القصة الكاملة لأزمة المركز القومي المصري للترجمة بسبب شروط النشر
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

منها أن الكتاب غير متعارض مع الأديان أو القيم الاجتماعية والأخلاق

القصة الكاملة لأزمة المركز القومي المصري للترجمة بسبب شروط النشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القصة الكاملة لأزمة المركز القومي المصري للترجمة بسبب شروط النشر

المركز القومي المصري للترجمة
القاهرة - العرب اليوم

جدل كبير أثير مؤخرا في الساحة الثقافية عقب إصدار المركز القومي للترجمة، بيانا يحدد فيه شروط نشر الكتب المترجمة به، والتي جاء من بينها أن يكون الكتاب غير متعارض مع الأديان وألا يتعارض مع القيم الاجتماعية والأخلاق والأعراف، وهو ما أغضب الكثير من الكتاب والأدباء، معتبرين أن هذا تقييد ورقابة على النشر.وقال الدكتور أنور إبراهيم، أستاذ الأدب الروسى، ورئيس سلسلة آفاق عالمية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة: "إننا فى حاجة إلى استراتيجية واضحة تصدر عن المركز القومى للترجمة، حتى يكون جموع المترجمين على علم بالأهداف والخطط التى يستهدفها المركز".

وأضاف "إبراهيم"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أنه من المفترض أن هناك لجنة من كبار المترجمين لوضع هذه الاستراتيجية، لكن هذه اللجنة لم تجتمع منذ 5 سنوات، ولا تطلع على أى قرارات أو خطط تصدر عن المركز.وفيما يخص قرار المركز القومى للترجمة، بخصوص أن الكتب التى تصدر من المفترض ألا تتعارض مع القيم المجتمعية والأعراف، أكد أنه من المفترض أن يكون هناك توجه للمركز القومى للترجمة واضح فيما ينشر ويكون متماشيا مع رؤية الدولة، لكن دور النشر الخاصة تنشر فيما تراه مناسب لها.

وقال الروائى عصام يوسف: "لم أكن أتخيل أن أدخل عالم الأدب، ولم أتصور أن أكون مذيعا، ولم أكن أظهر فى التليفزيون من الأساس، فالبعض يجرى وراء الكاميرا، لكننى لم أجر وراء الكاميرا أو الأضواء".

وأضاف "يوسف"، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالى، فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أن رواية ربع جرام فرضت نفسها كونها رواية واقعية، مؤكدا أنها حدث لن يتكرر وفرضت نفسها على جميع الأجيال.

وكشف كواليس نشر روايته "2 ضباط"، مؤكدا أن الرواية رفضت من جانب وزارة الداخلية قبل ثورة 25 يناير، وقال المسئولون له "انساها"، حيث كانوا يرفضون نشر أى شيء يسيء للوزارة، لكن بعد الثورة الرواية نشرت وحققت نجاحا كبيرا، والوزارة أرسلت لى جواب شكر.

وأكد عصام يوسف، أن رواية "2 ضباط" هى رواية واقعية، وبطلها وليد يوسف هو اسم الشخصية الحقيقية، مشيرا إلى أنه سمع الأحداث من وجهة نظر أبطالها الواقعيين، ووالدته كانت هى ملهمته ومن طلبت منه كتابتها.

وقالت الدكتورة علا عادل، رئيس المركز القومى للترجمة، إن هناك بعض الكتب من إصدارات المركز تصدر ولا تبيع إلا عشرات النسخ فقط، كذلك هناك بعض الكتب التى تصدر ولا يتم مراجعتها بشكل جيد، ولذلك فالمركز سوف يعيد تشكيل لجان فحص الكتب.

وأضافت "عادل"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالى ببرنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، أن القرار الجديد الخاص بالتعاقد مع اللجان الفنية لن يسبب وضع رقابة أو قيود على المترجمين، وأن القرار يخص فقط الأشكال الصارخة الخارجة عن الأعراف، فهناك بعض الكتب تروج لبعض المظاهر الخارجة عن المجتمع مثل "المثلية الجنسية".

وأوضحت رئيس المركز القومى للترجمة، أنها كمترجمة مع عرض وجهة نظر الآخر والتعرف على الثقافات المختلفة، مشددة على أن قرارها لن يكون مصادر للفكر، لكن هناك بعض الكتب التى تضع السم فى العسل وتعرض لقيم تتعارض تماما مع كل القيم المجتمعية والتى من غير المسموح الترويج لها.وأكدت الدكتورة علا عادل أن القرار تجربة، موضحة: "دعونا نجرب القرار، وسنكون على استعداد لنشر أى فكرة قابلة للنقد والعرض والرد عليها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"سلالم ترولار" تُعيد صياغة تاريخ الجزائر السياسي

دار العين تعلن عن الفائزين بجائزة الرواية القصيرة الخميس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لأزمة المركز القومي المصري للترجمة بسبب شروط النشر القصة الكاملة لأزمة المركز القومي المصري للترجمة بسبب شروط النشر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - مودريتش يوجه رسالة دعم خاصة لمبابي عقب الهزيمة أمام ليفربول

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab