علماء ألمان يُنقِّبون عن الآثار في المناطق الكردية رغم المخاطر الأمنية
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

اكتشاف بقايا متفحمة لمنسج يعود إلى مطلع الألفية الأولى

علماء ألمان يُنقِّبون عن الآثار في المناطق الكردية رغم المخاطر الأمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء ألمان يُنقِّبون عن الآثار في المناطق الكردية رغم المخاطر الأمنية

الآثار في المناطق الكردية
بغداد – نجلاء الطائي

قررت مجموعة من علماء الآثار الألمان التنقيب عن الآثار في المناطق الكردية شمال العراق، رغم المخاطر الأمنية، وهي المناطق التي كانت محظورة على علماء الآثار إبان حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. وأُتيحت الآن الفرصة لفريق من المنقبين يضم طلابا ومعدين لرسالات دكتوراه من قسم علوم الآثار في منطقة غرب آسيا بجامعة غوته الألمانية للمساعدة في سد الفجوات في الخريطة الأثرية لهذه المنطقة.

وقال مدير الفريق ديرك فيكه، الذي عاد مع فريقه أخيرا من محافظة السليمانية شمال العراق، إن المنطقة "غير مستكشفة على نحو كبير". وذكر فيكه أن من الاكتشافات المفاجئة في المنطقة بقايا متفحمة لمنسج (نول) يعود إلى مطلع الألفية الأولى بعد الميلاد، مضيفا أنه تم العثور على آثار خزفية تكشف بعض الجوانب التقنية التي كانت مستخدمة آنذاك في صناعة الأواني الفخارية في المنطقة الواقعة على أطراف مملكة بلاد الرافدين.

وأوضح فيكه أن مناطق الأكراد في شمال العراق من آخر المناطق التي من الممكن أن ينقب فيها خبراء الآثار بسبب الأزمات السياسية في المنطقة، وقال: "سورية مهدرة أثريا"، مضيفا أن العمل الأثري في تركيا يزداد صعوبة أيضا. ويُذكر أن مساعي استقلال أكراد العراق خيمت على أعمال فريق الأثريين الألمان.

وذكر فيكه أنه بالرغم من أن الأوضاع كانت هادئة خلال الاستفتاء، اضطر إلى العودة مع فريقه عبر بغداد قبل يومين مما كان مخططا بسبب الحظر المفروض على الطيران الدولي في شمال العراق. وينظر فيكه بقلق إلى التطور الحالي في منطقة التنقيب هناك. وقال فيكه الذي يسافر إلى المنطقة منذ خمس سنوات: "لن أتمكن من السفر حاليا إلى هناك"، موضحا أنه مضطر لذلك بدافع المسؤولية تجاه طلابه.

ويأمل فيكه في أن تتوصل الحكومة المركزية في بغداد والسلطات في إربيل إلى حل سلمي من أجل الصالح العلمي أيضا. وذكر فيكه أنه يخطط إلى حملة تنقيب جديدة نهاية صيف عام 2018 حال استقرت الأوضاع السياسية هناك، مثلما كان عليه الحال قبل استفتاء استقلال الأكراد، وتوفر التمويل اللازم للحملة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ألمان يُنقِّبون عن الآثار في المناطق الكردية رغم المخاطر الأمنية علماء ألمان يُنقِّبون عن الآثار في المناطق الكردية رغم المخاطر الأمنية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الأمن السورى يقبض على مرتكب مجزرة فى حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab