فيصل العدواني يلقي قصيدة يتغنّى فيها بعلاقات المحبة بين الإمارات والكويت
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

خلال مشاركته ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019

فيصل العدواني يلقي قصيدة يتغنّى فيها بعلاقات المحبة بين الإمارات والكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيصل العدواني يلقي قصيدة يتغنّى فيها بعلاقات المحبة بين الإمارات والكويت

مهرجان الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة - العرب اليوم

استهلّ الشاعر الكويتي فيصل العدواني، ندوته الشعرية ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، بقصيدةٍ تغنّى فيها بدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها، مؤكّدًا على الوحدة والأخوة بين الكويت والإمارات، ومعبّرًا عن سعادته لتواجده بين محبّي الشعر في الشارقة.

وحول ديوانه الشعري "حاول تكون" والصادر عام 2017، قال العدواني، إنه اختار هذا الاسم، "ليكون دعوةً لكل إنسان، ليحاول أن يكون وفيًا لذاته ولا يشبه غيره، وأن يعرف أين يجب أن يكون، وهو دعوة ليكمل الإنسان نصفه، وليكتمل حضوره".

ووصفَ العدواني الشعر بالصديق العزيز، مؤكّدًا أن لا شيء مثله يُشفي غليله، مُحيلًا الحضور إلى قصصٍ مؤثّرة مع والده الراحل والذي كان شاعرًا أيضًا. وأضاف بأنّه يرى الشعر بوصفة حالة نفسية، وبأن هذه الحالة يجب أن يعبّر عنها من خلال القصائد، وإلّا فإنّها قد تؤثر على الشاعر بشكلٍ سلبي. وقال إن الأدب والفنّ، فيهما نوعٌ من الجنون، ولا بد أن تكون دائمًا في كل عملٍ أدبي أو فني "لمسة جنون".

 وأمتع الشاعر الكويتي، الحضور، عبر سردِ قصصٍ وحكاياتٍ جميلة، عن أصل بعض قصائده، مثل قصيدة "المطوّع"، والتي حَوَت الكثير من المعاني والقيم الإنسانية.

وفيما يتعلّق بحضور الشاعر على منصات التواصل الاجتماعي، قال: إن أكثر موقعٍ للتواصل يتواجد فيه هو "إنستغرام"، أما "تويتر" فيفضّل الابتعاد عنه، لحب البعض خوض مناقشاتٍ وأحاديث لا طائل منها، مشدّدًا على أنه لا يحبّذ ذلك أبدًا. وقال: "الشاعر يعتزل الحضور، لكنّه بالرغم من ذلك لا يغيب، حاضرٌ بشعره، يكتب.. ويكتب".

وكشف العدواني عن تردّده أكثر من مرة، في نشر بعض النصوص، مؤكّدًا: "دائمًا هناك تخوّف، فالشاعر أمام مسؤولية أخلاقية، لأنه يؤثّر بالكثيرين، وإن أخطأ فإن نتائج هذا الخطأ تنعكس عليهم أحيانًا".

 وتحدّث الشاعر عن علاقته بالكتب، مبينًا أن كتب التاريخ تحتلُّ المرتبة الأولى، لميله للتاريخ والبحث فيه، ولانعكاسه في شعره، ليتلو قصائد مستلهمةً من أحداثٍ تاريخية. وأضاف بأنّه مهتمٌ بعلم النفس، وأن الشاعر لا بد أن يعرفَ شيئًا عنه. وأكّد أن صدره رحب فيما يتعلّق بالكتب، ومستعدٌ لقراءة أي كتاب في أي مجال.

 يذكر أن العدواني قدّم خلال مسيرته الإبداعية، سلسلة من الأعمال الشعرية النبطية شكلت حضوره الكبير في المشهد الشعري النبطي، ورسمت هويته الإبداعية المتفردة في قصائد الغزل، والمديح، والوصف، والفخر؛ حيث صدرت له مجموعة من الدواوين أبرزها "هواجس" في عام 2000 إلى جانب نشره قصائد متنوعة عبر وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع.

قد يهمك ايضا

"الشارقة الدولي للكتاب، يتسلّم شهادة الرقم القياسي الجديد من موسوعة "غينيس"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيصل العدواني يلقي قصيدة يتغنّى فيها بعلاقات المحبة بين الإمارات والكويت فيصل العدواني يلقي قصيدة يتغنّى فيها بعلاقات المحبة بين الإمارات والكويت



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab