الرئاسة المصرية تعلن عن مشروع حدائق الفسطاط والذي وصِف بأنه الأكبر في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT02:47:13
 العرب اليوم -

الرئاسة المصرية تعلن عن مشروع "حدائق الفسطاط" والذي وصِف بأنه "الأكبر في الشرق الأوسط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة المصرية تعلن عن مشروع "حدائق الفسطاط" والذي وصِف بأنه "الأكبر في الشرق الأوسط"

بسام راضي المتحدث باسم رئاسة جمهورية مصر العربية
القاهرة - العرب اليوم

نشرت الصفحة الرسمية للسفير بسام راضي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية فيديو متكامل عن المشروع القومى "حدائق الفسطاط" الأكبر في الشرق الأوسط بمساحة ٥٠٠ فدان بقلب القاهرة التاريخية … إطلالة على تاريخ مصر الخالد.
وأبرز المعلومات عن عملية التطوير

- الدولة تسرع الخطى لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، وذلك في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بالإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع وضغط المخطط الزمني؛ نظرًا لما سيحققه هذا المشروع من نقلة حضارية بالمنطقة، وإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا، والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها؛ لتصبح مدينة الفسطاط مُتحفا مفتوحا أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، كما يستهدف المشروع إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.

- وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بتطوير منطقة حديقة الفسطاط في مصر القديمة، وذلك لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وزيادة نسبة المسطحات الخضراء، ولتتكامل على نحو نموذجي مع التطوير الذي تم ببحيرة عين الصيرة والمتحف القومي للحضارة المصرية.

- تتابع القيادة السياسية المشروعات الجارية لتطوير مختلف الأحياء والمناطق في القاهرة الكبرى، بما فيها تطوير حي 6 أكتوبر، وكذا تنمية جزيرة الوراق، والتطوير الشامل للقاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحي متطور يتسم بطابع معماري عريق ومتكامل الخدمات، خاصة بمنطقة بحيرة عين الصيرة ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية وحديقة الفسطاط بمصر القديمة، فضلًا عن عملية التطوير الجارية في منطقة المدابغ وسور مجرى العيون، وكذا مثلث ماسبيرو، إلى جانب إقامة مشروع "ممشى أهل مصر" المطل على النيل.

- تقع مدينة الفسطاط في الشمال الشرقي من حصن بابليون والتي أسسها عمرو بن العاص، حيث تتميز بموقع فريد من نوعه وهو ما مكنها بأن تكون المركز الرئيسي للتجارة من كل القارات.

- تمتد حديقة الفسطاط من طريق صلاح سالم شمالا إلى الطريق الدائري جنوبا ومن جامع عمرو بن العاص غربا إلى سكة الخيالة شرقا وتعد حديقة كثيفة الأشجار.

- يتنزه المواطنين بالحديقة وتضم مسرحا مكشوفا يستخدم للحفلات.

- هناك مساحة بهذه المنطقة تزيد على 300 فدان في قلب القاهرة تسعى الدولة لتحويلها إلى حديقة مركزية للقاهرة على غرار ما حدث في بحيرة عين الصيرة والمنطقة المحيطة والمتحف القومي للحضارة المصرية.

- هذا المشروع سيغير وجه مصر كلها، متكاملا مع المشروعات الأخرى، التي تتم سواء في تطوير الكورنيش ممشى أهل مصر وتطوير منطقة مثلث ماسبيرو وتطوير سور مجرى العيون وكذا المشروع الحلم وهو إحياء القاهرة الإسلامية لنعيد القاهرة لمكانتها الحقيقية كعاصمة تاريخية ثقافية سياحية.

جاري وضع أفكار للاتفاق على فكرة للتطوير والبدء في تنفيذها كما المشروع يستحق العمل الجاد لتنفيذه لإعادة القاهرة إلى رونقها ومكانتها الحضارية والتاريخية

- ستقام الحديقة على مساحة ٥٠٠ فدان في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.

- تحتضن الحديقة متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان.

- تحدث الحديقة نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة.

- حديقة تلال الفسطاط ستتضمن عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.

- تضمن الحديقة مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة.

- تضمن الحديقة منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية.

- تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.

- تمثل الحديقة إطلالة على تاريخ مصر الخالد لتصبح مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا يعكس عراقة الحضارة المصرية.

- المشروع يستوعب حركة المواطنين والسياحة المتوقعة لموقع الحديقة

- سيتضمن حدائق مركزية حيث أن هذا المشروع عبارة عن 500 فدان بطريق متحف الحضارة يبدأ من مسجد عمرو بن العاص.

- جهود مكثفة من الأجهزة التنفيذية  لتنفيذ هذا المشروع الحيوي في ضوء توجيهات الرئيس السيسي بالإسراع بمعدلات تنفيذ المشروع وضغط المخطط الزمني نظرًا لما سيحققه هذا المشروع من نقلة حضارية بالمنطقة، وإحياء أول عاصمة إسلامية في أفريقيا، والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها لتصبح مدينة الفسطاط متحفا مفتوحا أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، كما يستهدف المشروع إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.

- سيتم العمل على الانتهاء من تنفيذ المشروع في أسرع فترة زمنية ممكنة، وفقا لتوجيه الرئيس بضغط المخطط الزمني لتنفيذ المشروع على أن يتم افتتاح مرحلي متتابع لمناطق المشروع ثم  تتوالى بعدها افتتاحات مراحل أخرى من المشروع تباعا بحيث يتم إعطاء الأولوية للمناطق التي لن يستغرق تطويرها وقتا طويلا،والتي يعتبر تنفيذها قيمة مضافة للمشروع وهو ما يكون له أكبر الأثر في جذب الاستثمارات للمشروع.

- سيتم العمل على تحويل الموقع إلى متحف مفتوح ينقل السائحين إلى تجربة أخرى جديدة بمدينة القاهرة التاريخية لاسيما مع قربها من منطقة مُجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص والمتحف القومي للحضارة المصرية.

- مشروع تطوير حدائق الفسطاط يرتكز على تصميم  حديقة عامة تكون لها إطلالة على عدد من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية، وذلك من خلال توسطها بين تلك المعالم والمواقع مما يجعلها مقصدًا سياحيًا إقليميًا وعالميًا، إلى جانب إتاحة عدد من الأنشطة الترفيهية، وكذا الصناعات التقليدية الخاصة بالمنطقة، وذلك اعتمادًا على إحياء التراث الخاص بها عبر مختلف العصور التاريخية.

- تشمل أعمال التطوير إقامة عدد من المناطق، منها منطقة الحدائق التراثية، ومنطقة للمغامرات، والمنطقة الثقافية، والمنطقة التاريخية، ومنطقة حديقة الزهور المصرية، والمركز الترفيهي لحديقة الفسطاط، إلى جانب منطقة الأسواق، ومنطقة القصبة، وغيرها.

- عمليات إنزال المبانى المخالفة للتخطيط الخاص بالمشروع بدأت كما بدأت عملية التصميم والرؤية للمشروع ويتم حاليا عمل تعديلات للوصول للصورة التى نريدها للمشروع.

- 500 فدان ستكون نواة للعاصمة الفسطاط لنصل إلى القاهرة 1930 لتكون القاهرة 2030 أجمل مدن العالم ويتم إحياء أول عاصمة فى أفريقيا حيث ستكون منطقة جذب سياحى وبها حدائق مركزية وترفيهية وكذلك أثار وجزء به حفريات

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأوقاف المصرية تنهي خدمة إمام مسجد لإصراره على إقامة الصلاة

وزير الأوقاف المصري يعلن صلاته الجمعة في منزله ويُوجه بعدم فتح المساجد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة المصرية تعلن عن مشروع حدائق الفسطاط والذي وصِف بأنه الأكبر في الشرق الأوسط الرئاسة المصرية تعلن عن مشروع حدائق الفسطاط والذي وصِف بأنه الأكبر في الشرق الأوسط



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab