قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

نُقِش بثلاث لغات في عام 196 قبل الميلاد

قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد

حجر رشيد المصري
القاهرة - العرب اليوم

شرع عالمان من القرن التاسع عشر في فك رموز النصوص المنقوشة على حجر رشيد المصري القديم، وبعد محاولات واجتهادات كبيرة استمرت أشهر تمكنا من فك ألغاز الحجر وقراءته.تلك الرحلة في فك الحجر ومعرفة اللغة الهيروغليفة دونها أحد العالمين في مذكراته، والتي تم اكتشافها ملاحظات بين أوراق العلماء في المكتبة البريطانية، والتي تكشف إلى أي مدى تم التعامل مع الترجمة كما لو كانت مشكلة رياضية، بحسب ما نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

"توماس يونج" وهو طبيب إنجليزي، ومنافس جان فرانسوا شامبليون، المؤرخ واللغوي الفرنسي، كافح كل منهما لكشف اللغز الاستثنائي، وكانت ملاحظات يونج من بين أوراقه التي تبرعت بها أرملته قبل 200 عام، وتوضح كيف تعامل مع التحدي في فك رموز حجر رشيد.

نُقِش حجر رشيد بثلاث لغات في عام 196 قبل الميلاد خلال عهد الأسرة البطلمية: الهيروغليفية، وهي نظام الكتابة الرسمي؛ الديموطيقية، وهي الكتابة المصرية المستخدمة للأغراض اليومية؛ واليونانية القديمة، لغة الإدارة في وقت كان حكام مصر يونانيين مقدونيين بعد غزو الإسكندر الأكبر.

استطاع "يونج" قراءة اللغة اليونانية القديمة وقضى ستة أسابيع عام 1814 في تقطيع الأسطر الفردية إلى شرائط، في محاولة لمطابقتها مع الإصدارات المماثلة، وتظهر الملاحظات أنه كان يرتب القطع ويعيد ترتيبها.

صادف جيد بوتشوالد، أستاذ التاريخ في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، الملاحظات أثناء دراسته لأرشيف يونج في المكتبة البريطانية، وقال لصحيفة "الجارديان": "لقد دهشت كتبت الهيروغليفية المصرية عن أكثر من أي شيء آخر في التاريخ القديم. فكرت، كيف يمكن ألا يكتب أحد عن هذه المادة أو يستخدمها؟ علمت أن زوجته سلمت الأشياء، توقعت فقط أن أجد بعض الرسائل.

 لكنني لم أتوقع العثور على مثل هذه الملاحظات الشاملة. لقد كانوا يجلسون هناك منذ قرنين، كل صفحة مؤرخة، يمكنك أن تتخيله جالسًا هناك في ورثينج، ينظر إلى الشاطئ عندما يقطع هذه الحروف الهيروغليفية".

وأضاف أنه بينما كان العلماء السابقون اطلعوا على المادة، تم التغاضي عن أهميتها: "إنها تعطيك صورة واضحة عن العقل الرياضي الذي كان يمتلكه عندما واجه هذه العلامات الغامضة، لقد دخل في هذه الأشياء حرفيًا كما لو كانت مشكلة رياضية".

يحتوي نقش رشيد المكسور وغير المكتمل على 14 سطرًا من الكتابة الهيروغليفية، نصه هو مرسوم صادر عن مجلس الكهنة يؤكد العبادة الملكية لبطليموس الخامس البالغ من العمر 13 عامًا في الذكرى الأولى لتتويجه في عام 196 قبل الميلاد.

سيتم تضمين اكتشاف ملاحظات يونج في كتاب علمي قادم، شارك في كتابته مع ديان جريكو جوزيفوفيتش، بعنوان "لغز رشيد: كيف اكتشف بوليماث إنجليزي وفرنسي متعدد اللغات معنى الهيروغليفية المصرية"، ستنشره مطبعة جامعة برينستون الشهر المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُطالب بريطانيا بإعادة "حجر رشيد" بعد أكثر مِن 200 عام

تفاصيل سرقة بريطانيا حجر رشيد من الفرنسيين فى ذكرى العثور عليه في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد قصَّاصات تكشف أسرارًا مُذهلةً عن حجر رشيد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab