قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نُقِش بثلاث لغات في عام 196 قبل الميلاد

قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد

حجر رشيد المصري
القاهرة - العرب اليوم

شرع عالمان من القرن التاسع عشر في فك رموز النصوص المنقوشة على حجر رشيد المصري القديم، وبعد محاولات واجتهادات كبيرة استمرت أشهر تمكنا من فك ألغاز الحجر وقراءته.تلك الرحلة في فك الحجر ومعرفة اللغة الهيروغليفة دونها أحد العالمين في مذكراته، والتي تم اكتشافها ملاحظات بين أوراق العلماء في المكتبة البريطانية، والتي تكشف إلى أي مدى تم التعامل مع الترجمة كما لو كانت مشكلة رياضية، بحسب ما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

"توماس يونج" وهو طبيب إنجليزي، ومنافس جان فرانسوا شامبليون، المؤرخ واللغوي الفرنسي، كافح كل منهما لكشف اللغز الاستثنائي، وكانت ملاحظات يونج من بين أوراقه التي تبرعت بها أرملته قبل 200 عام، وتوضح كيف تعامل مع التحدي في فك رموز حجر رشيد.

نُقِش حجر رشيد بثلاث لغات في عام 196 قبل الميلاد خلال عهد الأسرة البطلمية: الهيروغليفية، وهي نظام الكتابة الرسمي؛ الديموطيقية، وهي الكتابة المصرية المستخدمة للأغراض اليومية؛ واليونانية القديمة، لغة الإدارة في وقت كان حكام مصر يونانيين مقدونيين بعد غزو الإسكندر الأكبر.

استطاع "يونج" قراءة اللغة اليونانية القديمة وقضى ستة أسابيع عام 1814 في تقطيع الأسطر الفردية إلى شرائط، في محاولة لمطابقتها مع الإصدارات المماثلة، وتظهر الملاحظات أنه كان يرتب القطع ويعيد ترتيبها.

صادف جيد بوتشوالد، أستاذ التاريخ في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، الملاحظات أثناء دراسته لأرشيف يونج في المكتبة البريطانية، وقال لصحيفة "الجارديان": "لقد دهشت كتبت الهيروغليفية المصرية عن أكثر من أي شيء آخر في التاريخ القديم. فكرت، كيف يمكن ألا يكتب أحد عن هذه المادة أو يستخدمها؟ علمت أن زوجته سلمت الأشياء، توقعت فقط أن أجد بعض الرسائل.

 لكنني لم أتوقع العثور على مثل هذه الملاحظات الشاملة. لقد كانوا يجلسون هناك منذ قرنين، كل صفحة مؤرخة، يمكنك أن تتخيله جالسًا هناك في ورثينج، ينظر إلى الشاطئ عندما يقطع هذه الحروف الهيروغليفية".

وأضاف أنه بينما كان العلماء السابقون اطلعوا على المادة، تم التغاضي عن أهميتها: "إنها تعطيك صورة واضحة عن العقل الرياضي الذي كان يمتلكه عندما واجه هذه العلامات الغامضة، لقد دخل في هذه الأشياء حرفيًا كما لو كانت مشكلة رياضية".

يحتوي نقش رشيد المكسور وغير المكتمل على 14 سطرًا من الكتابة الهيروغليفية، نصه هو مرسوم صادر عن مجلس الكهنة يؤكد العبادة الملكية لبطليموس الخامس البالغ من العمر 13 عامًا في الذكرى الأولى لتتويجه في عام 196 قبل الميلاد.

سيتم تضمين اكتشاف ملاحظات يونج في كتاب علمي قادم، شارك في كتابته مع ديان جريكو جوزيفوفيتش، بعنوان "لغز رشيد: كيف اكتشف بوليماث إنجليزي وفرنسي متعدد اللغات معنى الهيروغليفية المصرية"، ستنشره مطبعة جامعة برينستون الشهر المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُطالب بريطانيا بإعادة "حجر رشيد" بعد أكثر مِن 200 عام

تفاصيل سرقة بريطانيا حجر رشيد من الفرنسيين فى ذكرى العثور عليه في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab