اكتشاف كنيسة بيزنطية في موقع أثري داخل الصحراء التونسية
آخر تحديث GMT11:10:58
 العرب اليوم -
الصحة تدين اقتحام الاحتلال لساحات المستشفى الأهلي في الخليل وتعتبره منافيا للقانون الدولي وزارة الأوقاف تعلن فتح التسجيل في قوائم احتياط الحج لأهالي غزة المتواجدين في مصر الاحتلال يعتقل 7 مواطنين من الخليل ويستولي على تسجيلات كاميرات مراقبة من المستشفى الأهلي البنوك المصريه توفر فتح الحسابات البنكيه مجانا دون رسوم حتى نهايه شهر مارس مقتل شخص وإصابة آخرين برصاص إسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مجموعة من المواطنين في رفح واستشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم عامل أثناء إزالة الركام الرهائن المحررون يحثون نتنياهو على التوصل مع حماس للإفراج عن الباقين عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو إلى مظاهرات في تل أبيب والقدس المحتلة انقطاع عام للكهرباء في محافظة اللاذقية السورية بسبب الاشتباكات المسلحة
أخر الأخبار

تضم مجموعة من القطع الخزفية والأواني الفخارية والقناديل

اكتشاف كنيسة بيزنطية في موقع أثري داخل الصحراء التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف كنيسة بيزنطية في موقع أثري داخل الصحراء التونسية

كنيسة بيزنطية في عمق الصحراء التونسية
تونس - العرب اليوم

كشفت حفريات أجراها فريق مختص من «المعهد التونسي للتراث» خلال هذا الشهر، عن وجود كنيسة تعود إلى العهد البيزنطي بموقع أثري يسمى «كستيليا»، وكانت الكنيسة مغمورة بالكامل في رمال الصحراء التونسية، وبالتحديد بين مدينتي «توزر» و«دقاش»، وهو ما حافظ على جزء كبير من هذه الكنيسة، ويعود هذا الاكتشاف الأثري إلى العهد الروماني المتأخر؛ أي ما بين القرنين الخامس والسابع للميلاد.

وتم اكتشاف مجموعة من القطع الخزفية والأواني الفخارية بالإضافة إلى قناديل وجدت بالقرب من الكنيسة، إضافة إلى عدة جدران لا تزال تحت الرمال، وهو ما يؤكد وجود أبنية أخرى مجاورة؛ بعضها بمحاذاة الكنيسة، وبعضها في المنطقة القريبة منها، وهي تمتد حتى الواحة القريبة، وهذا ما أكد فرضية وجود مدينة أثرية متكاملة تغمرها رمال الصحراء.

وأكد مراد الشتوي، ممثل «المعهد التونسي للتراث» في ولاية "محافظة" توزر، أن الكنيسة تحتوي على 3 مكونات رئيسية؛ تتمثل في مدخل رئيسي ومدخلين فرعيين وملحقين ومعلم دائري، وتمتد الكنيسة على مساحة 140 مترا مربعا بارتفاع يتراوح بين 3.50 و3.70 متر، إلى ذلك، قال بسام بن سعد، المختص في العمارة الأثرية، إن المواد الأولية التي استعملت لتشييد هذا المعلم الأثري، محلية، ورجح أن تكون الحجارة قد جلبت من مدخل مدينة «دقاش»، إضافة إلى وجود عناية خاصة بالزينة والزخرفة، وهو ما يؤكده وجود أعمدة وتيجان ذات نوعية عالية الجودة.

ومن المنتظر أن يعطي هذا الاكتشاف الأثري دفعًا مهمًا للقطاع السياحي؛ إذ إن إدراجه ضمن المسالك السياحية قد يكون مهمًا لجلب أعداد إضافية من السياح، ومن المنتظر أن تكشف التحاليل العلمية التي سيجريها الباحثون في «المعهد التونسي للتراث» على المواد الخزفية والأواني الفخارية، الحقبة الزمنية الدقيقة للمعلم الأثري الذي يصل مدينة «توزر» بمدينة «دقاش».
ويرجح الباحثون أن الموقع الأثري كان مغمورًا بالكامل تحت الرمال، وهو ما جعله يحافظ على كامل مكوناته ومحتوياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف كنيسة بيزنطية في موقع أثري داخل الصحراء التونسية اكتشاف كنيسة بيزنطية في موقع أثري داخل الصحراء التونسية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القصيبي والفتنة

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab