترجمة، حيث نشر أكثر من 30 كتابا و100 بحث عن اللغة والثقافة العربية والإسلامية، بعضها ترجم إلى عدة لغات عالمية.
الدكتور صالح علماني (سورية)
متخصص في ترجمة الأدب الإسباني إلى اللغة العربية.
يعمل مترجما حرا من الإسبانية إلى العربية منذ عام 1975.
تنوعت مساهمات وأنشطة علماني العلمية بين التأليف والترجمة، وله مشاركات في عدد من المؤتمرات والندوات العلمية العالمية.
أشرف بصورة دورية على ورش عمل للترجمة الأدبية في معهد ثربانتس بدمشق خلال الفترة من 2000 وحتى 2012.
قام بنقل أعمال أدبية للمرة الأولى من آداب أميركا اللاتينية والأدب الإسباني إلى اللغة العربية من مثل ترجمة أعمال الروائي غابريل غارسيا ماركيز، والروائية إيزابيل الليندي.
ترجم أكثر من 38 عملا، جميعها تحمل فكرا ورسالة وتسهم في فهم الآخر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 فائزًا من تسعة دول بجائزة  عبدالله العالمية للترجمة 13 فائزًا من تسعة دول بجائزة  عبدالله العالمية للترجمة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab