الحمداني يؤكد أن يونسكو لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

كشافًا عن تفاصيل مهمة بشأن الأثار العراقية

الحمداني يؤكد أن "يونسكو" لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمداني يؤكد أن "يونسكو" لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي

وزير الثقافة والسياحة والأثار عبد الأمير الحمداني
بغداد – نجلاء الطائي

يأمل وزير الثقافة والسياحة والأثار عبد الأمير الحمداني أن" تكون بابل عاصمة السياحة العربية في 2021"، مضيفا أن" المتحف العراقي يضاحي متاحف العالم وسيعود إلى فتح أبوابه أمام الزائرين"، كشافا عن تفاصيل مهمة عن الأثار العراقية والأموال المخصصة لتأهيلها والمنجز الأخير بأدراج بابل بقائمة التراث العالمي.

وقال الحمداني في تصريح لـ"العراق اليوم" إن "يونسكو لم يضع شروط مقابل أدراج بابل على لائحة التراث العالمي"، مبيناً أن "إدراج بابل على لائحة التراث العالمي هو تكريم معنوي للعراق ".

مشيراً إلى ، أنه "تم أبلاغ يونسكو أنه سيتم رفع قضايا على المتجاوزين على الآثار" موضحا أن "أغلب المواقع الأثرية في العراق تعرضت للنهب والتخريب الممنهج".

اقرأ ايضا : 

تعرَّف إلى أغرب 4 متاحف غير تقليدية حول العالم

وأضاف الحمداني أن" بابل على قمة لائحة التراث العالمي نصر ومنجز عراقي يحسب للجميع"، مشيرا إلى" وجود قائمة عن مواقع اثأر "الحضر وأشور وسامراء" وضعت لاحقا تحت الخطر بعد أدراجها على اللائحة".

وأضاف" أعضاء لجنة التراث العالمي اردوا وضع بابل أيضا تحت الخطر بسبب التحفظات؛ لكننا نجحنا بالإجابات، فالمنجز يحسب للجميع ووزارة الثقافة هي المعنية بالأمر وهي من قدمت وحاورت، والوزراء السابقين اجتهدوا أيضا بهذا الملف".

وأشار الحمداني أن" ما حصل للاهوار أيضا يعتبر منجزاً؛ لكن للأسف وافق مع عمليات القضاء على داعش الإرهابي"، لافتا إلى" تخصيص 15 مليار دينار لتأهيل "الأهوار وأثار الوركاء واور ومتحف الناصرية"، مبيناً أن" السياحة ستوفر الأرضية المناسبة والمستثمر يكمل المنجز".

وعن الكنز "اللورستاني" أوضح الحمداني" الكنز اللورستاني هو حالياً قيد التحقيق القضائي وقد تعرض إلى السرقة بحدود عام 2014 وهناك دعوة مقامة واستدعاءات بالجملة لأشخاص معينين وهو عبارة عن تماثيل وأواني فضية ونحاسية انسرقت من المتحف الوطني العراقي"، عاداً إياه" كنز ثمين جداً ويجب أعادته إلى العراق"، مؤكدا" سرقة 15 الف قطعة من المتحف العراقي اعيدت منها 4% فقط؛ وعمليات النهب والسرقة اكثر في المواقع الأثرية".

وتابع" 15 الف موقع اثري في العراق اغلبها محمي بشكل جيد، وقدمنا قائمة تمهيدية تضم مواقع مهمة منها "مقبرة النجف وساوة"، مستدركاً 2% فقط من المواقع الأثرية العراقية جري تنقيبها وتنقصنا التقنيات الحديثة".

وأردف وزير الثقافة بالقول" كلفت أما العمل بشكل صحيح او ترك الموقع، وما انجز اليوم ليس منة مني"، مؤكداً" السعي لتعديل سلم رواتب موظفي الوزارة، وخطط الوزارة في مجال تأهيل المدن الأثرية وتحويلها لسياحية، ومهتمون بصيانة المدن الأثرية الأشورية التي تعرضت للتدمير".

واكمل ان" شارع الرشيد فيه قرابة الفي مبنى منها 820 مبنى اثري وتعرضت فيها الأبنية للتهديم والحرق"، مشيراً إلى" أننا الغيانا الأمر الديواني "55" والصادر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بهدم مباني اثريه وبناء جديدة أخرى"، موضحاً أن" شركة مجازة من الأمانة العامة عبثت بكنيسة السريان الكاثوليك وقامت بطلاء الجدران الأثرية".

واستدرك بالقول ان" جميع الوزراء تحت مجهر مجلس النواب وهناك لجان تقيم، والعمل الحزبي محترم وهو من يشكل الحكومة ويقوم عملها، وحصلنا على إنجاز بنسبة 97% في البرنامج الحكومي النصف السنوي".

واكد الحمداني" الالتزام بتعيين 15% من حركة الملاك للمتقدمين"، كاشفاً عن" 90 ألف متقدم على 2000 درجة وظيفية في الوزارة كالها تخضع للتدقيق"، منوها إلى انه" لا مجال لتعيين العاطلين بل البحث عن المهنين والمختصين".

واختتم الحمداني لبرنامج "الممنوع" بالقول" هناك ملفات وتحقيقات ومعلومات لدى مجلس مكافحة الفساد يمضي بها؛ لكنه يحتاج إلى أدلة موثوقة لان التهم أصبحت جزافا تطلق على شخصيات ودوائر، و20 ملفاً للفساد طال وزارتنا بعضها بخصوص عاصمة الثقافة أحيلت إلى النزاهة والقضاء".

قد يهمك ايضا : 

عبد الأمير الحمداني يكشف عن عدد المواقع الأثرية في العراق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمداني يؤكد أن يونسكو لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي الحمداني يؤكد أن يونسكو لم يضع شروط مقابل إدراج بابل على لائحة التراث العالمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab