مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة
آخر تحديث GMT18:53:35
 العرب اليوم -

كشف "العرب اليوم" مفآجات الحدث الأبرز في الصحف العالمية والعربية

مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

"التابوت الأسود"
القاهرة - إسلام محمود

 أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة في محافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا من الصحفيين ومراسلي القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول في وزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة إلى موقع "العرب اليوم"، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري تصريحاته، بأن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.
ويذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

لكل المواقع والسياحة والثقافة..بناءًا على توجيهات الأستاذ عطية
القاهرة- إسلام محمود

أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة بمحافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا  الصحفيين ومراسلي  القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول بوزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت  ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة، لـ «مصر اليوم»، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.
ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري، تصريحاته، أن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.

يذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab