صور اللبنانية تستضيف المهرجان الدّولي للفنون التّشكيلية رغم كورونا
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

مراعاة شروط السلامة والحفاظ على التباعد بدخول 30% من الزوار

صور اللبنانية تستضيف "المهرجان الدّولي للفنون التّشكيلية" رغم "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صور اللبنانية تستضيف "المهرجان الدّولي للفنون التّشكيلية" رغم "كورونا"

المسرح الوطني اللبناني
بيروت - العرب اليوم

مع مراعاة شروط السلامة العامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي، ينطلق "مهرجان صور الدّولي للفنون التشكيلية"، ويأتي هذا الحدث الذي يبدأ في 26 يوليو (تموز) الجاري لغاية 31 منه، كواحد من سلسلة نشاطات يقوم بها "مسرح إسطنبولي" و"جمعية تيرو للفنون" طيلة أيام السنة.وفي هذه الدورة للمهرجان التي تعدّ الأولى من نوعها على أجندة "المسرح الوطني اللبناني" مضيف الحدث في مدينة صور الجنوبية، ستجري عروض سينمائية وموسيقية ومعرض للصور الفوتوغرافية والرسومات. وكان نحو 72 فنانًا من 12 دولة عربية وأجنبية شاركوا ضمن الحملة الإلكترونية "نرسم ضد العنصرية" مما دفع بمنظمي المهرجان تخصيص معرض لها في هذا الحدث.

من جانبه، يقول مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" والمخرج قاسم إسطنبولي إنّ الحدث، ورغم الظروف الصّعبة التي يمرّ بها لبنان، فإنّه يبقى فسحة أمل بالنسبة لهواة الفن على أنواعه. ويضيف في حديث لـ"الشرق الأوسط": "لم نشأ أن نستسلم لليأس أو الحد من نشاطاتنا السنوية. ولذلك قرّرنا المضي بإقامة معارض وعرض أفلام سينمائية، متمسكين بالأمل وبضرورة تشجيع المواهب الفنية من شباب لبنان وغيره من البلدان العربية والأجنبية".

وفي اليوم الأول من المهرجان، ستُعرض ثلاثة أفلام سينمائية قصيرة تعود إلى العراق. ويعلق قاسم إسطنبولي في حديثه: "اخترنا عروضًا سينمائية تتماشى مع العنوان العريض للمهرجان ألا وهو "نرسم ضد العنصرية". والأفلام الثلاثة التي سنفتتح بها المهرجان هي: "كلنا مواطنون" و"غربة غجر" و"رحلة سلام". وكما تستشفون من عناوينها فهي تحاكي بموضوعاتها نبذ التمييز العنصري والدعوة إلى إرساء السّلام والتّقارب بين الأديان والمحبة بين الشعوب".

ويضيف إسطنبولي أنّ مجموعة من الرسامين اللبنانيين ومن الكويت والجزائر وفرنسا وإيطاليا وسوريا والمغرب وغيرهم سيشاركون في المعرض بأعمالهم، من دون الحضور الشخصي؛ ويوضح، أنّ "متعة التفاعل بين الفنان والجمهور ستكون غائبة، وهو ما سيفقدنا الجزء الأكبر من برنامجنا الذي عادة ما يرتكز على التناغم بين الطرفين".

وعن كيفية تأمين الحد الأقصى من التباعد الاجتماعي والبيئة السليمة لزوار المهرجان يرد إسطنبولي: "منذ اليوم، حددنا أعداد الناس الذين باستطاعتهم حضور العروض السينمائية الداخلية وهي لا تتجاوز نسبة 30 في المائة من مجمل المقاعد الموجودة بالمسرح. كما قرّرنا إقامة عروض راقصة وأخرى سينمائية في الهواء الطلق تستقطب الطبقة الشعبية في مدينة صور، وتسمح لها بالاستمتاع بالعروض الفنية مجانًا".

ومن المتوقع أن ينظم مسرح إسطنبولي عروضًا سينمائية على ميناء صور الساحلي. ويشرح قاسم إسطنبولي: "أسوة بالدول الأجنبية التي تقوم بهذا النوع من العروض، فقد أخذنا على عاتقنا فيما لو سمحت لنا الظروف الصحية والدولة اللبنانية بذلك، تقديم عروض في عرض البحر. وباستطاعة الجمهور متابعة هذه العروض في زوارق عائمة. وبذلك سيكون المسرح الوطني اللبناني متنفسًا لأهالي منطقة صور وضواحيها".

ومن النشاطات الأخرى التي يتضمنها المهرجان معرض للصور الفوتوغرافية لمحترفين وهواة من لبنان وخارجه. "موضوعات الصور أيضًا تتناول التمييز العنصري. فقد التقطها أصحابها من هنا وهناك هائمين بعدسات كاميراتهم لنقل وجهات نظرهم في هذا الموضوع، كلّ حسب أسلوبه وتوجهاته".

وتعمل جمعية تيرو للفنون على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما لأي مُخرج يريد عرض فيلمه بالمجان. كما تقوم على نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم. ومن أولوياتها تعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية، بالإضافة إلى اللامركزية في العروض عبر "باص السلام للفنون" للعروض الجوالة في عدد من المناطق اللبنانية.

وتعمل الجمعية على فتح منصّات ثقافية في لبنان، من "سينما الحمرا" في صور و"سينما ستارز" في النبطية و"سينما ريفولي" التي تحوّلت إلى المسرح الوطني اللبناني، أوّل مسرح وسينما مجانيين في لبنان، كمنصّة ثقافية حرّة ومستقلة، تعمل على تنظيم الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية. ومن بين نشاطاتها المعروفة "مهرجان صور الموسيقي الدُّولي" و"مهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر" و"الحكواتي" و"مونودراما المرأة" و"مهرجان أيام فلسطين الثقافية"، و"مهرجان تيرو الفني"، و"مهرجان شوف لبنان بالسينما".

قد يهمك ايضـــًا :

الروائي المصريّ إبراهيم عبد المجيد يقدم "شهادة روائية"

"هنا القاهرة" لإبراهيم عبد المجيد وطبعة جديدة من "تغريدة البجعة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صور اللبنانية تستضيف المهرجان الدّولي للفنون التّشكيلية رغم كورونا صور اللبنانية تستضيف المهرجان الدّولي للفنون التّشكيلية رغم كورونا



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab