رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

أندية أدبية تستغل الإجازة لإضافة أسماء جديدة

رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام

وزارة الثقافة والإعلام
جدة – العرب اليوم

حدّدت وزارة الثقافة والإعلام يوم الخامس من شهر شعبان الماضي كآخر موعد للتسجيل في الجمعيات العمومية بالأندية الأدبية، استعدادًا للمرحلة المقبلة وإعلان بدء انتخابات مجالس الإدارة، ولكن رغم انتهاء فترة تسجيل الأسماء، وإقفالها بمحاضر، إلا أن بعض رؤوساء الأندية الأدبية حاولوا استغلال فترة الإجازة والإغلاق، لإضافة أسماء جديدة لضمّهم للجمعيات العمومية وحشدهم لصالحهم، وهذا يعد مخالفة لنظام الترشيح والانتخابات للأندية الأدبية.

واستقصت الأمر بطريقتها، وبحثت عن تحكّم بعض رؤساء الأندية الأدبية، وكيف نحمي أمانة الانتخابات من مثل هذه التصرّفات.

وأوضح الدكتور ظافر الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي: في نظري أن أي رئيس من رؤساء الأندية الأدبية الحاليين ُيقدم على استغلال أي ظرف زماني أو مكاني لحشد الأنصار لصالحه ولصالح ترشّحه لمرة ثانية هو مفلس، وأنا قلت وسأقول أنه آن الأوان لرؤساء الأندية الأدبية الحاليين أن يتركوا المكان لغيرهم، وهناك من ملأ الصحف بالنقد وحتى بالتجريح لرؤساء الأندية الحاليين، فعلينا أن نترك المكان لهم ونرى ما لديهم، وعسى أن يكون إنجازهم على مستوى صراخهم ونقدهم، ولا بد أن يدرك المثقفون أن أمانة الانتخاب وثقافة منح الأصوات تفرض علينا جميعا أن ننتخب الأفضل لإدارة العمل الأدبي والثقافي في هذه الأندية، وليس الأقرب لنا نسبًا أو فكرًا أو سلوكًا وتعصّبًا، وأي رئيس مجلس إدارة يضيف أعضاء بعد إغلاق باب التسجيل هو خائن للنادي ولزملائه في مجلس الإدارة، ولا أظن أن هناك رئيس نادٍ أدبي يحترم نفسه وموقعه والمثقفين والمجتمع يمكن أن ُيقدم على مثل هذا التصرّف إلا إذا كان هوس رئاسة النادي قد أفقده عقله.

ويضيف الروائي الأديب عمرو العامري: بصراحة لا اعتقد أن يفعل هذا أي من رؤساء الأندية، ورغم اختلافنا مع الكثيرين منهم إلا أننا لا نظن أن يصلوا إلى هذا المستوى، وعمومًا يظل الخلل في لوائح وزارة الثقافة والإعلام وفي نظرتها إلى الأندية بأن تفعل فيها ما تشاء، كما أن المشكلة أن هناك أندية يفترض أنها تقدم منتجًا لشريحة هم المثقفون، ولكن هذه الشريحة غير راضية عما قدمت وما تقدمه الأندية، وسبق وأن أرسل الكثير من المثقفين برقيات لوزير الثقافة والإعلام في ما يخص اللائحة من ملاحظات، لكن الوزارة على ما يبدو تجاهلت هذه المطالب، وبالتالي عزف الكثير من المثقفين الحقيقيين عن هذه الأندية بصفتها صرحًا لا يمثلهم ولا يهمهم من يسنم إداراتها.

ويذكر عضو الجمعية العمومية في نادي جدة الأدبي مشعل الحارثي: إن آلية انتخابات الأندية الأدبية مازال يكتنفها الكثير من الغموض وعدم الوضوح وفي ظل صمت مطبق تمامًا من وزارة الثقافة والإعلام لإيضاح الكثير مما يدور من لغط وجدل حول لائحة الأندية الأدبية منذ إعلانها في المرة الأولى، وتأكيدًا لمثل هذا الغموض على سبيل المثال منذ إعلان فتح باب الترشيح لعضوية الأندية الأدبية موخرًا لاحظنا أن بعض الأندية أغلقت أبواب الترشيح في مواعيدها المحددة والبعض الآخر مدّد فترة الترشيح لعدم تقدّم العدد الكافي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام رغم إغلاق موعد التسجيل في الجمعيات العمومية الذي حددته وزارة الثقافة والإعلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab